فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 09:44
المحور:
الادب والفن
الليلُ يُدخِّنُ الزمنَ والأرقَ والإنتظارَ ...
ينفثُ سحاباتِهِ على العابرينَ
نبيذَ الصمتِ ...
في حُلكَةِ الصوتِ
يخترقُ صدرَ الدخانِ ...
أسمعُ على مرمَى نصٍّ ...
غيرِ مُصنَّفٍ أوْ مُقَعَّدٍ أوْ مُقَفًّى
نعيبَ بُومٍ ...
يفتحُ مزاداً
يبيعُ الريشَ لآلهةِ السوادِ ...
كيْ تنزعَ عنٍْ الوحدةِ
غربتَهَا ...
في كنيسٍ
لَا تُقرَعُ أجراسُهُ ...
سوَى مرةٍ
كلَّ جنازةٍ ...
أسمعُ قصيدةً ...
تضبطُ إيقاعَ الليلِ
على صدَى سيجارةٍ ...
تكتبُ على بياضٍ
حزنَ قلمٍ محبطٍ ...
فلَا يقرؤُهُ غيرُهُ
أيهَا النصُّ ...!
الشعرُ لذةُ الغوايةِ ...
لَا يُحشَرُ
في قيامةِ اللهِ ...
والشعراءُ غُواةُ اللهِ
أحبَّهُمْ ...
فتركَهُمْ تائهينَ
في ملكوتِ الشعرِ ...
يتناسخُونَ // لَا ينتهُونَ //
إنَّهُمْ يتنفسُونَ في قبورِهِمْ ...
يُبْعَثُونَ ليلاً
في سجائرِهِمْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟