أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نانسي كايزن - منطقه الراحة














المزيد.....

منطقه الراحة


نانسي كايزن
د نانسي كايزن دكتوراه في فلسفة الفنون

(Dr Nancy Mohammed Aly)


الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 22:01
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


منطقة الراحة الخاصة بك هي عدوك!!؟ ، واحدة من أكبر المفارقات التي افكر بها ، هي أن تعيش الحياة محاولاً البقاء في راحة ، الحياة سترسل لك المزيد والمزيد من التعب ، هي حقيقة ، الحياة سترسل لك المزيدوالمزيد من المشاكل ، الحياة ستظل ترميك بالصخور ،، الحياة ستظل تقاومك ، الصراعات ، القضايا ، وبسبب أن الناس مهتمون بالبقاء في راحة بدلاً عن النمو والارتقاء إلى أعلى ، ولأن الناس لا يريدون معالجة أوجه القصور لديهم ثم تجاوزها ، يبقون في صراع استمع ، أنت لست هنا على هذا الكوكب لتحصل على مشروب وتستلقي على الشاطئ لتحصل على ثمرة ، أنت هنا لتنمو ، وإذا لم تضع نفسك بعيداً عن الراحة ، الحياة ستعطيك الكثير من الأسباب لتدفعك خارج منطقة الراحة الخاصة بك ، إذاً لديك اختيار من اثنين :
إما أن تلتزم بالنمو المستمر ، والشعور بعدم الراحة بموافقتك الخاصة ، وأن تصبح المتحكم في أمورك ، أو بإمكانك تسليم المفاتيح ، وأن تتقبل ما تفعله الحياة بك ، كما هي طريق واحد يأخذك إلى النجاح ، والطرق الأخرى تأخذك إلي صراع مستمر وألم ، الخيار يعود اليك هل تظن أن ستيف جوبز عندما بدأ في آبل ، شعر بالراحة ؟ هل تظن أن أبطال الرياضة ناموا في طريقهم للوصول إلى المستوى العالي ؟ هل تظن أن الحائزين على الأوسكار تماطلوا في الطريق لتحقيق هذا الإنجاز ؟ لا
إذاً ، لماذا تضيع الوقت في مشاهدة التلفاز ، في التماطل المزمن ، لماذا تهرول نحو المقهى عندما يدعوك اصدقائك للخروج ، عليك أن تعقد العزم بأن تتخذ القرار الصعب ، عليك أن تعقد العزم بأن تشعر بعدم الراحة ،الشعور بالإحراج ، مواجهة الرفض ، الفشل ، الشعور بالضغط ، عليك أن تعقد العزم بأن تواجه هذه الأمور ، لأنه شيء مهم بالنسبة لك أن تنمو .
كم مرة نظرت لحياتك وقلت : لو عرفت سابقاً ما اعرفه الآن لعشت حياتي بشكل مختلف ، لذا لا يمكنك اذاً أن تعيش تلك الحياة الآن ، هل من الممكن تعيش بشكل مختلف لو بدأت بتطوير الوعي الذي لا تمتلكه حالياً ؟
الطريقة الوحيدة لتطوير المعرفة والوعي هي ، بتجربة اشياء لم تجربها من قبل ، بالقيام بأشياء لم تقم بها من قبل ، بصنع اشياء لم تصنعها من قبل ، بالذهاب إلى أماكن لم تكتشفها من قبل ، هكذا سوف تنمو ، هكذا ستصبح الشخص الذي يستحق أن يجلس في الشاطئ مع مشروبه المفضل
هناك ثمن حقيقي للنجاح ، الحياة لن تتركك تذهب بعيداً بدون تلقينك خبرات وتجارب انت لم تكتسبها بعد ، تضحيتك يجب أن تدفع مقدماً وبشكل كامل لهذا أنا اقترح بقوة أن تبدأ بالدفع على حساب راحتك ، اقترح بقوة أن تبدأ في اجراء تلك المكالمات ، أن تبدأ بالتقرب من ذلك الشخص ، أن تبدأ بممارسة اللطف والتعاطف بدل الغيرة والجشع ، أن تواجه قلقك ، أن تمارس الرياضة ، أن تدرس بقوة ، أن تقفز عالياً ، أن تبدأ بالاستيقاظ باكراً حتى وإن لم تكن من المبكرين ، أن تحطم تماطلك الخاص ، أن تبدأ بعمل اشياء تعلم بداخلك أنه كان عليك البدء بها منذ زمن لهذا يمكنك البدء في بناء التجارب والمعارف التي تحتاجها لتنجح ، هذا ما اقترحه عليك .
حان الوقت لتكون غير مرتاح ، حان الوقت لتبدأ بالحلم من جديد ، والذهاب للحصول على ما هو لك ، ولكن قمت بتجاهله لمدة طويلة ، وأعدك إذا وضعت نفسك في عدم الراحة اصدقائك سوف يلاحظون ، زملائك سوف يلاحظون ، عائلتك سوف تلاحظ ، الحياة سوف تلاحظ ، والكل سعود اليك وتتفتح الأبواب المغلقة ،وبالتالي ستتعرف على الناس ديدة من اللعبة تنكشف لك ، شاهد نفسك تتطور للشخص الذي طالما أردته أن تكونه كل هذا ينتظرك خارج منطقة الراحة الخاصة بك ، فاخرج من أجله .



#نانسي_كايزن (هاشتاغ)       Dr_Nancy_Mohammed_Aly#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النذيريننانسي
- فكرة توحيد الأديان
- التناص والمدرسة الأمريكية فى الأدب المقارن
- الحداثة وما بعد الحداثة
- تحليل فيلم آفاتار
- دراسه في جماليات فنون الآداء بين التعبير التمثيلي والتعبير ا ...


المزيد.....




- شيرين تختتم مهرجان -موازين- بعد غياب طويل والمايسترو يشارك ص ...
- أول صحفي غربي يدخل إيران منذ بدء الصراع مع إسرائيل.. إليك مش ...
- -قد يتسبب بكارثة مشابهة لتشيرنوبل-.. تحذيرات روسية من استهدا ...
- كاميرا CNN ترصد حجم الدمار داخل مقر التلفزيون الإيراني بعد غ ...
- تهديد إسرائيلي مباشر.. هل حسمت تل أبيب أمرها باغتيال خامنئي؟ ...
- مجلس أوروبا ينتقد ألمانيا بشأن -قمع التظاهرات المؤيدة لغزة- ...
- استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بي ...
- قاعدة 50+1 -درع- الأندية الألمانية ضد سيطرة المستثمرين!
- إسرائيل: دمرنا ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
- عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نانسي كايزن - منطقه الراحة