أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...














المزيد.....

أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


كيفَ أطرقُ البابَ وهوَ معَلَّقٌ
فِي العكاكيزِ ...؟
العناكبُ خاطتْ أفواهَ النوافذِ
بخيطِ الغبارِ ...
وكبَّلَتِْ الذبابةَ الزرقاءَ
على عقاربِ ساعةٍ ...
تمنعُ الوقتَ منَْ الصراخِ
حتَّى لَا يستيقظَ ديكُ شهرزادَ ...
يعيدُ حكاياتِهَا
على السطوحِ المغلقةِ ...
تُعَلِّقُهَا ألسنةُ الجاراتِ
على أحبالِ الغسيلِ ...


كيفَ للبرودةِ أنْ تجتاحَ مفاصلَ الشِّعرِ ...؟
والقصيدةُ تدثِّرُالطقسَ وتصرخُ :
"زَمِّلِينِي ...زَمِّلِينِي ..."
فقدْ صلبَ عمودُهَا ظهرِي ...!
والأفقُ أساريرُ الوجعِ
على دَبَّابَةٍ في الرصيفِ ...
تدهسُ الأحلامَ
وتدوسُ على صغارِ العصافيرِ ...
في الأعشاشِ
كيْ تحظرَ الطيرانَ ...


التاريخُ ميتٌ فكيفَ أوقظُهُ ...!
منْ سُباتِ الحَلَازِينْ // والسلاحفِ //
والدِّبَبَةُ تجلسُ على فرْوِ العسلِ
في قلاعِ الفرعونِ ...؟!
تعفيهِ منَْ الخروجِ عنِْ السيطرةِ
على بوَّابةٍ كُتِبَ عليهَا :
مطلوبٌ BULLETIN DE POINTAGE
وعلى بوَّابةٍ أخرَى :
LA MORGUE
وفي الممرّاتِ :
EN ATTENDANT GODOT
فكيفَ أعبرُ وأنَا مجردُ رقمٍ في :
UNE LISTE D ATTENTE ... !؟
كيفَ أُعَبِّرُ
وهناكَ " المَنْظُورُ " ... !
دونَ لِسانْ // دونَ إِبْنٍ //
دونَ // دونَ // دونَ //
دونَ أقمِطةٍ أو أحزِمةٍ ...!
فأسقطُ سهواً
منْ بَهْوِ النُّقْطَةْ ...
وأرحلُ على أَلِفٍ ممتدَّةٍ
إلى مَالَانهايةَ للأحزانِ
على بوَّابةِ الإنتظارْ ....
اااااااااااااااااااااااااااااااا


هامش :
POINTAGE : بطاقةُ تسجيلِ الدخولِ كثيراً ما تستعملُ لضبطِ غيابِ العمالِ
بهدفِ خصم الأجر من ساعات الغيابِ .
LA MORGUE : ثلَّاجةُ حفظِ الموتَى في المستشفيات .
EN ATTENDANT GODOT : مسرحية SAMUEL BECKETT



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَرِيضَةٌ قَبْلَ الْأُوْلَى ...
- أ زْمِنَةٌ تَسْقُطُ فِي دِمَاغِي ...
- وَقْتٌ مَكْسُورٌ ...
- زَهْرَةُ عَبَّادِ الشَّمْسِ ...
- وَأَنْتَحِرُ فِي اللُّغَةِ ...
- حُبٌّ يَمَنِيٌّ ....
- بَيْضَةُ الْقَبْرِ ...
- نِسَاءٌ فِي دِمَاغِي...
- وَأَفْقِدُ مَعْنَايَ ...
- حَمَأمَةُ الطِّينِ ...
- حَدِيثُ الْوَرْدَةِ ...
- دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!
- حَارِسَةُ الْمَاءِ ...
- إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...
- لَذَّةُ الْغُرْبَةِ ...
- أَلْغَازٌ مَرْىْيَّةٌ ...
- عَرُوسُ الشَّمَالِ ...
- زُوَّارُ اللَّيْلِ ...
- حِبَالٌ مُمْتَدَّةٌ ...
- خُلَفَاؤُهُ الْمُيَاوِمُونَ ...


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...