أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - تخاطيف انتخابية 2














المزيد.....

تخاطيف انتخابية 2


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مفارقات الزمن أن يتنادى من يصفون أنفسهم بحماة الوطن والوطنية إلى إحلال الشقاق والنزاع والفرقة والتي تؤدي حتماً إلى الفشل والهزيمة والخزي والعار وضياع البلاد والعباد وإن كانوا على حق أحياناً في بعض الرؤى، فهذا لا يمثل ذريعة ليمتطوا قطار الشقاق بدلاً من قطار الوحدة والتجمع والتي هي مناط النصر والتمكين، وبحسب السنن الكونية، فكل انفلاق يخرج عنه بالضرورة انبثاق، ولو أسقطنا هذه السُنَّة الكونية على واقع الانفلاقات والانبثاقات التي صحبت الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة فتح بوصفها الحركة الأم لانطلاق الثورة الفلسطينية الحديثة، لوجدنا أن كل من انشق او تجنح أو ارتمى في أحضان بعض الأنظمة، بسوق كافة المبررات والحجج، كان مصيره الاندثار وكأنه لم يكن له وجود من قبل، إلا أن من يتعظ ويعتبر من الأحداث قلة، فما أن تُتاح أي فرصة لهؤلاء الذين وصفهم التاريخ بالمارقين، نجدهم يتبارون في إحداث انشقاقات ونزاعات، ويتجاهلون قصداً وعمداً أن هذه السياسات تتماهى مع ما يطمح إليه الاحتلال بشكل أو بأخر ، لأن التاريخ قضى أن قوى العدوان والاحتلال تقوم على إشعال نار الاختلاف ليتسنى لها التفرد بكل فريق على حدا، ولا أدل على ذلك المشهد الراهن للواقع العربي والفلسطيني خاصة، وعود على بدء ماذا يريدون دعاة الانشقاق، فالمتتبع لتصريحاتهم او بعض مناصريهم لا يجد في كل ما يقولون سوى بعض المفردات لذر الرماد في العيون فحواها تغير الواقع الفلسطيني وانهاء حالة التفرد في اتخاذ القرار، وهذا يقتضي منهم التوضيح، فهل هؤلاء المضعفون يريدون سحب الاعتراف بدولة الاحتلال مثلاً، هل يريدون تعديل ميثاق المنظمة وإعادة نصوصه التي ألغيت بوجودهم، هل سيسحبون الاعتراف بالمقررات الأممية ومقررات الجامعة العربية التي تخص القضية الفلسطينية، ام أننا سنرى منهم ممارسة ديمقراطية تفسح المجال لمن يرغب أن يصل للمسؤولية الأولى كما اتحفونا بأن للديمقراطية لها ما بعدها ألا وهو خروج التابعين والمنضوين تحت مظلاتهم معلنين انه لا ينبغي لأحد أن ينافس الزعيم ! أظن أن الكل يجمع ان الإجابة على هذه التساؤلات هي النفي،إنما الغاية من هذه الدعوات ما هي إلا نتاج شهوة السلطة والقيادة والنفوذ والتي من أجلها سيرت المسيرات في عهد الراحل الشهيد الرئيس ابو عمار .
ان من يترك شعبه يواجه ضنك الحياة وهمجية وعدوانية الاحتلال، ويفر هاربا ليعيش بأمان ويجمع الأموال ثم يريد أن يُستقبل استقبال الفاتحين، ليفوز بالسلطة السياسية فهؤلاء يحكم عليهم الشعب، إلا أنه يتوجب على الكل الفتحاوي ومناصريهم المزيد من الوحدة الداخلية والخروج من دائرة الحزبية الضيقة العفنة إلى فضاء الشعب، فالذي يكون من الناس وإلى الناس لن يخسر الناس .



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاطيف انتخابية 1
- حمالة الحطب في المشهد الفلسطيني
- الانتخابات التشريعية تكة غبرة
- الانتخابات واستحقاقات الجماهير
- الثورة الفلسطينية لن تسقطها أي ثورة
- العابرون في وطنٍ مُقيم
- بَسْ الدجاجة تفهم
- حماس وسرمدية السياسات
- إيران الابن الأميركي المدلل
- الصراع بين صوابية الرؤية وصواب الرأي
- واضيعتاه إذا الأوان يفوت
- حكومةٌ بلا شعبٍ وشعبٌ بلا حكومة
- الرحيل الرابع
- رسالتان والثالثة في الانتظار
- دولة من خيوط العنكبوت
- وطن مصلوب على حيطان الكراهية
- عاش التعايش .. عاش
- كمن يقفز في الهواء
- الدراما العربية الحلقة 103
- للفناء عودة ولقاء


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - تخاطيف انتخابية 2