أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخها-، فهل للترك المغول تأريخ؟















المزيد.....

وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخها-، فهل للترك المغول تأريخ؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 18:45
المحور: القضية الكردية
    


من المضحك ان يتحدث وزير الخارجية تركيا عن تاريخ الترك المغول ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبادة الأرمن من قبل السلطنة العثمانية المغولية.

• فهل للترك المغول تاريخ مشرف يخشى عليه مولود شاويش أوغلو وزير خارجية دولة تركيا المغولية من تشويه، فيمكن ان نلخص تاريخهم بما يلي:
o الغزوات والحروب، عندما عرض مسلسل "حريم السلطان" عن قصة للحياة السلطان العثماني سليماني القانوني، انتقد أردوغان تصوير حياة سليمان القانوني بالحياة البذخ والمجون ومؤامرات حريم السلطان، فقال "لقد قضى سليمان القانوني 30 سنة من حكمه على ظهر جواده في غزواته"، وهذه هي الحقيقة الوحيدة التي سمعتها من أردوغان، فأن اهداف الحكم العثماني المغولي المتخلف كانت الغزوات من اجل الغنائم والسبايا ونهب الأموال الدول التي يغزوها وفرض الضرائب عليها وليس هدف آخر، فهذه الغنائم كانت الموارد الرئيسية للدولة العثمانية المغولية.
o نسى اردوغان ان يذكر جرائم سليمان القانوني في قتل أولاده واحفاده تنفيذا للوشايات ممن حوله ومن زوجاته في الصراع على ولاية العهد.

جرائم آل عثمان في قتل أولادهم وأحفادهم واخوتهم في الصراع على تولي السلطنة العثمانية:
• سليمان القانوني، قتل أولاده مصطفى وبايزيد واولاده الخمسة (أربعة مع ابيهم والخامس كان صغير لم يكن مع ابيه عند قتله فقتل لاحقا (أي احفاد سليمان القانوني)).
• مراد الثالث قتل إخوته الخمسة.
• محمد الثالث أقام حفل تنصيبه على العرش بالتزامن مع خروج تسعة عشر نعشاً لإخوته من القصر أمر بخنقهم جميعا قبل دفن أبيه.
• السلطان مراد الرابع قتل ثلاثة من إخوته.
• السلطان محمد الرابع وصل إلى العرش بتآمر أمه على ابنها السلطان إبراهيم فقامت بقتله لأنه حاول الحد من تدخلها في الحكم (الأم تقتل ابنها السلطان).

اقتصاد السلطنة العثمانية:
• ان اقتصاد الدولة العثمانية كانت تعتمد على الغزوات ونهب الدول التي تغزوها وسبي نسائها لبيعهم في الأسواق النخاسة والضرائب التي كانت تفرضها على مستعمراتها، فلم تكن لها موارد اقتصادية ثابتة، لذلك اصبحت السلطنة العثمانية المغولية مثقلة بالديون الخارجية قبل سقوطها، فساوموا اليهود السلطان عبد الحميد الثاني على اعفاء السلطنة العثمانية من ديونها مقابل تنازل السلطنة العثمانية عن مستعمرتها فلسطين لليهود.

الثقافة والتعليم في عهد العثماني المغولي:
• اجهضت السلطنة العثمانية العلم والثقافة والصناعة الإسلامية التي تطورت في العهد الخلافة العباسية، فوصلت النسبة الأُمية في منطقتنا 98 بالمئة في العهد السلطنة العثمانية المغولية، لأن الحكم العثماني كان يجند الشباب والرجال المسلمين من الأناضول والعراق والشام وفلسطين وحتى من الأرمن من مواطني غرب الأناضول في غزواتهم، وكانوا معظمهم يُقتلون ويدفنون بعيدا عن اوطانهم، فلم تعرف عائلاتهم مصيرهم اذا كانوا اسرى او أموات، لذلك لم تترك السلطنة العثمانية المغولية لرعاياها الفرصة للتعلم في المدارس، فلم تبقى في بغداد سوى ثلاثة مدارس تابعة للكنيسة المسيحية.
• ان الحدث الحضاري الوحيد في العهد العثماني المغولي كان بناء المرصد الفلكي في القسطنطينية (إسطنبول) من قبل العالم العربي المسلم تقي الدين الشامي في عهد السلطان مراد الثالث ثم امر السلطان مراد الثالث بتحطيمه لأنه كان يظن بجهالته للعلوم والثقافة ان المرصد الفلكي هو للتنجيم وليس للرصد النجوم والكواكب فقط، فقبل ذهابه الى المعركة ضد الفرس في عهد الشاه عباس الأول الصفوي سأل السلطان مراد الثالث العالم الفلكي تقي الدين شامي ان يخبره هل سينتصر في معركته ضد الفرس فرد عليه "ستنتصر ان شاء الله" ولكنه خسر مراد الثالث المعركة فعاد غاضبا وأمر بتحطيم المرصد الفلكي، لذلك حدد المؤرخين في الغرب بداية انحطاط الحضارة الإسلامية من تاريخ تحطيم المرصد الفلكي في اسطنبول.

ان جرائم الترك المغول خلال السلطنة العثمانية في قتل وإبادة الأرمن والكرد وتهجير اليونانيين موثقة ومعروفة للغرب بتفاصيلها المملة، ولكن تجاهل الغرب تلك الجرائم لحاجتهم الى تركيا كقاعدة عسكرية متقدمة ضد حلف وارسو، حيث اقاموا قواعد صاروخية تحت جبال اناضول وقواعد عسكرية تابعة للحلف الأطلسي، ولكن الوضع الآن قد تغيير وأصبحت تركيا عبئا على الغرب وعلى الحلف الأطلسي.

لقد تمكنوا الأرمن من اقناع الدول الغربية في اعلان اعترافهم بإبادة الترك المغول في العهد السلطنة العثمانية لأكثر من مليون ونصف ارمني، ونُشرت مؤخرا وثيقة تاريخية من جامعة الأزهر صادرة في عام 1909 موقعة من قبل شيخ الأزهر سليم البشري بتحريم قتل المسيحيين بعد إبلاغه بعمليات القتل الجماعية للأرمن في اضنة، فأن هذه الوثيقة تؤكد إبادة العثمانيين للأرمن والمسيحيين من طرف محايد ومسلم على الدين السلطنة العثمانية كما كانوا يزعمون.

الغريب بأن القيادات السياسية الكردية لا تجرم ولا تدين تركيا المغولية الأتاتوركية بجرائمها ضد الكرد في تركيا بل تحصر اداناتها لجرائم صدام حسين، ان الشجاعة ان تواجه عدوك وهو حي لا ان تذمه وهو ميت لا يمكنه الدفاع عن نفسه.
فإذا كانت القيادات السياسية الكردية لا تجرأ على مواجهة طغيان الترك المغول فيمكنهم ان يكلفوا المستقلين خارج كردستان او المنظمات المدافعة للحقوق الانسان في فضح جرائم الترك المغول وتمويل كلف المحاكم والمؤتمرات والنشرات التي تدين الترك المغول بطريقة غير مباشرة ليحافظوا على علاقاتهم التجارية مع الطاغية أردوغان، كما يمولون الشركات اللوبي الامريكية بالمئات الآلاف الدولارات لتزيين صورهم وللدفاع عنهم عند الإدارة الامريكية.

يمكن رفع دعوى خلال 30 يوم ضد الحكومة التركية الحالية في محكمة الجنائية الدولية في القضايا التالية:
1. رمي عثمان شيبان 50 عامًا، وسيرفيت تورغوت 55 عامًا من طائرة هليكوبتر عسكرية، اللذان اعتقلهما الجنود الأتراك في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 في منطقة فان (VAN) جنوب شرق تركيا، حيث وثقتا وكالتي انباء ميزوبوتيما Mesopotamia و جين نيوز JINNEWS هذه الجريمة، ان هذه القضية لوحدها كافية لتجريم الحكم العنصري الإرهابي الحالي للترك المغول وستثير غضبا عالميا ضد اردوغان وحكومته.
2. اعتقال قادة الحزب الشعوب الديمقراطي ومحافظي المحافظات الكردية منتخبون من خلال انتخابات تمت بإدارة حكومة الدولة التركية المغولية الحالية.
3. إقامة قواعد عسكرية في إقليم كوردستان دون موافقة حكومة الأقليم او الحكومة الاتحادية.
4. قصف بالطائرات الأمريكية وباسلحة حلف ناتو لإقليم كردستان بحجة محاربة الإرهاب، فنسوا انهم هم الإرهابيون والعنصريون والمستعمرون لأرض الأناضول.

من الجرائم الترك ضد الكرد بعد تأسيس الدول التركية العنصرية Apartheid:
• مذابح كوجيري في عام 1921: مقتل المئات من الكرد وتدمير عشرات القرى.
o أرسل مصطفى كمال الجنرال نوردين * باشا لقمع ثوار كوجيري، وقال الجنرال كلمته الموثقة قبل بدأ حملته ومذابحه للكرد " في السلطنة [العهد العثماني]، تم إبادة الناس الذين يتحدثون "زو" (الأرمن)، أما أنا فذاهب لتنظيف الناس الذين يتكلمون "لو" (الكرد) من جذورهم".
• ثورة الشيخ سعيد في عام 1925 ضد سياسة التتريك بحق المواطنيين: قٌتل 250.000 مدني كردي.
• ثورة أرارات (أغري) عام 1927: قُتل 47.000 مدني كردي.
• مجزرة ديرسم 1937-1938: قُتل 80.000 كردي مدني وتهجير 12.000 كردي.
• مذبحة شرناق (غارة روبوسكي) في 28 كانون الثاني/ديسمبر 2011: قتل 34 شابا كرديًا في غارة جوية تركية بطائرة F16 بعد تلقي معلومات من جهاز استخبارات الولايات المتحدة من طائرة أمريكية بدون طيار، والغريب بدل تعويض أهالي الضحايا فقد سجنوا السلطات التركية أهالي الضحايا وفرضوا عليهم غرامات.
• قصف متواصل على كردستان العراق بالطائرات والمدافع وأخير إنزال قوات عسكرية داخل أراضي إقليم كردستان العراق والقيادات الكردية في الإقليم والبيشمركة يتفرجون.

* ان الجنرال نور الدين لم يكن الا نور للشيطان وليس نور للدين وكان من أقرب معاوني مصطفى كمال ولم يسمح مصطفى كمال بمحاكمته على المجازر التي ارتكبها خلال حملته على كوجيري لأنه كان شريك له في المذبحة.

كلمة أخيرة:
لكي ندين تصرفات العنصرية التركية المغولية وإنهاء عملية الإبادة للكرد التي بدأها مصطفى كمال منذ عام 1921:
o لابد من التنسيق والتعاون مع الأرمن واليونانيين في توحيد العمل ضد المستعمرين المغول وتحرير اوطاننا من الاستعمار التركي المغولي واسترداد أسمائنا الوطنية بدل اسم قبيلة الترك المغولية التي اُستبدلت بدلا عن اسماء اوطاننا المستعمرة من قبل احفاد قبيلة الترك المغولية.
o السماح لأحفاد الترك للتعايش معنا بعد استرداد اوطاننا كمواطنين من الدرجة الاولى ولهم الحق المواطنة الكاملة والاحتفاظ بثقافتهم ولغتهم كلغة رسمية بجانب اللغة الكردية والأرمنية واليونانية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي
- خسارة السعودية الحرب مع إيران في اليمن
- هل الكرد انفصاليون عندما يطالبون بحقوقهم ليتخلصوا من التبعية ...
- كشكول سياسي
- -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أ ...
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...


المزيد.....




- ?غضب الجامعات يصل الكويت.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون تضامنًا ...
- هيئة الأسرى: سياسة الإحتلال بحقّ الأسرى لم نشهدها منذ عام 19 ...
- قلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية ا ...
- هآرتس: شهادة فلسطيني مفرج عنه عن التعذيب والاعتداء الجنسي بس ...
- مصر.. إعدام فتاة ارتكبت جريمة هزت البلاد
- عمدة كييف: عودة اللاجئين الأوكرانيين من ألمانيا ستمثّل تحديا ...
- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخها-، فهل للترك المغول تأريخ؟