أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نانسي كايزن - براكساجورا اول امرأة في تاريخ المسرح














المزيد.....

براكساجورا اول امرأة في تاريخ المسرح


نانسي كايزن
د نانسي كايزن دكتوراه في فلسفة الفنون

(Dr Nancy Mohammed Aly)


الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


أول أمرأه في تاريخ المسرح شخصيا براكساجورا
مسرحية سياسية تهاجم الرجال ( أعضاء البرلمان) لفشلهم في إدارةالدولة من وجهة نظر النساء
اذ جمعت براكساجورا مجموعة النساء في أثينا وقررت تغيير أو عمل انقلاب سياسي في نظام الدولة لأن رجال السياسة تسببوا في هزيمة( ايثاكي) من اسبرطة التي هزمتها في البحر معركة البحرية والمعركة البرية وكان ذلك دليلا علي فشل السياسة من هنا قررت ( براكساجورا ومعناها فتاه الساحه او الميدان)
( براكسا :- فتاه) ( جورا :- ساحة) أو ميدان باليونان
لذلك قرر النساء بقيادة براكساجورا عمل انقلاب برلماني علي حكم الرجال فقرران أن تتسلل كل منهما فجرا مرتدية ملابس زوجها وعصاه وخفه وكل مايتعلق به ويذهب للاحتلال مكان البرلمان .وكان البرلمان في ذلك الزمن عبارة عن ساحة كبيرة، تحدد بدائرة جبريل كبيرة من يستطيع دخول هذه الدائرة قبل غيره يصلح عضوا في هذا البرلمان فقام النسوة بقيادة براكساجورا بهذا الفعل وسيطرن علي البرلمانوتوجيه الرجال بأن زوجاتهن قد احتللن البرلمان وهنا تمكن النساء بقيادة براكساجورا من إصدار قرارات بتغيير نظام الحكم ومن هذه القرارات مصادرة ممتلكات كل مواطن في الدولة ووضعها في مخازن الدولة ؛ حتي ( خريموس) وهو أحد الشخصيات في المسرحية يشاهدو هوا يتجه نحو مخزن الدولة ليودع فيها ( ديكا) وقدرة فول، ومن القرارات الأخرى التي وضعنها قرار حول ممارسة الجنس فجعلنه مشاعا بين النساء والرجال بشرط أن تعطي الأولوية لاقبح واعجز أمرأة، وقد تضمنت المسرحية مشهدا يجسد هذا القرار الأخير بين فتاه وشاب تقطع عليهم الطريق شمطاء عجوز قبيحة تطلب تنفيذ القانون حيث لها اولوية ممارسة الغرام مع الشاب وماان تتحرك بيه بضع خطوات الا وتقطع عليهما الطريق من هي اقبح واعجز منها، لتطالب بتحرك الشاب لها ، حيث لها الاولوية حسبما تضمن القرار البرلماني ،تشلح كل منهما ثوبها إلي أعلي لتظهر المنشور الذي يتضمن القرار معلقا في رقبتها أو فوق صدرها من تحت الثوب .
وبالطبع أراد ( آريستوفانيس) كعادته السخرية من حكم الرجال الذي تسببت في هزيمة ايثاكي حربيا واقتصاديا وهي الدولة الشيوعية تسببت في هزيمة ( ايثاكي) حربيا واقتصاديا وهي الدولة الشيوعيةفي ذلك العصر القديم. لم تكن تلك المسرحية السخرية بعيدة عن مالحق بآرسطوفانيس نفسه لأن سيطرة دولة شيوعية دولة أسبرطة علي دولة ايثاكي الأوليجاركية(رجال الدوله، حكم البنوك)
بمراجعة ثلاثية التابو( الدين والسياسة والجنس) نجد أن خطابهذه المسرحية هو التفكيك لنظام السياسة وتفكيك للتابو السياسي في دولة ايثاكي لأن اول من سيدار لحكم سبرطة لايثاكي هم الأغنياء وآرسطوفانيس كان من بين اغني عشر أشخاص في ايثاكي
- وهناك أيضا كسر لتابو الجنس ، حيث اعطت القوانين النسائية فيتلك المسرحية نظاما مغايرا لممارسة الغرام والجنس بين الرجل والمرأة



#نانسي_كايزن (هاشتاغ)       Dr_Nancy_Mohammed_Aly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- sophokles سوفوكليس (406-496)
- مسرح الجسد
- علم الاسطورة
- حي محرم بك
- فيلسوفة إسكندرية (هيباتيا)
- سليم النقاش وفرقته
- حديقة انطونيادس
- الرقص المسرحي
- مآساة الحلاج ( الوجد الصوفي وشبهه التحريم)
- المرأه بين العلمانية والدين
- قانون الكارما
- منطقه الراحة
- النذيريننانسي
- فكرة توحيد الأديان
- التناص والمدرسة الأمريكية فى الأدب المقارن
- الحداثة وما بعد الحداثة
- تحليل فيلم آفاتار
- دراسه في جماليات فنون الآداء بين التعبير التمثيلي والتعبير ا ...


المزيد.....




- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نانسي كايزن - براكساجورا اول امرأة في تاريخ المسرح