أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عبودية المستثقف ألجهادي














المزيد.....

عبودية المستثقف ألجهادي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6831 - 2021 / 3 / 4 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ كنت وهو يساريون, تجمعنا اشياء غير التي تفرقنا الآن, قال اخيراً "لا تهاجم ايران ولا الحشد المقدس, ولا تشير بسؤ الى بيتنا الشيعي, ولا لرموزه الجهادية, ناهيك عن مراجنا العظام, فتلك خطوط حمرا, الأقتراب منها قد يكلفك حياتك, ثم تابع: انصحك ان لا تذهب للعراق, فهو وطن المجاهدين, ولا مكان فيه لعملاء امريكا واسرائيل ومرتزقة السعودية" علمت اخيراً ان الواقع, الذي كان يجمعنا, قد تغير بما يفرقنا, وقد تجاوز حدود التكفير والألغاء, فأنا مثلاً خلعت جيلي القديم, المثقل بأعراض الأدلجة, والتطرف الولائي, واعلنت ايماني وانتمائي, لجيل الأول من تشرين 2019, كمواطن عراقي يحق لي ان يكون لي وطناً, وهو قد حسم أمره (ولأسبابه), في الأنتماء الى حكومة, (ينز) من تحت جلدها دسم الفساد, مسلفنة بخرافة "اخذناهه وما ننطيهه"
2 ــ نوجه سؤالنا لمسثقفي المجاهدة: اين هو المقدس من مقدسيكم, اذا كان البيت الشيعي, اذكروا لنا من بينهم واحداً من الألف, لم يتلوث برذائل الفساد والأرهاب, وان كان الحشد الشعبي, اذكروا لنا من هي المليشيات التي يتكون من اغلبها, ومن هي قياداته بالأسماء والسمعة والولاء, ومن هو الممول في المال والسلاح, واذا كان الولاء لأيران مقدساً, لماذا لا يكون لأمريكا واسرائيل والسعودية وتركيا ايضاً, واذا كانت المراجع, فاذكروا لنا اي منهم, الناطقة بالذخيرة الحية, او الصامتة على حق الضحايا, لنوزع حجم الجرائم بين صامتها وناطقها؟؟, وهل أن جهادكم الأستثقافي مقدس ايضاً؟؟, لا نريد ان نعلمكم فأنتم الأعلم بحالكم, ان الولاء لأيران عمالة وخيانة, لا يكفي انكم تكتبون اللغة العربية, وتنطقون اللهجة العراقية, فولاء المرء يحدد انتمائه.
3 ــ بين الولاء لأيران او الولاء للعراق, مفترق طرق لا يجمع بين الأسود والأبيض, كما هو المفترق بين, جيل ثورة الأول من تشرين, وقوى الردة السوداء للطائفيين, ولائيي ايران كالعنزة وحدهم لا يرون عورتهم, والحوار معهم كمن يبحث عن درهم سقط في (بالوعة), كلما حاولت الأمساك به, هبط الى حضيضه اكثر, ان الولا لغير العراق, يلوي عنق المثقف الولائي, ويسقط به الى هاوية (الدرهم) وذات الحضيض, هنا لم اكن متشائماً, فهناك من الكتاب الأفاضبل, من حسم امره وطني الولاء, وجعلوا من ساحات جيل الثورة قبلتهم, وافق مستقبل اجيالهم, فالجميع يغمرهم الأيمان, ان العراق سيولد من ارحام ساحات التحرير.
4 ــ شكراً لتشرين, ثورة جيل وشعب, كشفت زيف تاريخهم, وعنا زيف ما صدقنا, مضمونهم ملثم على اشد حالات الغرابة والشذوذ, وظاهرهم يصهر الحقائق, ليجعل من القاتل مجاهد, ومن التبعية والعمالة وطنية جهادية, ومن القنص والأغتيال الملثم واجب مقدس, ونحن لا زلنا نقاتل وقتنا, في حوارات ومماحكات, مع طائفيي الردح الأستثقافي, ممن تخرجوا اخيراً, من بين صفحات الأستغباء للتكفير والألغاء, الناصرية جدار الصد لثورة الجياع, في الجنوب والسط العراقي, تصرخ بحناجر شهدائها وجرحاها, قادمون عابرون على جسر ارادة الحق فينا, لنستعيده وطناً, معاف من اصابات, التاريخ الموث لمذاهب الفتنة, ثم نعيد كتابة تاريخ اهلنا, مشبع بمصداقية الحقائق الوطنية والأنسانية.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عبودية المستثقف ألجهادي