أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ بَحَثْتُ عَنْكِ ...














المزيد.....

حِينَ بَحَثْتُ عَنْكِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


لَا تبحثِي في أشيائِي الصغرَى ...!
فأشيائِي الكبرَى
على رصيفِ المحطةِ ...
تجمعُ أصابعَنَا لِتكتبَ رسالةً
إلى الوطنْ ...


لَا تبحثِي عنْ أسمائِي المُستعارةِ ...!
فإسمِي الحقيقيُّ
على شفتيْكِ ...
وأنَا هنَا أرسمُ وجهَكِ ...!
على إشاراتِ المرورِ
طائراً أخضرْ ...
يغمزُ لِي
أنَّ الطريقَ إليكِ ...
منْ أولِ حرفٍ إلى آخرِهِ
إسمُكِ ...


لَا تبحثِي عنْ عنوانِي ...!
فكلُّ الجدرانِ بطاقةُ دعوةٍ
يُوَقِّعُهَا :
عاملُ المدينةِ /
رئيسُ الوكالةِ /
عاملاتُ النظافةِ /
مهندسةُ المشروعِ /
أنَّ سجِّلِي المدنِيَّ خالٍ منْ شُبهةِ السفرِ
خارجَ عينيْكِ ...


لَا تبحثِي عنْ بصمةٍ ...!
فأصابِعِي لَمْ يُلَوِّثْهَا أحمرُ شفاهِكِ
رغمَ أنَّ تدوينَاتِي كلَّهَا كانتْ ...
بالحِبْرِ الأحمرِ
ولَمْ تتركْ أثراً يدلُّ :
أنَّ شبحاً مَرَّ
كانَ يُشبهُ قامتَكِ ...


دخلَ المحطةَ عارياً منَْ النظاراتِ ...
فلَمْ يُضْبَطْ مُستلْقِياً
تحتَ شجرةِ الْكَالِيبْتُوسْ ...
يستجدِي الماءَ
كَيْ لَا يموتَ اشتياقاً ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...
- فَرِيضَةٌ قَبْلَ الْأُوْلَى ...
- أ زْمِنَةٌ تَسْقُطُ فِي دِمَاغِي ...
- وَقْتٌ مَكْسُورٌ ...
- زَهْرَةُ عَبَّادِ الشَّمْسِ ...
- وَأَنْتَحِرُ فِي اللُّغَةِ ...
- حُبٌّ يَمَنِيٌّ ....
- بَيْضَةُ الْقَبْرِ ...
- نِسَاءٌ فِي دِمَاغِي...
- وَأَفْقِدُ مَعْنَايَ ...
- حَمَأمَةُ الطِّينِ ...
- حَدِيثُ الْوَرْدَةِ ...
- دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!
- حَارِسَةُ الْمَاءِ ...
- إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...
- لَذَّةُ الْغُرْبَةِ ...
- أَلْغَازٌ مَرْىْيَّةٌ ...
- عَرُوسُ الشَّمَالِ ...
- زُوَّارُ اللَّيْلِ ...
- حِبَالٌ مُمْتَدَّةٌ ...


المزيد.....




- شاعر العربيّة الأكبر في كتاب جديد: أبو الطيب المتنبئ بالشعر ...
- استعادة -تحفة فنية- بقيمة 100 مليون يورو -ضائعة- منذ 50 عاما ...
- -مسرحية هزلية وإهانة لذكائنا-.. نتنياهو يثير غضب عائلات المف ...
- القضاء النيويوركي يعيد إلى نيبال أربع قطع فنية مسروقة
- بينها الدبكة والملحون المغربي والمنقوشة اللبنانية.. اليونسكو ...
- مثقفون خليجيون: الوحدة التاريخية والثقافية توثق عرى الأخوة ب ...
- في باريس... كاتدرائية نوتردام تعود بعد عام
- صدور ديوان -جرد مفاجئ في مخازن الروح- للشاعر أحمد لطفي رشوان ...
- متحدث حركة فتح: ما نشهده في غزة جحيم فوق الأرض.. لم نر أفلام ...
- الدول الآسيوية تتصّدر تصنيف -بيسا 2022- لتقييم الأنظمة التعل ...


المزيد.....

- سعيد وزبيدة . رواية / محمود شاهين
- عد إلينا، لترى ما نحن عليه، يا عريس الشهداء... / محمد الحنفي
- ستظل النجوم تهمس في قلبي إلى الأبد / الحسين سليم حسن
- الدكتور ياسر جابر الجمَّال ضمن مؤلف نقدي عن الكتاب الكبير ال ... / ياسر جابر الجمَّال وآخرون
- رواية للفتيان ايتانا الصعود إلى سماء آنو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- زمن التعب المزمن / ياسين الغماري
- الساعاتي "صانع الزمن" / ياسين الغماري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأدباء ... / السيد حافظ
- مسرحية - زوجة الاب - / رياض ممدوح جمال
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأ ... / مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ بَحَثْتُ عَنْكِ ...