حصر الدوله بيد السلاح

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    

نصيحه الى شركات صناعة الأسلحه الخفيفه والمتوسطه .
من أراد منكم ان يقف على كفاءة صناعته عليه ان يرسل مندوبيه الى مدينة الشطره جنوب العراق ... فهذه المدينه تشهد كثافه غير طبيعيه بأطلاق النار وبأسلحه من مختلف المناشيء وبأمكانكم مقارنة صناعتكم مع الشركات الأخرى المنافسه ... هنا بيئه خصبه للفحص والتحري وفقا لمقاييس الجوده المتعارف عليها ... لكي تضمنوا المزيد من المبيعات عليكم بمتابعة صناعتكم وتعديل كل ما يشوبها من قصور ولا تتركوا فرصة التفوق لشركات أخرى .
المنظمات المهتمه بحقوق الأنسان ونشأة الاطفال وظروف معيشتهم وما يكتسبونه من مهارات عليهم أيضا ان يرسلوا مندوبين للوقوف على الآليات المتبعه في تعليم الأطفال على إستخدام السلاح بسن مبكر(أبني المضغته البارود مفطوم اعله سرگيها ).
من اراد أن يتعرف على مايسببه إطلاق النار الكثيف من أمراض نفسيه وخوف وقلق بين الأطفال وعوائلهم عليه أن يزورنا ليجد مايعزز به معارفه .
المولع بقوس قزح وما يزين السماء من مناظر ملونه عليه ان يخصص ليلة من عمره ليشاهد مايحدثه (المذنب) وهو يرصع سماء هذه المدينه بألوان زاهيه ومناظر خلابه لايتفوق علينا أحد برسمها على أيدي رماة مهره يستطيعون الأمساك بالرشاشات الثقيله بيد واحده وتوزيع الأطلاقات بشكل هندسي لا بجيده أمهر المهندسين .
الماو احنه اهله ونعرف بيه

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل