أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - دي أمريكا ياگدعان كيف تهان














المزيد.....

دي أمريكا ياگدعان كيف تهان


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6877 - 2021 / 4 / 23 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد ينسى مقولة المرحوم حسني مبارك دي امريكا ياگدعان، ولو كان مبارك حياً اليوم لقال دي امريكا ياگدعان كيف تهان .. نعم امريكا تهان لان حالها الان أشبه بشخص قام بتربية قط وبمرور الزمن اصبح القط نمر ولكن في حقيقة الامر لم يصبح القط نمر وانما الوهن الذي اصاب امريكا جعلها ترى القط نمر وباتت تخشاه، هكذا ينطبق الوصف على امريكا الان وهي تقدم المزيد من التنازلات والخضوع للابتزاز الايراني .. نعم هكذا تهان امريكا التي وصل بها الحال عندما يطلق القط الايراني الصواريخ على قواعدها نجدها لاتفكر بالرد وانما تفكر في الهروب على ان يكون بالشكل الذي لا يخدش الكبرياء كما هربت من بيروت من قبل بعد تفجير مقر المارينز في سبعينات القرن الماضي وبعدها خرجت من الصومال بعد قتل عدد من جنودها .. لهذا اتبعت ايران نفس المسار لإخراجهم من العراق، فباتت ترشقهم بين الحين والآخر بوابل من الصواريخ وسط صمت امريكي دون الكشف عن قتيل ولم يسمع لجرحاهم عويل سوى التهيئ للرحيل على شكل دفعات لهذا نجدهم في كل مرة يتقلص عددهم الى ان بدأت تتلاشي جحافلهم من سكات تحت عدة مسميات مرة مفاوضات ومرة حوارات استراتيجية ومرة توافقات أي مجرد مخرجات لرد ماء الوجه .. نعم امريكا بدأت تسقى المر من نفس الكأس الذي سقت به اهل العراق وهي اليوم تدفع ثمن كذبة عبرت من ورائها البحار وجلبت من على ظهر دباباتها اوزار العار من ناكري الجميل الذين لم يفرقوا بين الوفاء والولاء ذلك الولاء الذي عمى ابصار العملاء ونسوا اصحاب الفضل وارتموا في احضان من يناصب العداء لمن جاء بهم من العدم الى النعم .. نعم تستحق امريكا ما يحصل لها من اهانات لانها جاءت بالحثالات لتجعل منهم ابطال ورجال ثروة ومال دون ان تدرك ان من يهون عليه الوطن يسهل عليه خيانة ولي النعم .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سد النهضة فخ امريكي للنيل من مصر
- أبعاد انفجار نطنز مابين الحقيقة والاعلام
- ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانف ...
- مباحثات فينا الفصل الاخير من المسرحية
- من هي الدولة التي اتصلت بزوجة الامير حمزة
- هل للقادة العرب مشروع لاعادة العراق الى الحضن العربي
- البعد السياسي والديني في زيارة البابا للعراق
- الصواريخ الباليستية اهم من الاسلحة النووية
- العرب بين فتنة اليهود ومكر الفرس
- لماذا لا ترد امريكا على الصواريخ الايرانية
- كيف ستنتهي مسرحية القط والفار
- ماذا يحصل للدول العربية لو فعلت مثلما تفعل ايران
- من يتغطى بالامريكان ينام عريان
- هل انتهت مسرحية العداء الامريكي لايران
- ملامح سياسة بايدن في الشرق الاوسط
- ماذا ينفع ايران لو امتلكت السلاح النووي
- لم تعد المبادئ وسيلة لبناء الاوطان
- الاعتراف ليس بسيد الأدلة
- السلاح النووي في الشرق الاوسط للتوازن ام للحرب
- ديننا ليس دينكم


المزيد.....




- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...
- استغرق جمعها سنوات طويلة.. مجهول يسرق مقتنيات -بوكيمون- تقدّ ...
- -لبنان قد يعود الى بلاد الشام-.. توم بارّاك: بيروت أمام تهدي ...
- والد زهران ممداني يثير أزمة جديدة للمرشح الديمقراطي بحديثه ع ...
- غزة... انسحاب إسرائيل عقدة منشار جديدة في محادثات الهدنة
- المبعوث الأميركي لسوريا يحذر قسد من التأخر في الاندماج
- وُلد بالمعتقل ومات شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير محرر بالعا ...
- من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية ...
- الأذربيجاني أرغوج كالانتارلي أمينا عاما للدفاع المدني الدولي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - دي أمريكا ياگدعان كيف تهان