أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فَقَدْتُ أُنُوثَتِي مُبَكِّراً ...














المزيد.....

فَقَدْتُ أُنُوثَتِي مُبَكِّراً ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


الجميعُ يأكلُ الرغيفَ ...
لَا أحدَ سألَ :
مَنْ زرعَ السنابلَ وبذرَ البذورَ ...؟
مَنْ حَصَدَ و عجنَ الطحينَ...؟


كلُّهُمْ يريدُونَ الحبَّ ...
لَا أحدَ عاشقٌ
معضلةُ الحبِّ ...
أنْ يسكرُوا
لَا أحدَ يعرفُ :
كيفَ يُعصرُ العنبُ ...!
أوْ يُخَمَّرُ في الدِّنَانِ ويُخزَّنُ في القنانِي ...؟




هاأنذِي أسحبُنِي إلى طفولتِي ...!
أتذكرُ كمْ لعبْتُ الوقتَ لعباً
لَا تميِيزَ فيهِ
بينَ ما تلعبُهُ طفلةٌ وما يلعبُهُ طفلٌ ...


كنتُ الشقيَّةَ ذاتَ الفُتُوَّةِ ...
والفُتوةُ لِلْأولادِ أولاً
لكنَّنِي لعبتُهَا كأنثَى ...
بينمَا الوالدُ يثمثَّلُنِي ذكراً
لِأنَّنِي البنتُ التي أخلفتْ موعدَهُ ...
معَ الذكورةِ
فقَمَّصَنِي هويَّةً راقتْنِي ...


قَصَّ شَعْرِي قصيراً ...
أشَذِّبُهُ كلمَا طالَ
ضربتُ عرضَ الحائطِ ...
أنَّ الشَّعرَ تاجُ المرأةِ ونصفُ جمالِهَا
عوضْتُهُ شِعْراً ...
وقلتُ :
الشَّعْرُ ذيلُ الحصانِ
يهُشُّ بهِ الذُّبابَ ...
ألبَسَنِي بذلةً رياضيةً رماديةً
لَا تَنُّورَةً بالألوانِ ...


قذفَنِي إلى المهامِّ وحدِي ...
عكسَ أخواتِي
يحرِّضُنِي :
إلبسِي جلدَ الذئابِ ...!
كونِي ذئبةً لَا عنزةً
وإلَّا افْتُرِسْتِ ...!
أسمعُ نداءَهُ :
أنتِ ولدْ أنتِ ولدْ
مبكراً فقدتُ أثنوثَتِي...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُونِي رَجُلاً ...!
- إِشْعَارُ بُومَةٍ ...
- عُصْفُورُ الْحُبِّ ...
- طَاحُونَةُ الرِّيحِ ...
- هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟
- ذَاكِرَةُ الْكِتَابَةِ ...
- عِنْدَمَا تَكْتُبُنَا الْحَرْبُ ...
- ذَاكِرَةُ الْأَرَقِ ...
- ذَاكِرَةُ الْحَرْبِ ...
- مَنِْ اخْتَطَفَ التُّفَّاحَةَ ...؟
- إِخْبَارِيَّةُ سُنُوْنُوَّةٍ ...
- وَأَغْتَسِلُ شِعْراً ...
- لِسَانُ الشِّعْرِ ...
- ذَاكِرَةٌ لَا تَنَامُ ...
- عِنْدَمَا تَسْبَحُ الْقَصِيدَةُ ...
- زَيْزَفُونُ الْحُبِّ ...
- سَبْعَةُ رِجَالٍ ...
- رَغِيفٌ الْخَرابِ ...
- تَوْأَمَةٌ مُغْتَرِبَةٌ ...
- ....LE CHIEN LOP


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فَقَدْتُ أُنُوثَتِي مُبَكِّراً ...