أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - الكاظمي ومرحلة التوازنات














المزيد.....

الكاظمي ومرحلة التوازنات


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران فاعل رئيسي في مجيئ السيد الكاظمي على رأس السلطة في العراق وهي من ضغطت على القوى السياسية الشيعية بترشيحه لهذا المنصب، وهذة حقيقة لا يريد ان يدركها الجميع لانة لو جيئ بآخر موالي لأيران قلباً وقالباً لتعرض العراق الى العقوبات الامريكية وبذلك ستكون ايران الخاسر الاكبر لانها ستفقد البوابة التي تنفذ منها على العالم وستفقد المورد الثاني من العملة الصعبة التي تحصل عليه من العراق، لذلك ايران كانت وراء مجيئ الكاظمي لانها ارادت ان يكون خيط وصل بينها وبين الولايات المتحدة بأعتباره المقرب من امريكا، وان السيد الكاظمي يعي هذا الدور الذي يقوم بة بشكل جيد لانه يعلم ان وجوده مجرد مرحلي ضمن نطاق هدنة الصراع الامريكي الايراني داخل العراق لحين انتظار نتائج الانتخابات الامريكية، وأيضاً مرحلة هدنة بين الطبقة السياسية وثوار تشرين لحين أجراء الانتخابات البرلمانية في العراق .. لذلك تتصف إجراءاته بانصاف الحلول في مجمل القضايا التي تتطلب الحسم لتلافي الصدام والمواجهة مستخدماً جيوش المطبلين الذين يوهمون الناس بأمل التغيير والاصلاح لغرض التخدير وفق التمسكن والأسلوب الناعم الذي يمرر من خلاله الكذب والتهويل وتسويق بطولات وانجازات ليست الا اوهام على انها حقيقة وخلط الاوراق وفق التناقض ما بين القول والفعل خصوصاً فيما يتعلق بالتصريحات الرنانة الخاصة بوعود القصاص لمن قام بقتل المتضاهرين والتراجع عنها بعد تشكيل لجان كسابقتها لغرض تسويف تلك الجرائم التي يندي لها الجبين .. مما يعني ان مرحلة حكم السيد الكاظمي لا تتعلق بموضوع الاصلاح بقدر ما يتعلق الامر بالتهدئة والتوازن بين الاطراف المتنافسة في الداخل، وبين الاطراف الإقليمية والدولية في الخارج التي تتصارع على ارض العراق، مما يعني ان مهمة الكاظمي محصورة بين عمليتين انتخابية الاولى في امريكا والثانية في العراق وفي الحالتين مطلوب منه التهدئة والتوازن لحين ظهور ملامح المرحلة الجديدة وفق بروز وجوه جديدة تتناسب مع متطلبات تلك المرحلة .. لذلك ليس مصادفة حينما اطلق علية وصف رجل التوازنات .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض مسار الاتفاقات العربية الاسرائيلية التي ادت الى التطبيع
- دول الخليج بين جنة الصهاينة ونار الفرس
- هل يسمح لأيران أمتلاك السلاح النووي
- من التعويضات الى الربط السككي جرح نازف ونهب منظم
- لا نلوم أحد .. التطبيع ثمرة الصراعات العربية
- لم يتزوج الامام الحسين ابنة كسرى ولا يزايد علينا الفرس في جد ...
- العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات
- كيف نؤدي الأمانة قبل الرحيل
- مشروع الكاب وتأثيرات سد إليسو على العراق
- زيارة ظريف والمهمة الصعبة للكاظمي في الرياض
- القط لا يخربش ابناءه
- دور رجال الدين في نشأة الدولة العميقة
- هل سيكون الحوار ناجح بامتياز
- حروب بالوكالة والغنيمة للكبار
- هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط
- لو أراد ترامب كسب الانتخابات فليبدأ الان
- هل انتهى دور المعول الايراني وحان وقت الحساب
- الموقف الامريكي مابين العملية السياسية واهداف المتظاهرين
- نخشى على العراق من الحل السلمي
- ما الذي يمنع ايران من خلع ثوب العداء للعرب


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - الكاظمي ومرحلة التوازنات