أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - لطيفة لبصير.














المزيد.....

لطيفة لبصير.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في هانوفر).


الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


الإبداع والربيع العربي
هناك سؤال يطرح دوما تفرضه الظروف ألا وهو، هل ألهم الربيع العربي الإبداع أم العكس؟ وهل كان الإبداع مستبقا، حالما للواقع، أم أن الواقع السياسي هو الذي مهد لهذا الحراك الثقافي، بشكل يمهد لسؤال آخر: من يسبق هل السيف أم القلم؟
لا شك أن الثورة العربية أعادت قصيدة “إرادة الحياة” لأبي القاسم الشابي إلى الواقع، فمنذ زمن قديم كتب الشاعر التونسي هذه القصيدة التي حققت نصيبها في التلقي وفي الغناء أيضا، لكنها عادت لتأخذ وضعا آخر ولتكون علامة من علامات الانتفاضة والثورة.
ووفق هذا الحدث، فإن الإبداع يمكن أن يكون حالما في فترة زمنية معينة ويفترض واقعا آخر ليس بالمعنى الآلي للعلاقة، ولكن يمكن للإبداع أن يتخيل الواقع القادم، أو يسخر منه، ومن الطبيعي جدا أن يسفر الإبداع العربي عن أعمال إبداعية مختلفة تتنوع بين الكتابة والرسم والسينما إلى غيرها من الإبداعات.
ففي تونس كتب الروائي كمال الرياحي روايته “الغوريلا”، كما كتبت الأديبة آمال مختار روايتها “دخان القصر”، ثم ظهرت صحيفة تونسية بعد سقوط النظام، اسمها “القطوس” أي بمعنى القط في تونس. وهي صحيفة ساخرة بعد سقوط النظام.
وفي مصر نلاحظ ظهور العديد من الإبداعات مثل الشريط الوثائقي “الطيب والشرس والسياسي” إضافة إلى بروز أغاني الثورة وصوت الشارع العربي الذي أصبح بطلا أساسيا في الربيع العربي، وبرز شعراء مثل الشاعر هشام الجخ الذي كان يلقي القصائد في الساحة.
إن الربيع العربي بقدر ما أبرز أصواتا خاصة، فقد جاء أيضا سلبيا على العديد من النساء بتراجع العديد من القيم الإنسانية وظهر ما يسمى بجهاد النكاح، إضافة إلى أن الشارع العربي عرف العديد من الاغتصابات وهو بالنسبة إلي قهر جديد للأنوثة وقهر للمرأة، وعودة للقهقرى، لعصر الحريم.
لطيفة لبصير(باحثة وأستاذة جامعية مغربية)



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلُ الحوار المتمدّن..أهلي.
- سوريا أرض منخفضة يتسابق إليها المتوحشون والمجرمون.
- عبداللطيف الحسيني باحثاً عن اسمه الجريح.
- هوارو.
- أنتَ منذ الآن غيرُك.
- هناء القاضي على شبّاك السيّاب
- الدكتور محمد عزيز شاكر ظاظا.
- عبد اللطيف الحسيني يرسم ألم المدائن.
- اللغةُ الوسطى.
- حدّثتني نافذتي بالكرديّة.
- فوبيا سهيلة بورزق.
- ابتهالات فاطمة الزهراء بنيس في.
- طين الطفولة,
- الشاعرة فينوس فائق.
- أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً
- لطيفة لبصير والاحتفاء بالمكان.
- الشاعر في مدونة المكان والكائن.
- تجربة فدوى كيلاني الشعرية.
- ستارة مغلقة.
- مزكین طاھر تُغني في العراء


المزيد.....




- منتدى الفحيص يحتفي بأم كلثوم في أمسية أرواح في المدينة بمناس ...
- الطاهر بن عاشور ومشروع النظام الاجتماعي في الإسلام
- سينما الجائحة.. كيف عكست الأفلام تجربة كورونا على الشاشة؟
- فتح مقبرة أمنحتب الثالث إحدى أكبر مقابر وادي الملوك أمام الز ...
- الفنان فضل شاكر يُسلم نفسه للسلطات اللبنانية بعد 13 عاما من ...
- ابنة أوروك: قراءة أسلوبية في قصيدة جواد غلوم
- الطيب بوعزة مناقشا فلسفة التاريخ: هل يمكن استخراج معنى كلي م ...
- لبنانية تحقق حلمها الجامعي بعمر 74 عامًا وتلهم الأجيال في تخ ...
- قبول حماس لخطة ترامب.. إشكالية تختبئ خلف -اللغة الحذرة-
- ثبتها وتابع أحدث البرامج الثقافية على تردد قناة ناشيونال جيو ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - لطيفة لبصير.