كوارث زماهلاوية

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 22:48
المحور: عالم الرياضة
    

فيه أهلاوية وزمالكاوية كتير جدا رجالة بجد، ولهم وجهات نظر تحترم ، وفاهمين الفولة ، لكن هناك أناس منهم مغيبون ومختطفون ذهنيا ، فتجد الاهلاوى المغيب يتصور أن فريقه يفوز بالبطولات على طول الخط فى المسابقات المحلية، لإنه أحسن نادى فى الكون، أو لأن ذلك الفوز المستمر ياتى نظرا لعبقرية إدارة ناديه فى كل الأزمنة، و التى تتفرد وحدها بالنبوغ وسط بحر التخلف والفساد المحيط بها من كل جانب؟ كما تجد هؤلاء المغيبون وقد تحولوا إلى لصوص يحللون الحرام ويحرمون الحلال ويدعمون الفساد بكافة صوره مادام يصب فى صالحهم!! ثم يتصرفون كالعاهرة التى تتهم الآخرين بكل الموبقات ؟
بينما فى نفس الوقت تجد الزمالكاوى المغيب الجاهل أعمى البصيرة ، يشعر طوال الوقت بأنه لا توجد كوارث أخرى فى مصر تعادل كارثة هزائم ناديه ، وأن إصلاح حال النادى ومنحه العدالة يعنى أن مصر قد أصبحت جنة الله على أرضه ؟
كما أن ذلك الشخص المسكين يرى دوما أن كارثة ناديه تتجسد وتتلخص فى الأشخاص وتتعلق بتصرفاتهم ، وأن ذهاب شخص أو عودته هو الطريق الأوحد لإصلاح الأحوال و تطهير النادى وجلب البطولات ؟ كما تجد الكثيرين من أولئك الزمالكاوية المزعومين وقد تحولوا إلى مطبلاتية وكدابين زفة يبررون ويطيبون أفعال أولئك الذين أهانوا ناديهم ومرغوا بكرامته التراب؟
ورغم ما حدث من انهيار للنادى بسبب ما تم ضده من تغول وإعتداء على سلطته المنتخبة وحصار وتدمير كارثى، فإننا نجد هؤلاء النفر من الزمالكاوية يجعرون بأعلى حنوكهم بكلمات من قبيل إدعم ناديك ، إحنا بنشجع الكيان ، إدوا فرصة للجنة برايمر ، اللاعيبة لوحدها هى المسئولة عن النكسات لازم تلعب وتكسب ، النادى مفلس ومديون ، ثم ها هم أخيرا يرحبون كالهطل والهبل بالمدرب الفرنسى الهارب كارتيرون والراضع من نفس نبع الكراهية التى أنتجت العنصرى ماكرون عدو المسلمين، وحفيد قتلة سليمان الحلبى ومدنسى الجامع الأزهر؟ رغم إنه هو نفسه المدرب الذى باع نادى الزمالك قبل نهائيات البطولة الافريقية، وشارك بقوة فى الخطة الرسمية التى قضت على النادى ، وكان السبب المعلن وقت هروبه أن ناديا سعوديا نكرة منحه راتبا مغريا! ثم عاد نفس النادى السعودى فسهل له العودة للزمالك وتخلى عن تطبيق الشرط الجزائى فى عقده، ملبيا طلب نفس الجهات التى خططت لابعاده عن عمله كمدير فنى للزمالك فى المرة الأولى ، ياشوية بقر ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات