أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - يتألم للأغراب ولا يتألم لأبناء البلد الذي آواه














المزيد.....

يتألم للأغراب ولا يتألم لأبناء البلد الذي آواه


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقف الكلمات عاجزه عن وصف الشخصيات التي طفحت بهم ظروف العراق الشاذة التي اجتاحته بعد غزوالقوات الأميركية عام 2003 ومن بعدها احتلال إيران وبسط سيطرتها بمساعدة اذنابها في العراق من رجالات وسياسيي الصدفة ، فكلاهما عملاء وخونة وحفنه من اللصوص والقتلة الذين جعلوا من العراق مستنقع من الدماء بعد أن استنزفوا خيراته وثرواته ، دون ان يقدموا شيء للعراق والشعب العراقي وعلى رأسهم السيستاني الإيراني الأصل والولاء .
فمنذ أن أصبحت المقاليد بيد رجالات الدين وفي مقدمتهم المقبور في دهليزه في النجف السيستاني الذي بارك تسلط المجرمين والقتلة من سياسيين الصدفة الذين استولوا وتداوروا الحكم فيما بينهم كما تداور النفايات . فانحدرالعراق نحو الهاوية وأصبح يتربع القوائم الدولية في الفساد والعنف والأمية والجهل والفقر وانعدام الأمن والحريات وغيرها الكثير ، وكاد ان ينجرف نحو حرب أهلية واقتتال طائفي بعد أثارتهم للنعرات الطائفية بتخطيط إيراني من أجل أضعاف العراق وبسط نفوذهم فنجم عن ذلك تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية بشكل كبير حتى أصبحت الحياة في العراق أشبه بالجحيم ، وما أن ينهض جمهرة من الشباب الثائر المطالبين بحقوقهم حتى تبطش بهم الأجهزة القمعية بمساعدة مليشيات ايران وفي مقدمتها مليشيا الحشد الشعبي الذي شكله السيستاني بفتواه آلتي انتفى سبب وجودها يتعين عليه حل تلك المليشيا آلتي أصبحت أداة قمع بيد الفسدة والخونة من عملاء إيران .
ومنذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا ، حدثت في العراق الآلاف الكوارث المفتعلة من تفجيرات وعمليات قتل مبرمجة واختطاف وتغييب قسري وغيرها الكثير من المآسي التي فجع بها الشعب العراقي ، كان أخرها حريق مستشفى أبن الخطيب الذي راح ضحيتها 88 شخص لقوا حتفهم حرقًا كما ذكرت وسائل الأعلام والأجهزة الأمنية
" شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني مسؤول يوم الأحد أن حصيلة حادثة اندلاع حريق مستشفى " أبن الخطيب " المخصص للمصابين بفيروس كورونا ارتفعت إلى 88 ضحية.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن عدد الجرحى 110 كما أعلنت عنه وزارة الداخلية ولكنه في الوقت ذاته أكد أن بعض المصابين حالتهم حرجة جدا. "
بالرغم من هذه الكارثة الإنسانية الا أننا لم نسمع السيستاني الراعي الأول في العراق أي إستنكار أو استهجان لما حدث ، لكنه في الوقت ذاته استنكر و شجب الانفجار في افغانسان وساند الحكومة الأفغانية ضد الإرهاب
"دعا المرجع الديني الأعلى بالعراق ، علي السيستاني يوم الاثنين ، الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى عدم ترك الشعب الأفغاني "وحيدا" فيما ندد بالاعتداء على مدرسة "سيد الشهداء" في كابل .
وقال في بيان صحفي ، إن " الجريمة المروعة التي راح ضحيتها عدد كبير من طالبات مدرسة سيد الشهداء في كابول في نهار شهر رمضان المبارك وأسفرت عن استشهاد العشرات منهن وجرح أضعاف ذلك، تدمي قلب كل إنسان حر وذي ضمير حي وتملأه حزنا وأسى ".
وأضاف: " وعلى الرغم مما عاناه المدنيون العزل في أفغانستان من هجمات وحشية من قبل الجماعات المتطرفة على مر السنوات الماضية، إلا أن هذه الجريمة استثنائية في نوعها وتعد الأكثر إيلاما من عدة جهات".
وتابع السيستاني: "نتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب الأفغاني الشريف والمضطهد، ولا سيما الأسر المكلومة في هذه الفاجعة الكبيرة، سائلين الله تعالى أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
المصدر: RT
فا الإرهاب والعنف هو ذاته في كل زمان ومكان ومرفوض من قبل الجميع أفرادا ودول ، فعندما يحدث عمل إرهابي في مكان ما فأن الجميع يستنكر ويشجب ذلك الفعل الإجرامي بدون تمييز وهذا يعود للشعور الإنساني الذي يجب إن يحمله جميع البشر أتجاه بعضهم ، لكننا نجد في العراق العكس من ذلك ، فلم نرى او نسمع أحدا من رجال الدين الذين يعتاشون كالطفيليات على خيرات العراق يستنكروا يوما أو ينددو العمليات الإرهابية آلتي عصفت بالبلاد منذ تسلطهم على كرسي الحكم إلى يومنا هذا ، اليس من الأخلاق إن يستنكر السيستاني الذي يعتبر رأس الهرم الشيعي في العراق والعالم ما حدث ويحدث في العراق قبل ان يستنكر ما يحدث في افغانسان او غيرها من المناطق .



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر سيد التناقضات
- هل أتى اليوم الذي يتمنى فيه العراقيون عودة البعث
- عاد البابا وعادت ريما لعادتها القديمة
- شبح البعث ورعب سياسي الشيعة
- بعد هشام بن عبد الملك جاء الدور لمحاكمة دونالد ترامب
- لا تغيير في العراق بدون ثورة مسلحة
- قانون الجرائم المعلوماتية قانون تكميم الأفواه
- هل أنتصر مقتدى وجلاوزته
- أحزاب السلطة وأزمة الاخلاق
- العنف في العراق
- الصدريون مذهب جديد يلوح بالأفق
- هل يتحول العراق الى ساحة حرب بين أمريكا وايران
- العشائرالسرطان الذي ينهش الجسد العراقي
- بلاسخارت والسيستاني
- الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد
- هيهات منا الذله ، و نفاق شيعة العراق
- عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين
- إيران الشيطان الأكبر
- حماة القانون ينتهكون القانون
- الصدرين وأسلوب التسقيط والطعن بالأعراض


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - يتألم للأغراب ولا يتألم لأبناء البلد الذي آواه