فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 09:03
المحور:
الادب والفن
أقيسُ شوقِي بنبضِكَ داخلِي ...
وأفتحُ مجرَّةَ ألأحلامِ
أقطفُ قلبَكَ ...
أُدثِّرُهُ بقُفَّازِ سيدةٍ مُخْمليةٍ
أُراودُ غضبَهَا بِقُبْلَةٍ ...
سرقْتُهَا
منْ هديلِ حمامةٍ تَتَوَحَّمُ ...
على برتقالةٍ
دونَ عصيرٍ ...
في الْبَرَانْدَةِ طائرٌ يمسحُ عنْ ريشِهِ ...
قُبلةَ الندَى
ويرمقُنِي شَزْراً ...
لِأنطقَ إسمَكَ إسمَهُ
فيغردَ لحنَ الحبِّ ...
وفي النومِ أعُدُّ نُكتَ الليلِ ...
وأرشُو الأشباحَ
كيْ لَا تُفسِدَ عليَّ الأرقَ الليلةَ ...
وأنَا على الجدارِ
رأيتُ طيفَكَ يبكِي...
كَكَاهِنةٍ تُعَمِّدُكَ بالقُبلِ ...
تستيقظُ منْ غفوةٍ لذيذةٍ
تُسمِّي الأسماءَ بِإِ سمِي ...
ثمَّ تُغادرُ إلى حديقةِ
منزلٍ مهجورٍ ...
نأوِي إليْهِ
كلمَا طردكَ شوقُكَ إِلَيَّ ...
نختبِئُ منْ عينِ بُومةٍ
تهجمُ حينَ تشكُّ أنَّنَا نترصدُهَا ...
نحنُ نحبُّ الأمكنةَ الخاليةَ ...
وهي تختبِئُ منَْ النهارِ
في حجارةٍ ...
تحفظُ ذكرياتِنَا
ترجمُنَا بهَا ثمَّ تهجرُنَا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟