منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 22:51
المحور:
الادب والفن
لصراخ الأمس رؤيا وبلاغةْ
في الحياة الأغاني مستساغةْ
ضحكة من شاعر مجنون حاكانا وناغى
ربما كان يغني خارج السرب وتابْ
هذه الدنيا كتابْ
نحفظ المطروق منه باكتئابْ
وبقاياه سرابْ
ليتنا ما غصنا في أوج الليالي القاتمةْ
كلنا نمضي بسرٍّ نحو ظل الله ربي الرحيم
هكذا كنا إذنْ ،،،،،،،،
كالمرايا كسروها في الوطنْ
قايضونا المرابون بدِنْ !!!
ثم عافتنا الحياة ولمنْ ؟
قلت اشكيك تعبنا من مآسينا وضيعنا الزمنْ
وكبرنا كمعاقين صعاليك حفاة دون بيتْ
آه ما اتعس قلبي فأنا منكِ اعتذرْ
لم يكن عندي خيارْ
فسلام من محبٍّ للصحاب والديارْ
آه أرجوكِ اقبلي مني اعتذارْ
فأنا مازلت مكفوف الخيارْ
قبلة منكِ النهارْ ،،،،،،،،،
فأنا لا أملك في حياتي بقايا من دينارْ
أوصدتني الريح تعبى وزماني حط عصفور وطارْ
آه والقلب الذي تبغينه يا رفيقة دربي المهموم مات باحتظارْ
أنتِ من باع المرايا وأراها انكسرتْ
أعذريني فانا المدفون اعشق صورتكْ
وعلى صدر الليالي بهجتك
أعذريني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
10/5/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟