أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...














المزيد.....

إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


هلْ أُصدِّقُ أنَّ الطيورَ تُعَشِّشُ في صدرِي ...؟
كلمَا ضاقَ صدرُ الفضاءِ
أسمعُ الزقزقةَ والسَّقْسَقَةَ ...
عندهَا يفقدُ الهواءُ أنفاسِي
فيدخلُ صمتِي ...!


هلْ أُصدِّقُ أنَّ الذينَ رحلُوا عادُوا ...؟
منَْ الترابِ
أصابعُهُمْ تشهدُ ...
أنهمُْ الحِجارةُ الأولَى
والحَجَرُ ...!


هلْ أُصدِّقُ أنَّ الماءَ الذِي كانَ مطراً ...؟
صارَ مسدساً كاتماً للصوتِ
طلقةٌ قاتمةٌ آثمةٌ ...!
جفَّفَتْ دمعَ الغيماتِ
ثمَّ عادَ نهراً ...
حينَ تذكرَ طَمْيَهُ
حملَ معهُ جسدَهُ ...
منْ رُفاتِ "فِيرْجِينْيَا وُولْفْ "
و " بُّولْ سِيلَانْ "....
فلَمْ يعدْ في الأرضِ
" مَا يستحقُّ الحياةَ " يَا "محمودْ "...!


هلْ أُصدِّقُ أنَّ الإنتحارَ دورةُ حبٍّ
أمْ ثورةٌ ثقافيةٌ ...؟
سافرَ في حقائبِهَا
"خليلْ حَاوِي"و "حُورِي "...
بينَ المغربِ ولبنانُ
تأكلُ القصيدةُ أصابعِي ...
ولَا أُصغِي إلَّا لصمتِي
يرسمُ بِبِنْتِ شفَةٍ أسماءَهُمْ ...!


كيفَ لِلنَّوَّاسِيِّينَ أنْ يموتُوا في دِنَانِهِمْ ...؟
وهمْ يلعقُونَ الموتَ
بِكَاسَاتِ الشَّدْوِ ...!
كمَا الْحَسُّونُ
ينتحرُ عندَ رحيلِ الْمُربِّيِّ ...
كمَا التَّمُّ
قبلَ موتِهِ يشدُو شدوَهُ الأخيرْ ...
كمَا السَّمَنْدَلُ
يَجُزُّ لِسانَهُ ويحْلِقُ ريشَهُ ...
عندمَا يصلُ سنَّ يأسِهِ
ويفقدُ نسلَهُ ...
فهلْ هيَ دورةُ المعنَى
أمْ تدويرُ اللَّامعنَى ...؟!



فكيفَ يقفُ قلبِي على ساقٍ واحدةٍ ...؟
كطائرِ الْفْلَامِنْكُو
أنَا لَاأملكُ منْ ريشِهِ الزَّهْرِيِّ ...
غيرَ نشيدِ الطيورِ النَّافِقَةِ
في الهواءِ ...
فَكلمَا صعدتُ الأَسَانْسِيرْ
سقطتُ في الغثيانِ ...
وتُمزِّقُ السماءُ تذكرةَ العودةِ
إلى الأرضِ ...!
أدخلُ دوارأً
لاأعرفُ أهوَ :
جاذبيةُ الأرضِ أمِْ القمرِ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَذَّةُ الْغُرْبَةِ ...
- أَلْغَازٌ مَرْىْيَّةٌ ...
- عَرُوسُ الشَّمَالِ ...
- زُوَّارُ اللَّيْلِ ...
- حِبَالٌ مُمْتَدَّةٌ ...
- خُلَفَاؤُهُ الْمُيَاوِمُونَ ...
- مِعْطَفُ الْحَرْبِ ...
- لُعْبَةُ الْوَرَقِ ...
- النِّهَاياتُ بِدَايَاتٌ ...
- حَبْلٌ دُونَ سُرَّةٍ ...
- حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...
- سَجَائِرُ اللَّيْلِ ...
- عُشْبُ الْحَرُوبِ ...
- كُسُورٌ ...
- حَشَرَةُ الْحُبِّ ...
- جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
- وِسَادَةُ الْأَرَقِ ...
- حِصَّةُ تَرْوِيضٍ ...
- شَغَبُ الذَّاكِرَةِ ...
- كَرْمَةُ الْأَحْلَامِ ...


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...