أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم قرطاج أولى














المزيد.....

وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم قرطاج أولى


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم قرطاج أولى

السيد ( Lakhdar Benkoula ) الباحث في علم اللسانيات والمتوفي سنة 1916 وهو من أصول فينقية عربية نشر موضوع مُهمّ شرح فيه كيف أصبحت فرنسا وريثة لعقيدة روما وحاضنة للتثليث المسيحي وبيّن خفايا ذلك الحرص الفرنسي على سياسة الإنتداب والتدخّل في الشؤون الداخلية للمغرب العربي .. حيث كانت روما تحكمها ديانة التثليث المسيحي وفي أواخر القرن الخامس فقذت معظم مماليكها او مستعمراتها التي كانت على ديانة التوحيد المسيحي. وفي سنة 496-498 تبنت الكنيسة الفرنسية مبدأ التثليث واحتضنت " قنصل الرومان consul de Romains" الذي جعل فرنسا الحاضنة الرسمية للتثليث المسيحي واصبحت الوريثة الشرعية لروما .. وقد ترسخت هذة العقيدة في فرنسا بعد ان جاء الملك كلوفيس clovis الذي ينحدر الى قبيلة الفرنك Francs التي يفتخر الفرنسيون الكاتوليك بتسمية فرنسا france على اسم تلك القبيلة، بينما قبل تلك الفترة كانت كل مناطق فرنسا الجنوبية والغربية واسبانيا على دين التوحيد المسيحي Arianism التي كانت تهدد عقيدة إمبراطورية روما التثليثية. الى ان قام الملك كلوفيس بمجازر قتل فيها كل المسيحيين المُوحّدين في اوروبا من اجل ترسيخ التثليث المسيحي تحت زعامة ونصائح القساوسة الفرنسيين وقد تبنت كاتدرائية نوتردام التي احترقت بالامس تلك العقيدة التثليثية ..
أما بالنسبة لمنطقة المغرب العربي فكانت تحت سيطرة الوندال المُوحدين التي دخلوها في سنة 455 وقد حاربوا عقيدة التثليث الرومانية وقد انطلق الوندال من المغرب العربي لغزو مدينة روما، لهذا تحرص فرنسا على التدخل في شؤون المغرب العربي من اجل الإبقاء على عملية الإنتداب الدائم لأن القضية مصيرية ووجودية بالنسبة لفرنسا التي تخشى الحلم المزعج من إحياء تاريخ التوحيد الدوناتي المسيحي الذي سوف يهدد ويقضي على خرافات وأكاذيب التزوير التثليثي المسيحي الذي يصدّقه ويؤمن به زوراً ملايين المسيحيين التثليثيين في العالم. وكذلك الخوف من رجوع شبح قرطاج وزمن الفتوحات الاسلامية واحياء الإشعاع الحضاري والثقافي العربي لهذا عملت فرنسا على شرعنة استعمار المغرب العربي ومحاولة طمس المعالم الحضارية العربية والإسلامية ومنها اللغة العربية لان فرنسا لازالت تعتبر نفسها وصية على دول المغرب العربي وسوريا ولبنان وبقية مستعمراتها في العالم وايضاً الحامية لعقيدة التثليث من اجل عدم انتشار عقيدة التوحيد المسيحية المتأثرة من بلاد الشرق ..



#طلال_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقارب السعودي المفاجئ الى حكومة العراق الي اين
- لماذا ثروات العراق ليس لأهله
- السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين
- ما المطلوب من مؤتمر واشنطن
- رؤيا حول مؤتمر مشغن ومؤتمر واشنطن
- بأي معايير نقيم السياسة الدولية
- رحيل الشاه قبل زيارة النجف
- خراب الاوطان في صراع الايديولوجيات
- التباكي على حلب ثروات الخليج من قبل ايران واتباعها !!!
- ايران ما بين التخبط والكبرياء
- بدأت اخشى على البصرة
- الى اَي مدى تأثير العقوبات على النظام الإيراني
- القضية الفلسطينية ما بين التجارة والاستثمار
- مظاهرات العراق والطبخة الإقليمية
- ما مغزى الدور الخليجي في اعادة العلاقات بين اثيوبيا وإريتيري ...
- جحود الكويت وهديتهم لابناء البصرة
- هل تتمكن ايران من استثمار المظاهرات
- هل ادرك الشيعة كذبة المظلومية ..
- البصرة والملوم العشائر الدخيلة
- انحدار القضية الفلسطينية وصولاً الى صفقة القرن


المزيد.....




- من يحسم سباق تطوير الروبوت البشري؟ ومتى يدخل المنازل؟
- الولايات المتحدة: -إف بي آي- يداهم منزل مستشار ترامب السابق ...
- تحقيق لموقع بريطاني يكشف انحياز -رويترز- لإسرائيل في حربها ع ...
- فوق السلطة: نتنياهو يؤجل حلمه إلى بعد انتهاء ولاية أبو الغيط ...
- هل تنقذ مبادرة اليونسكو للتعليم في السودان مستقبل ملايين الط ...
- لماذا تهاجم إسرائيل مدينة غزة؟ تحليل يكشف أهداف العملية الجد ...
- ترامب: جمع بوتين وزيلينسكي صعب مثل -خلط الزيت بالماء-
- اياد نصر : - كل من وقع على اتفاقية جنيف4 ملزم اليوم بوقف إسر ...
- واشنطن بوست: هل تستطيع صناعة الأخبار الصمود بوجه الذكاء الاص ...
- تحقيق لموقع بريطاني يكشف انحياز -رويترز- لإسرائيل في حربها ع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم قرطاج أولى