أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله عطية شناوة - كفى إحتماءً بالنصوص المقدسة














المزيد.....

كفى إحتماءً بالنصوص المقدسة


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 13:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أعتقد آن الأوان قد حان لنكاشف بعضنا، وننتهي من صياغات التراضي وتجميل الأمور، والتغني بقيم الرحمة المزعومة في الإسلام أو اليهودية.

العهد القديم حافل بأوامر القتل والإبادة الجماعية الصادرة من إله إسرائيل. والإسلام واضح صريح في دعوته للمؤمنين به: "وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر".

هذا على صعيد النص، اما على صعيد الممارسة من جانب المؤمنين به، فيكفي التذكير بالمجازر التي ارتكبت ضد اليهود من بني النضير وغيرهم، وبالمجازر ضد قبائل مسلمة في ما سمي بحروب الردة.

وغابت الرحمة عن سلوك الصحابة ومسلمي صدر الإسلام مع بعضهم، حيث لم ينج من القتل إلا النبي محمد وخليفته الأول، فيما قتل الخليفة الثاني والثالث والرابع على يد مسلمين، وتقاتل مسلمون مبشرون بالجنة مع بعضهم، وقتل أحفاد النبي وسبيت حفيداته، ثم تواصلت عمليات القتل المتبادل بين الفرق الإسلامية، التي لا تعد، كل فرقة منها تعتبر نفسها. الفرقة الناجية وتكفر الفرق الأخرى.

لهذا ينبغي الكف عن الاحتماء، بنصوص رحمة مزعومة في الدين، من توحش المؤمنين بنصوص أخرى فيه تحض على إبادة المختلف.

نريد الحفاظ على السلم الاجتماعي؟

نعم ذلك احتمال ربما يكون مازال ممكنا، إنما ليس بخداع النفس، والإحتماء، بنصوص رحمة تستخها نصوص أخرى تدعو الى القتل والقتال والجهاد. بل بالسعي الى إقناع المؤمنين، بان ما يؤمنون به أمر خاص بهم، لهم حق الأيمان بما فيه من رحمة أو قسوة شرط عدم السعي الى فرضه بأي شكل كان، أو فرض توريثه للأبناء عبر مناهج التعليم أو وسائل الإعلام. مع معاقبة مرتكبي أي شكل من أشكال التحريض على تفعيل نصوص التكفير والقتل والقتال والجهاد. ناهيك عن التعامل القانوني الصارم مع من يأخذ على عاتقه مسؤولية تخطيط وتنفيذ تلك الاعمال، ودعم كل الجهود الفكرية والإعلامية الرامية الى تبصير الرأي العام بالجوانب الخطيرة في الأحكام الدينية، ومساندة الكتاب والمفكرين الذين يقومون بهذا الدور وحمايتهم من كل أشكال الملاحقة ىالانتقام.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الدولتين أصبح وهما
- سلفية عرقية
- رحلة قصيرة في عقل ((مستنيرين)) عرب
- الولايات المتحدة الصهيونية
- حوار حول القضية الفلسطينية
- حنجورية المتصهينين العرب
- التكرار يعلم الجميع .. هل الصهاينة استثناء؟
- مهلهل وجساس وكمال غبريال
- بين محمد بن سلمان وصدام حسين
- عن المصطفين في طوابير الإنشاد لبن سلمان
- بذور الإرهاب.. خزين تربتنا ام زراعة الأعداء؟
- الكلمة والمعنى والموقف
- عواقب إرهاب التأسلم على مسلمي أوربا
- السياسة المقدسة
- يتامى في شارع يتيم
- نحباني للو !!!
- تأملات في الثورة
- تحية لذكرى شيخ التنوير الأول علي عبدالرازق
- ثقافة الشتيمة
- أنانية الطبقة المتوسطة


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله عطية شناوة - كفى إحتماءً بالنصوص المقدسة