فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 10:35
المحور:
الادب والفن
وضعتْ رأسَهَا على صدرِهِ ...
سمعتْ نبضَ قلبِهَا
تحسَّسَتْ صدرَهَا ...
لمْ تسمعْ شيئاً
يدُهَا في جيبِ البنطلونِ ...
تعثَّرَتْ بِقلبِهِ
مُبَعْثَراً ...
بينَ الأوراقِ الماليةِ
سألَتْهُ :
هلْ تحوَّلَ قلبُكَ إلى عمْلةٍ نقديةٍ ...؟
حوَّلْتُهُ قِطَعاً
لِأَصْرِفَهُ بالتقسيطِ في البورصةِ ...
فصرْفُهُ بالجُملةِ
يُمزِّقُ السروالْ ...
في صمتٍ تابعتْ حركةَ يدِهِ
خارجَ الْبَنْطَالْ ...
كانتْ قطعُ قلبِهَا تتساقطُ
نقوداً مَسْكُوكَةً ...
على هيأةِ :
أُ / حِ / بُّ / كْ /
هذَا الذِي يسقطُ قلبِي أمْ قلبُكَ ...؟!
سألَتْهُ وهيَ تجمعُ القطعَ :
وضعَ يدَهَا على صدرِهِ
ويدَهُ على صدرِهَا مبتسماً :
لَا تنزعِجِي ...!
لَمْ يسقطِْ القلبانِ
سقطَ الحبُّ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟