فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 00:41
المحور:
الادب والفن
القلبُ الذِي التبسَ عليَّ نبضُهُ
ليسَ قلبِي ... !
هوقلبُهَا الذي رأَى الحنفيَّةَ
تسقِي عظامَ قطةٍ ...!
تغسلُ صغارهَا وتموءُ
تحتفلُ بالنفاسِ ...
في قُفَّتِي
تُذكِّرُنِي كما تذكرُهَا ...
أنَّ المكانَ هنَا
لَا يصلُحُ لولادةِ أيِّ جديدٍ ...!
مَرَّ الحبُّ مُتخفِّياً وراءَ الشباكِ ...
ألقَى قنبلةً مُسِيلةً للدموعِ
وأغلقَ البابَ على نفسِهِ ...
لمْ يُحرِّكْ يديْهِ
حركَ عينيْهِ ...
كانتِْ الحركةُ كافيةً
لإشعالِ حربِ العصاباتِ ...
حرّكَ أذنَيْهِ
كانتَا كافيَتَيْنِ للتنصتِ ...
تعثَّرْتُ بمبيدٍ
حين سمعَ دبيبَ النملِ ...
في قلبِهِ
على شكلِ هلوسَةٍ ...
صرتُ الحشرةَ في أذنِ الوقتِ
وصارَ الموتَ ...
أنظرُ إليهِ ليسحقهَا
كنتُ أُبصرُ قلبِي تحتَ قدميْهِ ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟