الفنان الراحل محمد حمام

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 02:29
المحور: الادب والفن
    

محمد حمام
ولد المطرب المصرى
محمد سيد محمد إبراهيم (محمد حمام ) في 4 نوفمبر عام 1935،وهو من أبناء مدينة النوبة بالجنوب المصري الجميل ،جاء محمد إلى القاهرة للإلتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكن تم إعتقاله مع العديد من المثقفين المصريين عام 1959 بسبب
مواقفهم السياسية المعارضة أنذاك،ثم تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1968 متأخرا بسبب ظروف إعتقاله، بعدها عمل كمهندس و مقاول،ثم إحترف الغناء مع فرقة السمسمية ، بعدها قدم أعمالا فردية مبدعة من أشهرها أغنية:
يا بيوت السويس يابيوت مدينتى ،
أستشهد تحتك وتعيشى إنتى،
وقدكان لتلك الأغنية أثناء حرب الإستنزاف أثرا معنويا عظيما فى دعم أبطال المقاومة الشعبية والجنود على خط القناة عقب نكسة عام 1967،،
وله أيضا أغنية جميلة حزينة أخرى هى أغنية " الأم " والتى كانت عبارة عن أغنية المقدمة لمسلسل إذاعى بنفس الإسم، وكانت تبكى ملايين المصريين يوميا طوال مدةإذاعةالمسلسل،كما كانت له العديد من الأغنيات الجميلة الاخرى،
،تم تجاهله وتجاهل أعماله عقب تطبيع العلاقات مع إسرائيل،بل و تم اضطهاده بسبب معارضته لاتفاقية كامب ديفيد وانتماءه لحزب التجمع اليسارى فترة رئاسة خالد محي الدين للحزب، أصيب بجلطة فى المخ سببت له إعاقة فى الحركة وللأسف الشديد لم يتم تكريمه أو علاجه على نفقة الدولة وظل التجاهل يطوى أعماله إلى أن توفى يوم 26 فبراير عام 2007، رحمة الله عليه،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل