أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا















المزيد.....

أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 03:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


َجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا

من دقائق الأستخدام الفظي للكلمة الواحدة في النظام البنائي اللساني في القرآن الكريم هو أستبعاد ما يطلق عليها بالمترادفات اللغوية، حين وضع لكل لفظ محدد معنى محدد لا يمكنه أستعمال الردائف والنظائر والبدائل واحدة بدل أخرى ليستقيم المعنى الأصلي دون تبديل في الدلالات القصدية ولا تغيير في الصورة الذهنية التي يتركها الأستعمال اللفظي دون توحش وأحيانا تغريب في المعنى، يقول أحد الباحثين اللغويين المتخصصين في هذا المجال (اختلافُ العلماء في النّظر إلى موضوع التّرادف وعدمِه بين لفظي الرّدم والسّدّ؛ فعُظْم علماء اللغة لم يفرّقوا بين اللفظين، ومن فرّق منهم إمّا رجّح التّرادف، وإمّا لم يقطع بوجوده، وأمّا شرّاح الحديث الذين وقفت على شروحهم فذهبوا إلى المرادفة بين اللّفظين، وذهب جُلُّ المفسّرين إلى القول بوجود فرقٍ بين اللَّفظين، وقلّة ضعّفت وجود ذلك الفرق)، ثم يضيف الدكتور خليل محمد أيوب في كتابه المسمى (لفظا الردم والسد في القرآن والحديث: فقه دلالتهما وسياق استعمالهما، أنه وجد أيضا من خلال الأستعمال اللفظتين في القرآن والحديث أن (إنّ الذين قالوا بالتّرادف اعتمدوا في قولهم على تناوب اللّفظين في الدِّلالة على مسمّى واحدٍ، وأمّا الذين قالوا بعدم التّرادف فاستنبطوا الفرق من طبيعة الرّدم وحقيقته)، هذا الخلاف الظاهري بين المدرستين في فهم معنى السد والردم واحد من نتائج القراءات الغير منضبطة مع نسقية القرآن الكريم في التعبير القصدي، وهو واحد من المداخل التي تمكن منها الكثيرون من الخلط والتشويش والتحريف في المعاني والدلالات من النص وصولا إلى هدف أكبر هو تشويه المعاني وحرف الدلالات عن المرادات الأصلية لهدف ما أو غاية مسبقة لمن زعم بوجود الترادف وحقيقته.
وبالعودة لموضوع البحث وقراءة الدلائل المعنوية من كلمة الردم وتعلقها بمضمون النص والمناسبة الي دار فيها الحديث عن الردم، لا بد أن نبحث أولا في المعاني وفقا لما وردت في القواميس والتفسيرات اللغوية، فالردم كما عرفه الخليل في كتاب العين (رَدَمتُ الثُّلْمةَ والبابَ أردِمُ رَدْمًا أي: سَدَدْتُه، والاسم الرَّدْم، وجمعُه رُدُوم، وثوبٌ مُرَدَّم ومُلَدَّم إذا رقِّع)، وذكر ابن سيده في اللسان قولا قريبا منه (رَدَمَ البَابَ والثُّلْمَةَ ونَحْوَهُما يَرْدِمُهما رَدْمًا: سَدَّهُ. وقِيلَ: الرَّدْمُ أكثُر من السّدّ؛ لأنّ الرَّدْمَ: ما جُعِلَ بعضُه على بَعْضٍ، والاسمُ الرَّدْمُ، وجمعُه رُدُومٌ. والرَّدْمُ: السّدّ الذي بَيْنَنا وبَيْنَ يَأْجُوجَ ومَأْجُوج)، وعموما فالردم هو سد المكان المراد بما هو ينفع في تغطية الفراغ أو منع تكونه أو يقال أيضا أن الردم هو بقايا أو ما تحصل من الجدار إذا تهدم، ويبقى الردم إذا أستعمل كمكون جغرافي طارئ لغرض جغرافي أو بيئي ما فهو بمعنى أصطناع حاجز أو تحصين منطقة سواء بالتراب أو الحجر ولكن بشكل غير هندسي مقصود في بناءه ليخرج وكأنه سد لكن من غير بوابات لتصريف المياه، ولكن السد ينشأ أصلا لحجز المياه والتحكم بها بينما الردم ليس من الضرورة أن يكون حاجز متصرفا فيه ومستخدما لتصريف المياه المحجوزة خلفه متى ما شاء الباني، وقد لا يكون له علاقة أصلا بموضوع المياه كما الردوم التي تنشأ حاليا لتكوبن جزر صناعية أو إنشاء طرق أو تهيئة لبناء إنشاءات عليه.
وخلاصة القول أن الردم هو حاجز صناعي من تكوينات طبيعية ليس الهدف منها أن تكون للتحكم بالماء كما السد الذي هو ردم بشكل هندسي ومبني على أن يكون قادرا من خلاله الإنسان أن يتحكم بكميات وأتجاه الماء ليستفيد منها وقت الحاجة، عذا لتفريق هو ما عنته الآية الكريمة التي ذكرتهما معا ونفت الترادف أصلا بين المعنيين (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) (97) من سورة الكهف، فقد جاء لفظ سد وسدين مرتان ولفظ مرة واحدة في هذا النص فقط ومن خلاله نفهم أن هناك منطقة ما بين السدين، لم يذكر مكانهما ولا حجمهما ولا سبب وجودهما هل هو طبيعي أو مصنع، وقد ألتقى بقوم لا يعرفون كلامه هو ولكنه يعرف كلامهم أما بشكل شخصي أو من خلال مترجم تشكوا له من يأجوج ومأجوج، والظاهر من القول أنهما ليسوا من البشر بالقطع لأن طبعهم الإفساد أولا ولم يشر النص هذا ولا غيره أنهم من الأقوام أو الأمم البشرية، ربما كانوا من الحيوانات المؤذية أو من القوارض أو غيرها سببوا مشكل للقوم الذين ألتقوا ذي القرنين، فطلبوا منه أن يصنع لهم سدا شبيها بهاذين السدين المذكورين في النص.
القصة إذا حدثت كما يلي وحسب ما جاء بالنص بعيدا عن الرواية التأريخية والتأويلات الأعتباطية التي دخلت دائرة المعارف الإسلامية بقصد وبتصميم على تشويه المعرفة، أن ذي القرنين وهو أحد الملوك الذين كانوا على الإيمان وقد يكون نبيا أو عليما أو رسولا، قد جال في الأرض شرقها وغربها، ولما وصل أرض المشرق بناء على ما جاء بالرواية ومكانه الخاص، ألتقى في طريقه قوما لا يكادون يفقهون قولا بمعنى لا يفقهون قوله وكلامه لأنهم على لغة أخرى ولسان مختلف، فأستعان بعلمة أو ترجمان يعرف لغة القوم ويفقه قولهم ليشرح لهم مهمة ذي القرنين بلسانهم، كان المكان بين سدين أو فيه سدين فطلبوا منه أن يبني لهم سدا مثلهما ليتقوا شر يأجوج ومأجوج وعم أما صنفان من الكائنات الحيوانية المؤذية أو صنفان منهما من الذين يفسدون عليهم حياتهم ومعيشتهم، والدليل أنهم حيوانات قارضة أنهم ينقبون المباني مهما كانت، لذا لم يقل لهم سيبني لهم سدا بل قل لهم سأتخذ عليهم ردما، فالسد فيه منافذ لتصريف المياه ويمكنهم أن يخرجوا منها في أي وقت، الردم هو أغلاق منافذ الخروج ولا بد أن يكون بمادة عصية على القوارض أي لا من التراب ولا من الحجر، بل مواد منصهرة عبارة عن زبر الحديد المعروف بمساعدة النار التي أطلق النص عليهما لفظ الصدفين وليس السدين (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)، فيكون النيران وصهر الزبر وأفرغ على المادة المصهورة قطرا هو المعنى وليس سد ما بين السدين ولا دليل على أن الردم كان بينهما، والقطر هو الماء النازل على شكل قطرات وليس إغراقا سريعا ليكون المصهور يتحمد ويتصلب دون أن يتكسر أو يتلف، هذا الردم كان على حفرة أو مجال خروج تلك الحيوانات الذي لا مخرج لهم منه غيره، وبذلك أحكم عليهم الإغلاق فلم يستطيعوا له نقبا، كان هذا العمل ليس خارج مهمته الخاصة بل كان كما يقول النص (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) (98).
أما عن الحديث المتداول والذي أورده أهل الحديث والرواة التأريخيون من أن يأجوج ومأجوج أستطاعوا أن يفتحوا من الردم جزءا فهو مكذوب على النبي بدلالة النص (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) لأن هناك موعد من الله أن يكون هد الردم بأمره حين يحين الموعد (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) والحديث نصا (يقول النّبيُّ صلّ الله عليه وسلّم: إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا. فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ ... وأنه جاء في سياق الإخبار عن الشّر الذي اقترب من العرب. يقول النّبيّ صلّ الله عليه وسلّم: (فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ) ويقول: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ)، ومن دلائل بطلان الحديث أن دلالته تشير إلى العرب وكأن السد في أراضيهم أو قريب منهم أو هم المقصودين بقوم لا يفقهون قولا.
إن القصة وما فيها من عنوان وقصد وغائية مرتجاة أنها إخبار عام أن الله يكون مع الإنسان حينما يحارب الشر والفساد ويهيئ له الأسباب والممكنات، لذا لا نستغرب من تكرار جملة (فأتبع سببا) مقرونة بالقصة دلالة على قيمة العمل والتفكير المنطقي الذي يجب أن يكون عليه الإنسان هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن رحمة الله ليست حصرا على المؤمنين وتميزا لهم عن غيره لأن النص يقول (قالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ)، فالرحمة مطلقة من الله لكل شيء تكرما ومنه، ولكنها أيضا من جانب أخر هي مما كتب الله على نفسه للمؤمنين (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف 156، ومع كل هذا ما زال هناك من يعتقد أن الله له وحده ورحمته تجري لهم وحدهم خلاف ما يؤمنون أو يزعمون أنه جزء من إيمانهم الفريد.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح1
- أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2
- هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ
- القربان
- وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
- وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ
- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا
- ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
- هويتي
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ح2
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
- إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ
- وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
- الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات
- رسالة إلى شاعر
- ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
- خائف أنا مني
- خرائط الغريب
- إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا ...
- كلب الحقل


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا