أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات















المزيد.....

الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6858 - 2021 / 4 / 3 - 21:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشكل المبادئ الأخلاقية بمثاليتها ركيزة مهمة في كل فكر يخاطب الإنسان ككائن معرفي تبرز الأخلاق في تكوينه ووصفه كسمة أساسية في وجوده العام والخاص، هذه المثاليات في جانبها النظري قد تكون سمه عامة أيضا لكنها في الجانب لواقعي تأخذ من جوهرية الفكر المطروح للتجربة نفس روحها ونفس قيمها التوجيهية، لذلك قيل أن الأخلاق قيم نسبية تتبدل وتتغير وتتطور وفقا للتغيرات والتحولات الأجتماعية التي يمر به المجتمع في دورة حياته الزمانية والمكانية، فالتبدل في القيم الأخلاقية ليس في المبادئ التي تسعى لها بل في كيفية توظيف وممارسة وفهم هذه القيم على أنها من مظهر إنعكاسي لما يؤمن به المجتمع ويسعى له.
من هنا ركزت النصوص الأولى من القرآن أو ما يعرف بالسور المكية على ترسيخ القيم المثالية الأخلاقية بأختصار وتكثيف عالي، وبعدها أستمرت النصوص بطرح المبادئ الأخلاقية بشيء من التفصيل والتوسع بعد أن ثبتت المرحلة الأولى تلك المفاهيم الكلية في عقل الإنسان المؤمن، ففي سورة الحجرات والتي تتكلم بشكل مفصل عن دور الأخلاقيات في دعم المسار الإيماني وبناء منظومة تعامل تعتمد في جوهرها على أن تكون هدف مستقبلي لصورة المؤمن المثالي، فهي مثلا تبدأ من أسلوبية المخاطبة مع الرسول النبي الذي يجب أن يتم التعامل معه بصيغة الأب أو الأخ الكبير والكريم نظرا لموقعه ودوره في حياة الناس عامة والمؤمنون خاصة (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ).
فالهدف الأخلاقي وإن كان العنوان الرئيسي لهذا الأمر إلا أن في مخالفته أيضا قد يكون مسا محتملا يتعلق بصحية العمل الإيماني، والنص صريح وحريص على أن يبقى العمل الإيماني كاملا ومتكاملا لمصلحة المؤمن أولا حتى يحافظ على سيرورته الإيمانية وصولا إلى الدرجة الأعلى، وثانيا ليكون عامل ترسيخ وتثبيت للمبدأ الأخلاقي مقترنا بالإيمان داخل أطر المجتمع في طريقه للتحولات القيمية التي تدفع به للأمام، من هنا جاء التركيز على ترتيب وتصوير العلاقة المثلى بين القائد والقاعدة التي تتبعه، فدين وإيمان خالي من الشروط الأخلاقية يتحول إلى مجرد تنظيم عصابي يقوم على مبدأ الزعامة والرياسة والغلبة دون أن يستطيع تربية المجتمع تربية سليمة وصحيحة.
من أولى الخطوات في التربية الأخلاقية في المجتمع الإيماني هي تعليم هذا المجتمع حسن التصرف وفقا للقواعد الذوقية الأفضل، كان من عادة العرب وللبيئية التي عاشها لم تكن هناك ما يعرف بأسلوب المخاطبة الطبيعي بين طبقاته، فلا حرج عندهم أن يقف المنادي أو الزائر أو الضيف أمام الدار أو الخيمة لينادي بأعلى صوته على من يريد، هذا قد يكون ممكنا في بيئة البداوة وشكلها الطبيعي، أما أن يكون الحال في مجتمع متحضر نسبيا وهناك بدائل أفضل خاصة إذا كان المخاطب شخصية أعتبارية تتمتع بالأحترام والتقدير والإجلال (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4)وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ).
حتى في أسلوب الحوار والنقاش والسؤال أو التباحث وضعت السورة مبدأ عام وإن كان في حينه بمناسبة خاصة، لكن العمل به يرسي شكلا أكثر إنسانية في جوهره ومتابعته حتى في الحياة اليومية المعتادة، الهدوء والرقة في الكلام وأحترام المقابل من خلال أتباع أسلوب الأستماع والتفهم دون اللجوء للصراخ أو إهمال قواعد الحديث المفيد، ركز النص هنا على ذلك بقوله (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ)، فالجهر بالقول لا يعني الإسرار في الحديث بالقدر الذي يعني الأبتعاد عن السوقية في التعامل وعدم وضع حدود تراعي الزمان والمكان والحال، هذا ما يعرف اليوم بالأسلوبية الضرورية للمتحاورين من خلال فسح المجال للفهم والأستيعاب من قبل المخاطب له.
من المبادئ الأخلاقية الأخرى التي بشرت بها السورة هي حالة نقل الأخبار وأشاعة أحداث أو أقوال دون التأكد من صحتها أو ثبوت وقوعها، ويعرف اليوم بمكافحة الإشاعة أو الإعلام المضلل والمزيف، فليس كل ناقل خبر موثوق به وليس من الواجب أن تصدق ما تسمع دون فحص أو دليل (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ)، التبرير هنا والعذر موجود لتجنب حالة الإيذاء الغير متعمد أو غير المقصود مما سماه النص بجهالة من المصدق وجهالة ضد من نقلت عنه أو له أو تعلق الأمر به، هذا الأذى جزء من الظلم النفسي والغيري الذي كثيرا ما حذر منه الدين لأضراره النفسية والأجتماعية وقد تصل إلى الإضرار بالإيمان نفسه.
من المتفق عليه معرفيا بشبه أطلاق أن العنصر الأخلاقي المثالي أساسي في بناء الفكرة الدينية ومنها يستمد سموه في بناء العلاقات التي يتدخل بها أو ينظمها، ومن أهم تلك السمات أن يكون الدين سلميا إصلاحيا دافعا المجتمع إلى تجديد عوامل الأستقرار والنمو فيه، ومن هنا نجد أن نحدد مبدأ تقيمي معياري لأي عقيدة دينية وهو إيمانها بالسلام والمصالحة والإصلاح، وإذا تخلت العقيدة عن هذه الجوانب لا يمكن أن نعدها دعوة أخلاقية وإن كان الداعون إليها يقولون ما يقولون، هنا الدعوة التي تطلقها العقيدة الدينية الإسلامية من خلال النص التالي (وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ) هي دعوة أولية لنشر الإصلاح والسلام داخل المجتمع المؤمن لتؤسس لفهم أكبر عندما يؤمن الإنسان أن بداية السلام مع الأخر والإصلاح إنما يمكن بناءه من الداخل الذاتي ليتحول إلى عقيدة كامل تعكس للخارج والغير مبدئية وأخلاقية العقيدة ذاتها.
فالإيمان الديني ليس صفة تطلق على من أعتنق العقيدة ومارسها في حياته اليومية إن لم يكن مخلصا لها وداعما لما تفرضه من مثل وأخلاقيات هي التي يمكنها ومن خلال العمل الجاد بها أن تمنح الإنسان صفة المؤمن، فالتنزه عن المثالب والتعالي الطبقي والأجتماعي والجنسي والنظرة للأخر واحدة من دعائم الشخصية المؤمنة التي يبنيها الإيمان الحقيقي بأي عقيدة، فلا بد أن يعرف المؤمن أن الأحكام التالية هي التي يمكن أستخدامها كمعيار تفريقي ووصفي منها (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ) و (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ) و (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ)، هذه القواعد هي خلاصة فكرة العقيدة عن الإيمان الصحيح والمثالي بكل أخلاقياته العملية (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ)، هذا التنبيه والتأكيد هو الطريق الذي يخرج الأحكام السابقة من مدارها الشخصي المخاطب به المؤمنون إلى الأطار الكوني الشمولي بأعتبار الإنسان قيمة كونية واحدة وإن أختلفت العقائد والأديان والخصيصات الفردية.
تختم السورة مفهومها الأخلاقي بقاعدتين أساسيتين مخصوص بها المؤمنون ليكونوا مثال ونموذج وقدوة أجتماعية إيجابية في المجتمع الإنساني، أولهما أن الإيمان ممارسة وليست أعتناق خالي من أثر ومؤثر وفعل ناضج يجعل المؤمن إنسانا أخلاقيا قبل أن يكون غير ذلك (قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ) هذا التفريق هو أساس الأخلاقية الإيمانية وهو ما يفرضه جدل الإيمان والإسلام، جدل الصفة والموصوف بين العمل الحقيقي ومجرد الأنتماء، فالمنتمي قد لا يكون بالحقيقة مؤمنا بما أنتمى له حتى يظهر ذلك بسلوكية ثابتة تقدم المؤمن لنفسه وللأخر، والنقطة الثانية هي أن الإيمان ليس تجارة ولا منفعة متبادلة بين الله والمؤمن بقدر ما هي إصلاح للإنسان وتهذيب سلوكي يخلق من الإنسان العادي إنسانا يتحمل وظيفته الوجودية ككائن إيجابي يبني نفسه ووجوده بالأخلاقيات والمثاليات الداعمة للعيش الأفضل (يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ).
هذه مبادئ وأفتراضات صاغها الفكر الإيماني الرسالي وأختارها كمقدمة أخلاقية للفرد دون أن يجعل الإيمان عصمة كاملة من أنتهاك القيم الأخلاقية، فكثيرا من الناس يدعي الإيمان ويتمظهر بالشكليات الطقوسية ثم في نفس الوقت لا يؤمن بهذه القواعد ويصنف نفسه على أنه أكبر من أن يتقيد بها، هذا الشعور وهذه التقليعة من الإيمان المظهري لا يمكنها أن تتوافق مع الإيمان ولا تتماهى مع القوانين الأخلاقية الناظمة لحركة الإنسان والمجتمع، إنها خروج عن محددات الإيمان وخروج عن الأخلاقية الإنسانية النبيلة وخروج أيضا عن الطبع الطبيعي لكونية الإنسان كائن أجتماعي أخلاقي مشغول دوما بالبحث عن الأفضل والأحسن والأكثر خيرية، هنا يفقد الإيمان جوهره وتفقد الأخلاق وظيفتها ويتجرد المؤمن الدعي من أخر ورقة من أوراق الستر التي يتستر بها وهو ما يعجل بخراب المجتمع ويطيح بكل القيم الفوقية والبدوية الحتمية، هذا قطعا هو ما إنعكس بنتائجه على الإنسان فيما يعرف بإشكالية الأخلاق والتدين.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى شاعر
- ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
- خائف أنا مني
- خرائط الغريب
- إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا ...
- كلب الحقل
- أعترافي الأول والأخير
- حكاية صديقي النبيل
- فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ
- إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
- إنقلاب
- كناب مرقوم
- بقايا رجل كان حبيبا
- لكم دينكم ولي دين
- قيامة الرماد
- أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
- خبز أمي
- ليس بالخبز والعسل.. يحيا الإنسان
- إن شأنئك هو الأبتر
- قتل أصحاب الأخدود


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات