|
الرقص المسرحي
نانسي كايزن
د نانسي كايزن دكتوراه في فلسفة الفنون
(Dr Nancy Mohammed Aly)
الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 00:20
المحور:
الادب والفن
ماهيته : هو فن التعبير الدرامي الجسدي المقتصر على الحركة الجسدية مع مصاحبة موسيقية . وهو فن درامي له أسسه ونظرياته التي تمتد من الأمريكية. ( مارتا غراهام ) والألمانية ( بينا باوش) مارتا جراهام ( ١٨٩٤ ١٩٩٦) : قيمة الرقص :" الجمال يتولد من الرقص " الميلاد والنشأة والمؤثرات : - ولدت مارتا غراهام في بتسبيح في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٨٩٤لأب كان يعمل طبيبا نفسيا - في عام ١٩١٠ تمكنت من رؤية عرض لراقصة الباليه (روث دينيس) في دار موسوم للأوبرا في لوسحم أنجلوس وقد أثر فيها ذلك العرض - رحلت مع أسرتها إلى (سانتا باربرا في كاليفورنيا) مع عائلتها ، وهناك التحقت بمعهد رقص للشباب درست فيه لمدة ثلاث سنوات . مصادر معرفتها ومنابع تقنيات فنها : تتمثل مصادر معرفتها من خلال ممارساتها العملية من خلال التحاقها للدراسة ثم للتدريس بعد ذلك في عدد من معاهد الرقص ، وفينا درسته من نظرية الحركة والتعبير الحركي عند ( دلسارات) وأسلوب ( ستانسلافسكي ) ومن خلال تعرفها على منهج المخرج الألماني ( ماكس راينهارت )
المؤثر الأول : - كان لوالدها دور أساسي في توجيه حسها نحو الاهتمام بلغة الجسد فقد كان هو الدافع لها نحو النظر إلى أهمية تعرف الإنسان على لغة جسده. - كان والدها طبيبا نفسانيا ، له نظرته الخاصة إلى الجسد ، فقد يرى أن للجسد دورا كبيرا في عملية التوازن النفسي عند الإنسان . وأن الحركة أصدق من اللغة اللسانية في ترجمة حالات النفس . - قام والدها بتربية بناته على الإصغاء للجسد وحركاته فمن رأيه أن " الحركة لا تكذب " - كما كان يقول - وفقنا ذكرت هي في مذكراتها التي أصدرتها في كتابها ( مذكرات دامية - عام ١٩٩١) حيث تحدثت عن تأثير هذا التوجيه النفسي عليها. - اعتمد أسلوب التربية والتعليم الذي اتبعه والدها معها ؛ وكيف أنه في إحدى المرات أخذ قطرة ماء ووضعها على صحيفة زجاجية وسألها إن كان الماء صافيا ، وكانت إجابتها بالإيجاب ، فما كان منه إلا أن وضع القطرة تحت المجهر وجعلها ترى ما يتحرك في الماء ليعلمها أن الحقيقة كثيرا ما تخفى على العين وأن على الإنسان أن يبحث عن الحقيقة ، سواء كانت جميلة مفرحة أو مزعجة أو مخيفة - بدأت الرقص الاحترافي عام ١٩١٦ في الثانية والعشرين من عمرها ، وهو سن تقاعد بالنسبة للراقصين وليس سن بداية احتراف. - التحقت بمعهد ( دنشون للرقص) الذي كان يقوده الثنائي " روث دينيس " وزوجها الراقص " تيد شون " وكان لذلك المعهد أسلوبه الثقافي المميز مابين ثقافة قديمة ومتوسطية وبعض الثقافات حول استيطان الأوروبيين في أمريكا . - كان لذلك المعهد فرقة للرقص كانت لها عروضها الشهيرة . - لم تكن بداية مارتا لامعة ولم تلق أي تشجيع من تيد شون . لم يكن مؤمنا لموهبتها . منعها من الرقص وكلفها بالتعليم . - اهتمت " روث دينيس" زوجة شون بماراتا على العكس من زوجها وأطلعتها على تاريخ الرقص بداية من " إيزادورا دنكن " وغيرها. - كانت مارتا غراهام تبيت في المعهد ، كانت في الليل تتدرب على الرقص حافية القدمين . - لعب الحظ دورا رئيسيا في صعود نجم مارتا غراهام . جاءتها الفرصة عندما مرضت الراقصة الرئيسية في العرض الراقص المستوحي من التراث والتاريخ المغاربي الذي أعده " تيد شون" عشية العرض فاضطر المخرج إلى إسناد الدور لمارتا غراهام فأبدعت في أدائه . - إصبحت بعد نجاحها في أداء الدور الراقصة الرئيسية في المعهد إلى جانب مهنة التدريس . - بدأت شهرتها الفنية عندما قدمت مع شون عرضا بعنوان ( كروشتل ) عام ١٩٢٠ قدمت في العرض دور فتاة من الهنود الحمر تقاوم إغراء ملك ( الأزتك) - لصق بها لقب المتوحشة بسبب أدائها المتميز لذلك الدور ، وذلك بسبب أسلوبها في أداء ذلك الدور ، حيث ترفض الحركات الدائرية الرشيقة الملتوية والانعطافات اللينة المتعارف عليها في رقص الباليه .
- لم ترفض مارتا لقب المتوحشة الذي أطلق عليها .
- قالت في مذكراتها التي آودعتها في كتابها المعنون:
( ذكريات دامية) إنها (أرادت دائماً أن تكون وحشية الجمال)
- كانت تعتز دائماً بأنها لم تكن جميلة بالمعنى الذي تقاس به راقصات الباليه شرطا
#نانسي_كايزن (هاشتاغ)
Dr_Nancy_Mohammed_Aly#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مآساة الحلاج ( الوجد الصوفي وشبهه التحريم)
-
المرأه بين العلمانية والدين
-
قانون الكارما
-
منطقه الراحة
-
النذيريننانسي
-
فكرة توحيد الأديان
-
التناص والمدرسة الأمريكية فى الأدب المقارن
-
الحداثة وما بعد الحداثة
-
تحليل فيلم آفاتار
-
دراسه في جماليات فنون الآداء بين التعبير التمثيلي والتعبير ا
...
المزيد.....
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|