أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟















المزيد.....

أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 17:53
المحور: المجتمع المدني
    


ندرك جميعاً أدوار القوى الظلامية واستغلالها (تأويل) الأحداث والوقائع بصيغ تخدم قوى الشحن الطائفي، بعد أن تلوي عنق الحقيقة وتضخ فيها ما يُشعل الاحتقان؛ الذي طفا ويطفو على السطح أصلاً...
وتلك القوى تحرث وتغذي زرعها وسط تربة أو بيئة تشيع فيها الأميتين الأبجدية والفكرية الثقافية؛ الأمر الذي سمح ويسمح بتمرير تلك التأويلات المضلِّلة حيثما أوغلت قوى الطائفية في ضخ خطابها؛ مستندةً في هذا، على سطوتها على أموال الناس وأدوات الاتصال بهم من فضائيات ومواقع إلكترونية وصحف ودوريات وأنا هنا أقول سطوتها، لأؤكد حقيقة أنّ تلك الأموال ليست من جيوب الطائفيين أنفسهم وهم بأغلب بناهم الطبقية من حثالة مجتمع الأمية العاطل، ولكنها أموال وأدوات تجسّد ظواهر النهب والسلب واللصوصية لقوى الفساد التي أوجدت طبقة الكربتوقراط بحماية نظام الفساد الكليبتوقراطي ومنهجه السائد...
إنّ قضية إثارة خطاب الكراهية وإشعال الصراعات بخلفية افتعال الاحتقان والشحن كثرما بنت وجودها وفعلتها على اختلاق القضايا بالتأويل والتضليل واستغلال بساطة الناس التي تتحول لسذاجة قابلة للاستغفال بوجود ما اشرنا إليه من أمية أبجدية تمنع الاطلاع والقراءة والبحث والتمعن مثلما أمية أخطر في ميدان إعمال الفكر وتكوين المناعة الثقافية فتتفتق ثغرات للمتصيدين حيث استغلال المشاعر والعواطف وطابع الإيمان غير القائم على جدلية التفكر والتدبر بل على التوارث والإقرار غير الإرادي...
من هنا تبدأ حلقات التوالد في الدائرة المغلقة المستغلقة بين من يقع فريسة الاحتقان ورد الفعل والاندفاع الأهوج الذي يرتكب به فعلة غير مبررة تخرج على القوانين وعلى منظومة القيم الإنسانية والوطنية بخلفية الانقسامات المحتربة طائفيا دينيا بما يفكك العلاقات الإنسانية وقوانين وجودها وطنياً لمآرب التشظي والتمزق خدمة لسطوة طبقة الانتفاخ المالي الفاسدة المفسدة (الكربتوقراط) وهي طبقة مولودة من الحثالة الجاهلة وعناصرها الظلامية...
من بين الأحداث التي قد تقع بصورة تعود لسلوك رد الفعل غير المسؤول (تجاوز) أو (اعتداء) فرد أو شخص عادي غير واع أو واقع تحت ضغوط قاسية مما لا يحتمله بسبب انعدام قدرة التفسير ويكون ردّ الفعل بصيغة التمرد وانفجار الاحتقان كأن يسب أو يشتم في إيقونة أو رمز مقدس عند فئة أو أتباع مجموعة دينية أو مذهبية غير التي ينتمي إليها أو حتى من ذات فئته التي يتبعها...
كما قد يصل الأمر إلى منطقة الخطوط المحظورة الحمراء لأسوار تحميها قدسية [بلا إجماع] بشأن وجودها الجوهري أو الشكلي باختلاف الجدل الفكري الفلسفي والعقيدي الذي يخصها.. من قبيل وقوع أي تجاوز على كتاب مقدس من توراة أو إنجيل أو قرآن.. مع أن المعتزلة على سبيل المثال جادلوا في موضع قدسية المصحف أم منطوقه أو ما سُمِّي محنة خلق القرآن ولربما قال بهذا بعض الأباضية في المغرب وعمان مع أنهم بعُمان اتفقوا على ترك الجدل فيها وليس الاتفاق على موقف...
وفي موضوع خلق القرآن من عدمه جدل فكري فلسفي يتجه لتاريخية النص ومرجعية التأويل والتفسير يقابله تنزيه الذات الإلهية عما يشاركها وجودها المطلق القدسية... لكننا ومنذ زمن المعتزلة والمأمون وعلى الرغم من انتهاء قسوة ما تعرض له من رفض فكرة الخلق إياها بعهد المتوكل بخلاف من سبقه إلا أن الموضوع ظل يثار بمختلف أشكال التأويل التي أودت إلى ((تكفير)) كل طرف الآخر بمنطلقات أنه المتفرد المنفرد بتمثيل الله وغيره كافر!
المضاف يتجسد في أن خطاباً يعتاش على هامش الجدل العقيدي والفلسفي بات يتفشى عند أدعياء العلم بالشيء ومزاعمهم وصرنا إلى منطقة: أولها تكفير الآخر ومن ثم إيقاع ما هو أبعد من الحظر وممارسة تعذيبٍ شبيه بزمن المعتصم والواثق تجاه جدلية الخلق ومحنتها.. والمضاف كما قلنا للتو إدخال تسويق لمفردات جديدة بعضها من الخرافة والقراءات المضللة بادعاءاتها وأخرى تخلط الأوراق لإثارة احتقان يبرر الخطاب السياسي الداعم لوجود الاحتراب وتبرير الوجود الميليشياوي أداةً تدير الصراعات الدموية إدامة لسلطة كليبتوفاشية ابنة العصر ومفاسد اللصوصية التي يلمسها المواطن المبتلى بكل تلك التأويلات ومشاغلاتها..
إننا إذ نقف ضد أي واقعة يمكنها أن تكون بالتفسير المباشر أو بالتأويل منصة لافتعال أسباب وعوامل الصراع، لا نجد في الوقت ذاته ما يوجب التوقف عند تلك الوقائع كل بحالتها المنفردة أو بكليتها جميعا لأن التوقف عندها سيكون من دواعي خدمة من يؤوّل بقصد تبرير منطق التكفير ومن ثمّ منطق جرائم القتل والاغتيال بدواعٍ دينية وأسباب تتعكز على تمثيل الإرادة الإلهية حصريا وإيقاع حكم الموت والإعدام على المخالفين!
الكارثة أن بعض الأحداث والوقائع تبقى فردية قائمة على الانفعال ورد الفعل بظروف اليأس والإحباط مما لا يفعله الشخص (الفرد) ذاته بظروف عادية لكن الباحثين عما يتعكزون عليه لتبرير وجودهم وتفسيراتهم ومن ثم التغطية على جرائمهم بادعاء كونهم الممثلين الحصريين لقدسية الذات الإلهية..
حدث مثلا أن (أفراداً) وبصورة فردية بحالات رد الفعل الانفعالي أن أحرق أحدهم المصحف! وهو المر الذي عادة ما وجدنا من يستغله منصة للتحريض والحض على الكراهية على أساس أن تلك (الفعلة) أتت من فرد يتبع ديناً آخر ولكن ماذا وقد حدث ويحدث يوميا من مسلمين يكفرون بالقرآن والذات الإلهية تحت ضغط انفعالهم وطابع سلوكهم غير المسيطر عليه والمنفلت من عقاله وآداب ملزمة بتجنب لغة الشتيمة والسب؟
إنّ مثل هذه الواقعة لا تزول بتحويلها لمنصة تكفير واعتراض ومطالبات بتفرغ السلطات لتطارد من يقع فيها ومشاغلة المجتمع بملاحقة أطرافها أفراداً أو أية مجموعة صغيرة هامشية أو أكبر من ذلك؛ إنما تزول بالاستقرار النفسي الاجتماعي والوصول لمنطقة تصفير حالات الضغط وإثارة التوتر ونشر منطق الاعتدال ومكافحة التشدد والتطرف وكبح جماح الاصطدام والاصطراع...
كما يتبعه بحال فرض ظرف من الظروف نفسه على حادثة أو واقعة صيغ البحث الأنجع والأكثر هدوءا وموضوعية وتمسكاً بأفضل سبل إنهاء التوتر والانفعال واي احتقان قد يكون قد دفع لذاك الموقف...
إنّ الموقف الإنساني يكمن في تعزيز ظاهرة التعايش والحوار ونزع فتيل لغة التكفير وتداعياتها التي تدفع نحو استهداف المُنفعِل في وجوده حد اغتياله وقتله دع عنكم تحويله لمنصة لإذكاء عناصر تدعم سطوة البلطجية التكفيريين من مختلف الفرق ومجموعاتهم وأذرعهم المسلحة من ميليشيات وعصابات اغتيال وما شابه..
إنّ وقوع حادثة تتعرض للنص الديني المقدس وكتبه المقدسة من ايّ دين ومذهب وطائفة ينبغي ألا يتم التركيز عليها من بوابة إشعال مزيد نيران وصب الزيت عليها فهي تدفع لتمترسات غير موضوعية تصادر الجميع في حقوقهم وحرياتهم بدل أن تكون سبباً أدعى للقاءات تخفيف الاحتقان وحل الموضوع بما يقطع الطريق على مثيري خطاب الكراهية والحض على الاحتراب والاقتتال..
من هنا أجدني أقترح على أي طرف من الأطراف التي دعت السلطات لمطاردة شخص أو مجموعة وقعت بفعلة أو أخرى أو صرحت بموقف أو رؤية اعتقادية تخصها ألا تكون المعالجة بالمطاردة والاعتقال واجترار صيغ التعذيب التي وقعت بمحنة خلق القرآن كما نعرفها تاريخيا وإنما أن نؤكد وسائل التنوير وفتح الحوار الموضوعي المعمق مع من ينطلق من رؤى مختلفة وأن نخفف من غلواء المنفعل ومن توتر أو تشدد مثير للاحتقان عند آخرين فنمتص أي سبب للعنف وسلوكه...
إننا بحاجة لتقديم الشخصيات التي تتحدث إلى الآخر بمنطق الهدوء والاعتدال وموضوعيته القائمة على العقل العلمي وجدله الأعمق المستند للنسبية وانتفاء تعدد المطلق أو انتفاء من يُسقط على رؤيته طابع المطلق..
ألا فلنكن أكثر حذراً في تناول مثل تلكم الأحداث ولنكن عامل تهدئة وتمكين للسلوك السلمي غير المنفعل وغير الموتور وغير القائم على ردود الفعل المحتقنة...
ولنلجم معا وسويا منطق الحض على اختلاق اصطراعات مفتعلة ناجمة عن تضخيم واقعة أو إيهام أنها منطلق صراع أتباع الديانات أو إشعال الفتن مجتمعيا وكأنها الحدث الذي يشعل الحرب الأهلية بوقت نعتقد يقيناً أن كل الديانات والمذاهب والجماعات الإنسانية إنما تدعو لسلوك التعايش والتحابب وتبادل الاحترام وتبنّي التنوع وكل له دينه واعتقاده ورؤاه بمعنى أن نبحث في إعلاء منصات التعايش السلمي وحواراته وأن نعمل على توعية وتنوير بسبل تجنب الوقوع في المحاذير وفيما يعد اعتداء وتجاوزا بقراءة العقل والقوانين التي اتفقت عليها البشرية سبيلا لتحقيق السلم الأهلي..
إن منظمات المجتمع المدني والحركة الحقوقية ليست معنية بتقديم البراءة لمنظمات التطرف والتشدد سواء خشية ومخافة أم محاولة موضوعية للتهدئة بل هي قوة تنوير يمكنها بتعزيز خطاب السلام وسلوكياته أن تمضي قوة جدية تنير دروب احترام الآخر ومقتضيات جعل ذلك أساسا جوهريا يكبح أي انفعال ومن ثم أي خروج على منطقه كما حدث فرديا من هذا أو ذاك من الموتورين أو المتوهمين خطأ وحتى ممن يضمر إشعال الفتنة..
وبجميع الأحوال يلزمنا الانتباه على محاولات إثارة وقيعة أو توريط مجتمع مستقر بما يهدد سلامته واستقراره فلنحذر ولنتفكّر ونتدبر وهذا مجرد مقترح يقبل الخطأ والصواب ولا صواب مطلق إلا في إجماع الناس باختلاف مشاربهم على سلوك تبادل الاحترام وقدسية التعددية والتنوع وسلامة توجيه الاختلاف نحو الحوار لا الاصطدام فهلا تنبهنا....؟



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية تبجيل لكل من التفت جديا ليوم الأرض ولقضية وجود الحياة، ...
- منصة التنوير المعرفي الثقافي لأكاديمية الفنون بجامعة القادسي ...
- لماذا لا يحتل العراق سوى ذيل قوائم أفضليات قطاعات الحياة في ...
- لنُطلق إنذار من تفشي وباء مخدر الكريستال ميث بين شبيبة البلا ...
- من يقف وراء تشويه علاقات العراق مع بيئته الإقليمية؟ ولماذا؟
- الحركة الحقوقية، ظروف الوطن والناس ومطالب توحيدها، تفعيلا لل ...
- اقتصاد ريعي تبتزه دولتا جوار وتنتهكه بنيويا باستغلال مخرجاته
- رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي بهياً باليوم العالمي لل ...
- الوضع العراقي في ضوء مناورات قوى الفساد وإرادة الشعب الحرة
- تحية للنساء بيومهم العالمي وعميق التضامن مع المرأة العراقية ...
- العنف الأسري نافذة مفتوحة لمزيد استغلال للمرأة وعموم المجتمع
- برلمان الطفل والطفولة في العراق جهود مهمة تتطلع للتبني والدع ...
- سجينات لكنهنّ لسن أسيرات مقعدات بل يملكن طاقات الشموخ وقدرات ...
- في الطريق إلى اليوم العالمي للمرأة، نداء للتضامن مع المرأة ا ...
- أوضاع المرأة العراقية تتذيل إحصاء دولياً، ما يفضح كلما تتعرض ...
- محاضرة المسرح والهوية حوار جمالي فلسفي في الإشكالية
- حركية القيمة في معجم الخطاب الدرامي ومتغيرات قراءة معادلاته ...
- نشعر بغضب أهلنا في الناصرية وندين ما يُرتكب بحق أبنائهم من ج ...
- أوهام طريق السبايا واستراتيجية إشادة إمبراطوية شر جديدة
- مائة عام على تأسيس الجيش العراقي!؟


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟