فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 14:37
المحور:
الادب والفن
مِنْ مُسْتَنَدٍ غيرِ رسمِيٍّ
أطفالٌ ...
يبحثونَ عنْ أطرافِهِمْ
في هيأةِ الأممِ ...
على ظهورِهمْ الطريقُ
مُتْعَبَةٌ ...
حُفَاةً منَْ الوطنِ يمشُونَ ...
في القبعاتِ
وفي الشتاتِ ...
بعضٌ منْ أفكارٍ / وبعضُ أحلامٍ /
تطيرُ خارجَ الرؤوسِ ...
يمشُونَ ...
والخيامُ أكتافُهُمْ / صدورُهُمْ /
تُخفِّفُ عنهُمُْ السيرَ
دونَ إذْنٍ منَْ الحياةِْ ...
يُهَلِّلُونَ لِإستقبالِ مَنْ لَايعودُ ...
إلى الأرضِ
دونَ قبرِهِ ...
لِيحرثَ حُلُماً
كانَ نواةً منسِيَّةً ...
في حلُمِ الغدِ
منذُ غزوِ الْهُولُوكُوسْتْ ...
على رؤوسِهِمْ ...
أفْرَغَتِْ الطيورُ روائحَهُمْ
في حُفْنةٍ منْ دمِهِمْ ...
كَيْ يعرفُوا طريقَ العودةِ
إلى الخيامِ
بكاملِ جُرحِهِمْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟