أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - ديننا ليس دينكم














المزيد.....

ديننا ليس دينكم


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اول كلمة صادقة نطق بها جواد ظريف موجهاً كلامه لمفتي السعودية نحن وانتم لا نتبع نفس الدين .. نعم نحن وانتم لا نتبع نفس الدين .. ديننا نقي من الشوائب ليس فيه شعوذة ولا لطم على الخدود ولا شق الجيوب ولا تطبير ولا ايذاء للنفس الذي حرمها الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة .. ديننا ليس فية تقية ولا كذب ونبينا الصادق الامين .. ديننا ليس فيه خمس يذهب في جيوب المعممين وانما اقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين .. ديننا ليس فيه زنا ولا بيع لاعراض المسلمات في اسواق المتعة وانما نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُن .. دينا ليس فية طعن بعرض الرسول ولا سب لصحابته "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا . وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ".. ديننا ليس فية تقصير ولا جمع للصلاة وانما كانت كتاباً موقوتا .. .. ديننا ليس فية طائفية ولا تفرقة بين المسلمين وليس فية جيش يزيد ولا جيش الحسين وانما اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. نعم لكم دينكم ولنا ديننا الذي يدعو الى الاسلام الحق وليس استغلال الدين والمذهب لاقامة الدولة القومية الفارسية لاعادة امجاد امبراطوريتها التي كانت قائمة على الديانة المجوسية واليوم يريدون عودتها وفق هاجس التاريخ وهوس الاحلام الذي يسعى قادة ايران اعادتها وفق ذلك الزمن الذي رحل من غير عودة واليوم يعيشون نفس وهم اجدادهم الكسروييين والبويهيين والصفويين والبهلويين ولكن بحلة جديدة تحت عبائة اسلام جديد من اختراعهم، بمعنى أسلام فارسي ظاهره نصرة المذهب وباطنه قومي عنصري لانهم لو كانوا على ملة الاسلام الحق كان الاولى بهم ان يقدسوا عمر بن الخطاب الذي أخرجهم من الظلمات الى النور وادخلهم في نعمة الاسلام الحق وهل جزائه السب واللعن .. لذلك لابد من التسائل على اي دين يريد ملالي ايران عودة امبراطوريتهم المزعومة، على النسخة المعدلة للإسلام التي يسبون بها رموزه ام على ملة محمد الذي يطعنون بعرضه بمعنى هل يريدون تأسيس امبراطورية وفق دين قائم على السب واللعن والطعن والكذب ونبش القبور وهدم الكعبة كما فعل اجدادهم القرامطة .. وكذلك لو افترضنا انهم يريدون اقامة امبراطوريتهم على دين الاسلام فهل الدول المحيطة بهم والتي يسعون الى احتلالها ليست على دين الاسلام ام يريدون نشر التشيع الصفوي فيها والذي يعني انهم يريدون اقامة امبراطوريتهم على اساس القومية الفارسية تحت يافطة التشيع والا لماذا يصرفون المليارات على نشر التشيع في الدول التي تعتنق شعوبها الاسلام ويتركون نشر الاسلام في الدول الغير اسلامية .. بمعنى لماذا هذا اللف والدوران والتخبط، لماذا لا تقولها ايران صراحة انها تريد ان تؤسس إمبراطوريتها انتقاماً من العرب الذين أخضعوهم تحت الحكم العربي قرون من الزمان كما كان يفعل اسلافهم انتقاماً من الاسلام الذين دخلوه عنوة وعملوا على تخريبه من الداخل، مثلما عملوا على تحرف المذهب الجعفري فهو مذهب عربي ويحاول الفرس تجييره لصالح اجندة سياسية لان الفرس حرفوا المذهب في زمن الدولة الصفوية لما يخدم مصالحهم ولهذا سمي ( التشيع الفارسي الصفوي ) تمييزا له عن التشيع الجعفري العربي، الذي يعود الى الامام جعفر الصادق الذي كان أستاذاً لاثنان من أئمة السنه احدهم ابو حنيفة النعمان والذي يسمى مذهبه بالمذهب ( الحنفي ) نسبة اليه ولا يوجد أي كلام لجعفر الصادق ( رضي ) يسيئ الى الخلفاء الراشدين او زوجات النبي او اي من الخزعبلات التي يقوم بها اتباع الفرس الصفويين للإساءة الى الاسلام. الا يتعض ملالي طهران من معقبات الزمن التي لا يمكن العودة بها الى الوراء، لان معطيات الواقع تؤكد ان عالم اليوم غير عالم الامس وان العالم الاسلامي قد كشف زيفهم وعرف مقاصد دينهم الجديد القائم على عقيدة تصدير الثورة التي روج لها ملالي طهران منذ اليوم الاول لاستلامهم السلطة لتحقيق احلامهم القومية المريضة تحت عبائة الدين ودون الادراك ان العالم أرسى قواعد العلاقات الدولية على اساس المصالح المشتركة وان زمن خامنئي ليس بزمن كسرى .. متى يصحوا ملالي ايران من هذا الوهم وترك امجاد الماضي الذي ولى من غير رجعة والايمان بقول الرسول محمد ( صَل ) لا كسرى بعد كسرى وقبول العيش المشرك بما يخدم دول المنطقة من اجل تحقيق الامن والتقدم والازدهار .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة الخليجية ومواجهة التحديات
- فنون التسول في زمن اللصوص
- انهيار التعليم وسيلة ممنهجة لتدمير العراق
- كيف سيكون موقف الادارة الامريكية الجديدة من الاتفاق النووي
- الحذر من عملية أجاكس
- يسافر وهو مطمئن
- هل تخلت امريكا عن الكاظمي
- ياولد جيب شاي لعمامك المتآمرين
- الكاظمي ومرحلة التوازنات
- عرض مسار الاتفاقات العربية الاسرائيلية التي ادت الى التطبيع
- دول الخليج بين جنة الصهاينة ونار الفرس
- هل يسمح لأيران أمتلاك السلاح النووي
- من التعويضات الى الربط السككي جرح نازف ونهب منظم
- لا نلوم أحد .. التطبيع ثمرة الصراعات العربية
- لم يتزوج الامام الحسين ابنة كسرى ولا يزايد علينا الفرس في جد ...
- العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات
- كيف نؤدي الأمانة قبل الرحيل
- مشروع الكاب وتأثيرات سد إليسو على العراق
- زيارة ظريف والمهمة الصعبة للكاظمي في الرياض
- القط لا يخربش ابناءه


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - ديننا ليس دينكم