أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد














المزيد.....

الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلد ينخر الفساد جميع مفاصله ، ويعيث فيه المجرمون والقتلة والفاسدين بكل اريحية تحت حماية القانون فاصبح مثال يضرب به لانحدار و مستوى الفساد الذي اصبح يتربع القوائم العالمية من حيث الجريمة وتعاطي المخدرات والشذوذ والرشوة والعمالة وغيرها الكثير ، فاصبح في مقدمة قوائم الفساد العالمي وفي موخره القوائم من حيث مستويات التعليم والصحة والثقافة وحقوق الانسان •
ومن تحت هذا الكم الهائل من المشاكل التي يرزخ تحتها العراق وتثقل كاهله المنهك خرج الينا النائب حامد الموسوي عن قائمة الفتح احدى قوائم الفاسدين التي يرأسها المجرم هادي العامري العميل الأول والجندي الوفي لإيران بمقترح لتغيير اسم جمهورية العراق إلى جمهورية العراق الإسلامية ، من خلال تغريدة له وقال الموسوي عبر صفحته في موقع تويتر انه تم جمع 180 توقيعاً في مجلس النواب العراقي لتغيير أسم جمهورية العراق إلى ( جمهورية العراق الإسلامية)
واضاف أن هذا نصر جديد يضاف إلى المذهب الذي بدأ البعض القلق من زواله امثال غالب الشابندر•
الامر الذي اثار موجه من الانتقاد والاستهزاء الجماهيري على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، الامر الذي اضطر الأخير الى نفي الخبر واعلن عدم صحه تلك التدوينة ببيان رسمي صدر عن مكتبه الإعلامي حيث قال إن "بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشخصيات سياسية مشبوهة وجهات مأجورة تداولت تصريحات غير صحيحة وغير حقيقية تهدف الى تضليل الرأي العام والتغطية على الفاسدين ، لذا نود ان نؤكد ادانته لمثل هكذا تصرفات مدفوعة الاجر ومؤدلجة سياسياً ، عبر حملات اعلامية ممنهجة ومدفوعة الثمن يشنها بعض النفعيين وضعاف النفوس واصحاب المصالح الشخصية " •
وهو ذات المطلب الذي دعا اليه من قبل ذلك مهدي الصميدعي أيضا يريد تغيير اسم (جمهورية العراق) الى (الجمهورية الاسلامية العراقية)
فهل هؤلاء الذين جعلوا من العراق بؤرة للفساد بكافه انواعة واصنافه وعلى كافه الأصعدة والانحطاط الذي يعيشه المجتمع الذي اخذ نسيجه الاجتماعي يتفسخ بسبب انتشار المخدرات والجريمه والدعارة بسبب البطاله التي يعيشها اغلب الشباب العراقي والتي استغلهاأصحاب المنافع من المليشيات والمافيات ، والتي ترتبط جميعها بجاره السوء ايران التي تعمل بكافه السبل من اجل تدمير العراق والشعب العراقي سواء من خلال تدمير بناه التحتية او تشويه نسيجه الاجتماعي لتجعل منه بلد منهك ويعاني شتي الامراض الاجتماعية والاسريه لكي يسهل لها السيطره عليه وجعله تابع ذليل لها •
فهؤلاء الذين يدعون انتهاجهم منهج إسلامي واقتداءهم بال البيت واتباعهم مبادئ الحسين كما يدعون والذين منذ تسلطهم على مقاليد الحكم عام 2003 والى الان انتهجوا كافه السبل والوسائل لنهب خيرات العراق وسرقه ثرواته والثراء على حساب المال العام الذين اعتبروه ملك لهم يتصرفون به كيفما شاءوا ، فعلى أي أساس ومبداء يقيمون عليه دولتهم الاسلاميه وجميع افعالهم تناقض ما يدعون اليه فهم فاسدون ومجرمون وقتله ويرتكبون جميع الرذائل بلا رادع او خوف امام انظار رجال القانون والدين ، ويعتبرون انفسهم فوق القانون والدين الذي يطبق فقط على الفقراء والمستضعفين من العراقيين ، فما يطالبون به ما هو الا ذر للرماد في العيون وابعاد الانضار عن اجرامهم وايهام السذج من الشعب بان حكمهم يستند على مبادئ الدين والعقيدة والتي بات اغلب العراقيين لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات و التي أصبحت ورقه محروقه •



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيهات منا الذله ، و نفاق شيعة العراق
- عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين
- إيران الشيطان الأكبر
- حماة القانون ينتهكون القانون
- الصدرين وأسلوب التسقيط والطعن بالأعراض
- السيستاني وعشقه إيران
- لن يحكم العراق الا عملاء ايران
- رجال الدين ودورهم في انتشار فيروس كورونا
- فيروس كورونا يطرق الأبواب
- معاناة اللاجئين وأحلام اردوغان
- من سفاح الى مجرم هؤلاء هم قادة الحشد المقدس
- إيران أولا وليذهب العراق الى الجحيم
- مقتدى الصدرعجل بني جهل الذهبي
- الصدريين دواعش الشيعة
- وحقق مقتدى الصدر ما أراد
- مقتدى الصدر معتوه في ثوب قائد
- وانكسرت رجل السيستاني المقدسة
- أيران دولة الخداع والمكر
- بطولات كاذبة
- مقتل الحاكم الفعلي للعراق


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد