أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق جبار حسين - الصدريين دواعش الشيعة














المزيد.....

الصدريين دواعش الشيعة


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما ان هزم العراقيون تنظيم داعش الإرهابي ، بعد تضحيات جسيمة ، حتى ظهر الينا في هذا الوقت العصيب إرهاب اخر وان كان قبل تنظيم داعش معروف بأرهابه لكنه الان يظهر بثوب جديد وتحت غطاء رسمي ومحمي من قبل السلطات العليا ومن قبل القوات الأمنية التي واجبها حماية المواطن لا المجرمين والقتلة ، إرهاب اليوم هو الإرهاب الشيعي الشيعي المتمثل بالتيار الصدري ذلك التيار الذي ظهرفي منتصف التسعينيات وان خبى دوره بعد اغتيال مؤسسة محمد محمد الصدر على ايدي نظام البعث ، الا انه ظهر وبقوة بعد سقوط البعث من قبل الامريكان عام 2003 وصعود نجم نجل محمد الصدر مقتدى وقيادته للتيار الصدري مشكل ما يسمى بجيش المهدي ، الذي يعتبر اول مليشيا ظهرت في العراق بعد سقوط بغداد ، مارست هذه المليشيا كل أنواع الإرهاب من قتل وتهجيرواختطاف وتهديد وغيرها الكثير الكثير من الفظائع ضد الطائفة السنية والأقليات الأخرى من مسيح وصابئة و الاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم تحت مرئ ومسمع من الحكومة والقوات الأمنية التي اغلب افرادها متواطئون معهم •
وبعد ان جمد مقتدى الصدر جيشه المليشياوي ، عقب حملة ما يسمى بصولة الفرسان التي شنتها القوات العراقية تساندها القوات الامريكية ضد عناصر جيش المهدي ، خلال فترة حكم نوري المالكي ، عاد الى الظهور وبقوة في عام 2014 بحجة محاربة تنظيم داعش الذي احتل مدينة الموصل , فقد أعاد مقتدى الصدر تفعيل جيش المهدي من جديد تحت مسمى (سريا السلام) والتي لم تقل اجرام عن جيش المهدي حيث ارتكبت جرائم وفضائع كبيرة لم تقل إجراما عما ارتكبته من قبل •
فقد ارتكبت هذه المليشيا جرائم بحق الطائفة السنية في بغداد ومحافظات الوسط وجنوب العراق قتل على أثرها الآلاف على الهوية ، بالإضافة الى تفجير الكثير من المساجد في بغداد والمحافظات الأخرى لأهل السنة ، وخير دليل على ذلك الإرهاب تعليق مؤذن جامع فتاح باشا في بغداد في المأذنة وتفجر المأذنة به •
كذلك تهجيرالطوائف المخالفة بالمذهب او الدين ، والاستيلاء على الآلاف من المنازل والبنيات والأراضي والمزارع التي تعود الى السنة والمسيح في مناطق بغداد والمحافظات بعد تهجير أهلها منها أو قتل من وقع منهم في أيديهم •
والان وبعد مايقارب من خمس سنوات من إعلان الصدر تجميد مليشياته يعلن من جديد عودته وباسمه القديم جيش المهدي ، ذلك الاسم الذي حفر في اذهان العراقين أيام مظلمة من الاجرام والإرهاب عانى من خلالها الشعب العراقي الامرين ، وذلك بعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني يوم 3/1/2020 •
حيث صرح بذلك مقتدى الصدرمن طهران ، ودعا الى تظاهرة مليونية لاخراج القوات الأمريكية من العراق فما كان من اتباعه من المجرمين والقتلة الا ان ظهروا كانهم وحوش ياكلون كل ما يقع امامهم ، فاحرقوا خيم المتظاهرين السلمين وهددوهم ، واحتلوا مقرهم في بناية المطعم التركي وبدءوا يهددون جميع المعتصمين بالقتل والضرب والاعتداء الذي لم تسلم منه حتى المتظاهرات ، وقد كانت ذروة الاعتداءات ضد المتظاهرين ماحدث يوم الأربعاء المصادف 5/2/2020 حيث ارتكب اتباع الصدر والذين اسماهم أصحاب القبعات الزرق من مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في مدينة النجف •
فقد اقتحمت ميليشيات الصدرساحةالاعتصام في محافظة النجف وأعتدت على المتظاهرين بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء ما تسبب بالعديد من الإصابات في صفوف المحتجين
فقد ذكرت مصادر محلية في النجف إن أتباع التيار الصدري وميليشيا سرايا السلام هاجموا ساحة ثورة العشرين وهي مقرالاعتصامات والتظاهرات في المدينة بينما كان المئات محتشدون للتعبير عن رفضهم لتكليف محمد توفيق علاوي المدعوم من قبل الصدر لمنصب رئاسة الوزراء ، فاستخدموا الرصاص الحي ضد المتظاهرين فضلا عن الاعتداء بالعصي والسكاكين وطعن العديد منهم ، وحرق خيام المعتصمين في الساحة قبيل انسحابهم •
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة بدأ أنصار الصدر بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف ، في إشارة الى انحياز مقتدى الصدر الى جانب الحكومة ضد الشعب وهو ما أكدته الاحداث والمواقف التي قام بها هذا المتقلب الرأي والمضطرب التفكير •
فاصبح واضحا لدى جميع العراقين بان مقتدى واتباعه ما هم الا مجموعه من المرتزقة تنفذ اؤامر من يدفع لها اوتقف مع الجهه التي تجد مصلحتها معها وان كانت ضد البلاد والشعب
فقد عملت مليشيا مقتدى بالاتفاق بين الكتل السياسية للخروج من مأزق التظاهرات والعمل على قمعها وقتل الناشطين في ساحات التظاهروالاعتصام في بغداد ومحافظات الجنوب
ولقد كان دور القبعات الزرقاء كما ادعى في بادئ الامر هو الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن منعا للاشتباكات بينهما ، عندما اعلن الصدر تأييده للمتظاهرين وقبل أن يسحب تأييده للتظاهرات ويامر بسحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين ، واعتبر المتظاهرين مدسوسين ومخربين بعد ان كان مؤيد لهم ، وقد اعتبر المتظاهرون ذلك ”خيانة الثوار” من قبل مقتدى الصدر ، وقد ظهر صدق هذه الخيانه من مهاجمة اتباعه للمتظاهرين ومساندتها القوات الأمنية في قمع المظاهرات كما صرح مقتدى بموقفه المناهض للمظاهرات ووقفوه الى جانب القوات الأمنية ، وهو امر ليس بغريب من شخص عرف بمواقفه المتقلبه وخياناته المتعدد للوطن وقضاياه من اجل مصالحه الشخصيه ، الامر الذي أدى الى انحدار في شعبيه في الشارع العراقي واخذ العديد من أنصاره الابتعاد عنه ولم يبقى حوله سوى الرعاع من الجهله كما هو اسماهم ، والقتله والمجرمين من الذين اتخذوا منه غطاء يتسترون خلفه ويتقون به •



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحقق مقتدى الصدر ما أراد
- مقتدى الصدر معتوه في ثوب قائد
- وانكسرت رجل السيستاني المقدسة
- أيران دولة الخداع والمكر
- بطولات كاذبة
- مقتل الحاكم الفعلي للعراق
- داعش بين اغلفة الكتب
- السيستاني القدسية الزائفة 4
- السيستاني القدسية الزائفة 3
- السيستاني القدسية الزائفه 2
- السيستاني القدسية الزائفة 1
- ايران العدو آم الصديق للعراق
- أنصاف الاله


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق جبار حسين - الصدريين دواعش الشيعة