أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - ارقام خيالية صادمة...!














المزيد.....

ارقام خيالية صادمة...!


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 13:24
المحور: حقوق الانسان
    


خاطرة من المانيا... ارقام خيالية صادمة...
13/ 5 /2021...
في تصريح لوزير المالية العراقي الدكتور علاوي قال فيه:
"موظفون يتسلمون مخصصات " فاحشة" لا داعي لها ويجب ان تخفض."

سنحاول الان إلقاء بعض الاضواء على بعض الارقام الخيالية الصادمة حقا. وكما نعلم، فان
الدولة العراقية تتكون من ثلاث سلطات متداخلة تفتقد الاستقلالية والقرار المستقل هي؛
السلطة القضائية والسلطة التنفيذية (الحكومة) والسلطة التشريعية (البرلمان)...
وهذه السلطات تتكون من:
" مجلس القضاء الاعلى. والمحكمة الاتحادية" و" الحكومة وملحقاتها" و"البرلمان".،
إضافة إلى: حكومة الاقليم وبرلمانها..
وهناك:
أ- الحكومة.. لديها 23 وزيراً:
ولكن لديها:
1- 811 وكيل وزير ( درجات عليا - ا- ).
2- 5030 مدير عام ( درجات عليا -ب-..)
موزعة على الشكل التالي؛
** مجلس القضاء الاعلى ومرفقاته: 2125 مدير عام، ** وزارة التعليم العالي 486 مدير عام، ** وزارة الدفاع 300 مدير عام، ** وزارة الداخلية 300 مدير عام، ** الصحة: 23 مدير عام، ** وزارة الزراعة 14 مدير عام.
والبقية حوالي ( 2010) موزعة على بقية الوزارات...
*** االاقليم؛996 مدير عام..
ب- البرلمان 225 نائبة ونائب.
ج- الرؤساء الثلاث..
د- المجموع الكلي 5992 موظف وموظفة تابعين فقط للتشكيلات في أعلاه ( إضافة إلى حوالي أربعة ملايين موظف آخر يعمل في الدولة)..
وإن هذا الكم الهائل من غير المنتجين أساسا، بل ممن يشارك في هدر وسرقة المال العام من الطبقة الفاسدة والمفسدة والمقر تشريعاً في موازنة العام 2021، أي ما يعادل حوالي 40 ٪ من الموازنة ويبقى حوالي 60 ٪ لعموم الشعب العراقي. أي:
أكثر من 40 مليون مواطنة ومواطن ومجموع المهمات الخاصة بالتنمية والمجتمع لهم الباقي الذي ينهب منه كثير أيضاً.
كلنا نتذكر جواب جلاد العصر (عادل عبد المهدي) على سؤال احد الاعلاميين؛
حيث قال، إنه يستلم مخصصات، عدا راتبه وامتيازاته المالية وغير المالية الأخرى مليون (1،000،000) دولار شهرياً يصرفها كما يراه مناسباً فأي عدالة وأي مأساة وأي خراب ودمار ونهب مشرعن يعيش تحت وطأته شعب العراق!!!
إنها جريمة كبرى بحق العراق وشعبه....
وان بؤس هذا الواقع وسوءاته يعود الى النهج الطائفي – الاثني – العشائري- المناطقي المحاصصي المتخلف والحاضنة الرئيسية للفساد المستشري، كمنظومة واسعة وفاعلة في عموم العراق وللإرهاب بمختلف صور ظهوره، لاسيما الاختطاف والقتل والتشريد.
وكذلك الدور الفاعل للمليشيات الولائية المتحكمة بأسلحتها ومكاتبها الاقتصادية ومصارفها المتعددة المسيطرة على الدولة والمتنفذة في المجالات الحياتية كافة...
وعليه، فالسؤال العادل والمشروع: الى اين يسير عراقنا المستباح؟



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...


المزيد.....




- طلاب في جامعة كاليفورنيا يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين.. شاهد م ...
- شاهد - مئات الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
- ماذا لو صدرت مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل؟
- حراك الجامعات الأميركية يتواصل رغم الاعتقالات ويصل كندا
- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - ارقام خيالية صادمة...!