فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 09:55
المحور:
الادب والفن
أيهَا الغريبُ داخلِي ... !
قلبِي
ماذَا أُسمِّيكَ ...؟
هلْ أنتَ النقطةُ التِي نسيتْ
سطرَهَا أوْ حرفَهَا ...؟
أمِْ العلامةُ التِي ظنَّتْ
أنَّهَا القبعةُ ...؟
فكانتْ عصىً تقفزُ داخلِي
فأبكِي ...؟
هلْ أنتَ المنسِيُّ في الأبجديةِ ...؟
فلَمْ أُوَطِّنْكَ في جدولِ الحبِّ ...؟
أمْ إسمٌ ألغاهُ اللغويونَ
فوقفَ بينَ القوسينِ
مُمَانِعاً ...؟
هلْ أنتَ هامشٌ مُقتبسٌ ...؟
أمْ توظيفٌ متعَمَّدٌ
أمْ تناصٌّ مُهَجَّنٌ ...؟
أمْ خطأٌ خارجَ قواعدِ
الصرفِ العاطفِيِّ ...؟
هلْ أنتَ المُزْدَوِجَتَانِ
بينَ فراغٍ وفراغٍ ...؟
فقدتْ معنَى الجملةِ
بينَ نقطةٍ وفاصلةٍ ...؟
أمْ علاماتٌ لَامعنَى لهَا
كلمَا أرتبطتْ بِإسمِكَ ...؟
ماذَا أسمِّيكَ ...؟
الغريبَ
الذِي فقدَ إعرابَهُ
بينَ السكونِ والحركةِ ...؟
ماذَا أُسمِّيكَ ...؟
كلُّ الألْسُنِ لَمْ تُشِرْ إليكَ
لَا مَجازاً أوْ كنايةً ...
إلَّا طفلٌ
يلعبُ بِدُميةٍ سمَّاهَا :
أنتَ قلبِي ...
ولَمَّا سألتُهُ :
ضحكَ وقلبَ الدميةَ
بيديْهِ :
أَلَا تريْنَ ...؟
إنَّهُ ينقلِبُ منْ حالٍ لِحالٍ
لهذَا سميتُهُ قلباً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟