أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رسالة أحتجاج














المزيد.....

رسالة أحتجاج


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


كلهم
لا أستثني أحدا منهم
سادة ... قادة .... عبيد....
يملكون رؤوسا كبيرة
بحجم الجحيم
محشوة بالآثام.... المقدسة
واللا مقدسة
وقلوبا قوية بمقدورها أن تشرب ماء البحر
لم يشرق النور فيها
أما أكفهم
فمشغولة بالدعاء مرة
ومرة ترفع السيف بوجه الله
مرة عبادة ... ومرة سيادة
وعيسى بدينه وموسى بدينه
ولا يفسد الأختلاف للود قضية
منذ ألف .... وألف.... وألف عام....
يمارسون معنا لغة ناعمة وسوط خشن
وعيونهم تتجول بحرية في كل مكان
أنهم أبناء الظل المائل
حيث الشهوة اللا مباركة عرست...
أنجبت شياطين..... من شيء.... وطين
لها وجوه تتلون
كلما تغير حذاء الرب
غيروا من تلك التعابير المرسومة
الآن
ما يجري
وسيجري
وسوف يجري
يجري بما يجري
تفاعل
وأنتصار
الشيء على الطين
أو إنزياح الطين شيئا
لا أعرف
ربما يكون...
أنا شيطان في مملكتهم التي يرعاها أمون
أو ربما أنا أمون الذي تسجد له ملائكة الأرض
أو ربما أنا أحد تلك الأحلام المريضة
لكنني
وبكل صراحة
لي رغبة
شديدة
وشديدة
أن أبصق بوجه الكبير (المرياع)... الذي يقود الحمير
والحمير
تقود قطيعا من طراطره
فهل تأذن لي يا صديقي الرب
أن أكتب أمنيتي
على ذيل ثوبك العظيم
المطرز بالريحان واللؤلؤ والمرجان
أو ترسل لي أحد جندك
من صغار الملائكة
ولو حتى كان رضيع
يحمل رسالتي إليك
رسالة شكر وأمتنان
سوف لن أكتب أسمي فيها
حتى لا يسرق جند أمون هويتي
ويتهمونني بالشذوذ العقلي
وأني أتمرد على شوكة المعبد
أو أني من الجيل الملحد الضال
أشير إليك فقط بالتقدير والتعظيم
فقط
يا صديقي وربي الجميل
بحاجة إلى من يسمع ثرثرتي
يضحك لضحكتي
يمسح دمعتي
لا أحد يفهم لغتي
حتى حيطان صومعتي صارت تكره أشعاري
وبوابة سجني صدأت
من دموع كنت أقطرها في صمت الظلم
هل وصلت رسالتي
أظنها الآن بين يديك تقرأها وأنت حزين
إذا
الآن أنا حر إلا لك
وأنت حر كما أجزم
والأمر يعود إليك....



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّه
- عشق طائر حر
- َتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً
- خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ
- وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ۖ
- قلبي يشتكي الفراغ
- أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
- أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح1
- أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2
- هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ
- القربان
- وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
- وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ
- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا
- ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
- هويتي
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ح2
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
- إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ
- وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رسالة أحتجاج