أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - حروب بالوكالة والغنيمة للكبار














المزيد.....

حروب بالوكالة والغنيمة للكبار


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث في ليبيا ليس صراع بين مجموعيتين كل منهما تدعي الشرعية وانما صراع دولي على ارض ليبيا بين مجموعة يقودها حفتر الذي يلاقي تأييد من البرلمان والجيش مع دعم عربي روسي والمجموعة الاخرى يقودها السراج الذي تدعمه تركيا وقطر بمباركة امريكا ودول أوربية، حيث الأول يقاتل من خلال جيش نظامي والثاني السراج يقاتل من خلال ميليشيات ودواعش ومرتزقة سوريين اجبرهم اردوغان للقتال في ليبيا مقابل جنسية وإقامات دائمية .. والسؤال هنا ما سبب تدخل اردوغان في ليبيا التي تبعد عن تركيا أمصار وبحار وعدم وجود مصالح مشتركة وعلاقات عميقة حتى يرسل الجيوش والأسلحة لمساعدة طرف ليبي ضد طرف ليبي اخر الا يعد ذلك تدخل سافر في الشأن الداخلي الليبي ومطامع مكشوفة أدواتها مرتزقة ودواعش بعلم المجتمع الدولي المنافق الذي اطلق يد اردوغان في المغرب العربي مثلما تم اطلاق يد ايران بالمشرق العربي، وان الجديد في هذا المخطط الدولي الخبيث الذي يرمي الى اسقاط ما بقي من أهم دولتين في الوطن العربي هما مصر والسعودية لانهما تشكلان أهم ركائز المشروع العربي في مواجهة قوى الشر العالمية التي تسعى الى تحوليهما دول فاشلة كما حصل للعراق وسوريا ولبنان واليمن لذلك عمدت تلك القوى على اطلاق يد ايران في المنطقة مستغلين كره الفرس للعرب واستخدامها معول لتحطيم الدول المحيطة بإسرائيل ومن ثم ليتسنى تمكينها من تطويق السعودية من خلال مليشياتها في العراق واليمن وسوريا خصوصاً بعدما باتت السعودية الراعية للمشروع العربي في مواجهة الاطماع الفارسية .. وكذلك اطلاق عنان اردوغان في شمال افريقيا لمحاصرة مصر من جهة ليبيا حتى لا تكون خيمة للعرب وراعية للقومية العربية مستغلين موقف مصر من التنظيم العالمي للاخوان المسلمين الذي ترعاه تركيا علاوة على استغلال طموح الدولتين ايران وتركيا في اعادة امجاد إمبراطورياتهما على حساب دول المنطقة، دون ان تتعض تركيا من الفخ الذي وقعت فية ايران ونفذت ما طلب منها من تدمير الدول المهمة في بلاد العرب على امل تحقيق مشروع احياء امجاد امبراطورية بلاد فارس، وبعدما بلعت الطعم وانجزت ما مطلوب قيل لها شكراً سنقطع اليد التي تمتد الى مصالحنا لذلك تم ادخالها في قفص الحصار وتم تحجيمها وتحويلها الى دولة منبوذة ليس فقط على صعيد دول المنطقة وانما على صعيد العالم، لذلك يفترض بتركيا ان تتعض بما حصل الى ايران وتنزع ثوب الغرور وتترك الحلم الزائف وتتعايش مع دول المنطقة بسلام وان لا تسقط في نفس الفخ الذي سقطت فية ايران لان الصراع العالمي للاستحواذ على المنطقة وخصوصاً ليبيا كنز النفط والغاز القريبة من اوربا هو اكبر من ان يستحوذ عليها اردوغان مثلما هو اكبر من ان تستحوذ ايران على سوريا والعراق .


Sent from my iPhone



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط
- لو أراد ترامب كسب الانتخابات فليبدأ الان
- هل انتهى دور المعول الايراني وحان وقت الحساب
- الموقف الامريكي مابين العملية السياسية واهداف المتظاهرين
- نخشى على العراق من الحل السلمي
- ما الذي يمنع ايران من خلع ثوب العداء للعرب
- لماذا تريد ايران انهاء الثورة في العراق
- مجرد وجهة نظر قبل فوات الأوان
- جراحاتنا كبرت وما يحصل في سوريا بداية للتقسيم
- نشوء الاسلام السياسي ولعبة الامم
- التاريخ لن يكرر نفسه .. ولا كسرى بعد كسرى
- هل هو خطأ فني في التشريع ام تمايز بين المتقاعدين
- ما دار في الكواليس عن اسرار ثورة تموز
- فات الأوان اليوم يوم حساب وليس عتاب
- العنجهية والتحدي ثمرة الجهل والتحزب الطائفي
- الثغرات في الموقف الامريكي اتجاه التصعيد مع ايران
- وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم ...
- التقارب السعودي المفاجئ الى حكومة العراق الي اين
- لماذا ثروات العراق ليس لأهله
- السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - حروب بالوكالة والغنيمة للكبار