فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 11:02
المحور:
الادب والفن
البداياتُ أجملُ مَافِي الحبِّ ...
فَلِمَ لَانبدأُ منْ نهايتِهِ
يا "محمودْ درويشْ "...!؟
كيْ تكونَ علاقاتُنَا أجملَ :
" نَفْتَرِقُ ثمَّ نلتقِي إلى الأبدِ "...
أليسَ ذاكَ هوَ الحبُّ
يَا "بِيسْوَا "...!؟
أَوَ ليستِْ النسبيةُ
لحظةً مطلقةً في الحبِّ ...؟
حينَ سقطتِْ الفكرةُ على رأسِي
كسرَتْهُ ...
وحينَ سقطتْ على رأسِهَا
اِنكسرتْ ...
فكرةٌ دونَ رأسٍ / رأسٌ دونَ فكرةٍ /
أيةُ غيمةٍ
قدْ تمطرُ حبًّا ...؟
وكيفَ لقلبٍ ذاقَ البَيْنَ
أنْ يجمعَ ذاتَ البيْنِ ...؟
رأسِي يدورُ في الفراغِ ...
وفراغٌ يدورُ خارجِي
تسقطُ الفكرةُ ...
يدورُ رأسٌ حولَ نفسِهِ
ثمَّ يسقطُ على الفكرةِ ...
تنفجرُ قصيدةٌ برأسَيْنِ
رأسٌ يفجِّرُ اللغةَ ...
فتختلطُ النهاياتُ بالبداياتِ
ورأسٌ فجرَّنِي ...
لِأقولَ :
كَمْ أنتَ لعينٌ أيهَا الحبُّ ...!
وألعنُ منكَ شعرٌ
يفتتِنُ بالحبِّ ...!
أيةُ بدايةٍ لنهايةٍ ...؟!
أيةُ نهايةٍ لبدايةٍ ...؟!
والحبُّ انتهَى قبلَ أنْ يبدأَ
كانتْ خُدعةً ...
وأجملُ الخدعِ كِذبةُ حبٍّ
في نقطةِ الصفرِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟