أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - دور رجال الدين في نشأة الدولة العميقة














المزيد.....

دور رجال الدين في نشأة الدولة العميقة


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمكن رجال الدين من نشر أيدولوجية فكرية قائمة على أسس مذهبية هيمنت على عقول كثير من الناس وقد تبنتها منظومة الحكم في العراق بعد 2003 لأفتقارها الى تاريخ واتباع ومؤيدين لانه لا يمكن لاي سلطة الاستمرار في الحكم من غير أيدولوجية تقوم على تعبئة الجماهير لمساندة السلطة الحاكمة حتى وان كانت تلك السلطة فاسدة خصوصاً حينما يكون هذا الفكر قائم على اساس التحشيد الطائفي لان الولاءات الدينية والمذهبية تتقدم على الولاءات السياسية لهذا نشاهد حكام العراق تنكروا للامريكان الذين جاءوا بهم الى السلطة وارتموا في احضان ايران استناداً للولاء المذهبي لان ايران تعتبر مركز الفكر ومنبع العقيدة الجديدة العابرة للحدود والفضائات والاوطان لذلك اصبح تقليد مرجعية ولاية الفقية مصدر الهام للسلطة الحاكمة في العراق باعتبار ان ولي الفقية نائب الامام المعصوم الذي توجب له فروض الطاعة التي تلزمهم الانقياد وراء مشروع الولاية الذي يرمي الى توسيع دائرة الفكر العقائدي ليعم دول المنطقة من خلال استثمار القناعات الطائفية لشرائح معينة في تلك الدول لتسهيل نشر التشيع من اجل أحتواء العالم الاسلامي، أي تسخير العقيدة كستار لهدف قومي – فارسي لخدمة المشروع السياسي التوسعي الايراني وذلك بالتأكيد يتطلب إستحقاقات مادية لم تعد امكانات ايران قادرة على الوفاء بها لهذا لا غرابة من افراغ خزائن العراق وإلحاقها بايران لخدمة ذلك المشروع ولا غرابة بقيام العراق دفع 84 مليار دولار الى كوريا ثمن صواريخ ومعدات تتعلق بإنتاج السلاح النووي لحساب أيران بأعتبارها الدولة الراعية للعقيدة من وجهة نظر اتباع ولاية الفقية لان قوتهم من قوتها وبقاء النظام في العراق مرهون ببقاء النظام في ايران .. لذلك ستقف الدولة العميقة المدعومة من المؤسسة الدينية بوجه اي تغيرات سياسية في العراق خصوصاً بعد البيان الذي صدر عن 26 وكيل للخامنئي في مختلف المدن العراقية مؤكدين فيه " إن إستهداف مقرات الحشد الشعبي وإقتحامها بهذا الشكل أمر مرفوض ويجب الا يتكرر والا ستكون هناك عواقب وخيمة " بمعني ان البيان تحذير من المؤسسة الدينية للكاظمي بعدم المساس بفصائل الحشد الشعبي خصوصاً من الموالين لايران لانهم احد اهم ادواة مشروع ولاية الفقية في العراق وان اي صدام معها مستقبلاً يعني صدام مع المؤسسة الدينية .. مما يعني ان البيان مؤشر خطير على تدخل المؤسسة الدينية بهذا الشكل الفاضح في الشأن السياسي العراقي.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون الحوار ناجح بامتياز
- حروب بالوكالة والغنيمة للكبار
- هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط
- لو أراد ترامب كسب الانتخابات فليبدأ الان
- هل انتهى دور المعول الايراني وحان وقت الحساب
- الموقف الامريكي مابين العملية السياسية واهداف المتظاهرين
- نخشى على العراق من الحل السلمي
- ما الذي يمنع ايران من خلع ثوب العداء للعرب
- لماذا تريد ايران انهاء الثورة في العراق
- مجرد وجهة نظر قبل فوات الأوان
- جراحاتنا كبرت وما يحصل في سوريا بداية للتقسيم
- نشوء الاسلام السياسي ولعبة الامم
- التاريخ لن يكرر نفسه .. ولا كسرى بعد كسرى
- هل هو خطأ فني في التشريع ام تمايز بين المتقاعدين
- ما دار في الكواليس عن اسرار ثورة تموز
- فات الأوان اليوم يوم حساب وليس عتاب
- العنجهية والتحدي ثمرة الجهل والتحزب الطائفي
- الثغرات في الموقف الامريكي اتجاه التصعيد مع ايران
- وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم ...
- التقارب السعودي المفاجئ الى حكومة العراق الي اين


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: حماس ما تزال تحتفظ بـ20 ألف مقاتل وحجم السلا ...
- إدارة ترامب تقيل رئيس وكالة استخبارات الدفاع بعد تقرير حول ا ...
- ألمانيا ترصد تزايدا في محاولات التحايل خلال اختبارات القيادة ...
- هل المعارضة التركية على موعد مع ولادة حزب يخلف -الشعب الجمهو ...
- صحف عالمية: الجوع ينتشر بأنحاء غزة كافة وإسرائيل تمعن في أفع ...
- الأمن السوري يعلن تحرير عدد من المخطوفين بالسويداء
- خريطة جديدة للدوائر الانتخابية في تكساس تلبية لطلب ترامب
- فصائل المقاومة تدعو لتحرك دولي لإنهاء مجاعة غزة
- اختيار مستحضرات المكياج.. نصف الطريق نحو الإطلالة الناجحة
- رحلات لا تتوقف.. هذه أكثر المسارات الجوية ازدحامًا في العالم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - دور رجال الدين في نشأة الدولة العميقة