أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الدور العربي وليس الإماراتي في الانتخابات الفلسطينية المقبلة














المزيد.....

الدور العربي وليس الإماراتي في الانتخابات الفلسطينية المقبلة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 22:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


في سياق الصراع العربي والإقليمي المتمثل بمحورين، الأول السعودية مصر الامارات وغالبية العرب ودعمهم التاريخي للفلسطينيين وبشكل رئيسي التيار الوطني المركزي الفلسطيني أي حركة فتح من جهة، والثاني قطر وتركيا غير العربية حلفاء جماعة الاخوان المسلمين وحماس، نرصد هنا علاقتهما بقطبي السياسة الفلسطينية، الحزبين الكبيرين، فتح وحماس, وانقسام المشهد في انتخابات فلسطين في أيار 2021 القادمة, بين حلفاء كل منهما في الجوار العربي والإقليمي، وسعي تلك التحالفات لكسب الفلسطينيين والقرار الفلسطيني إلى جانبهما.

تحالف يريد المضي قدما نحو كسب نقاط أكثر بدخول حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحاولة السيطرة عليها لصالحه وهو تيار قطر تركيا والاخوان المسلمين.

ومن الجهة الاخرى محاولة تيار الاعتدال القومي العربي المناوئ لجماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها حماس، بمحاولة استعادة حركة فتح المعبرة عن الثقافة القومية العربية، واعادة بناء وتمتين الاستراتيجية الأصلية في الصراع العربي الإسرائيلي بعد محاولة نقل الاسلاميين للصراع لخلفية عقائدية والإنطلاق لفرض مفهوم أن الصراع اسلامي يهودي، وهو بالمناسبة غير مقنع لغالبية الفلسطينيين المعتقدين بصحة أن الصراع عربي صهيوني، وتعمقت ثقافتهم وأسسوها على ذلك.

من هنا تأتي الاشاعات ومحاولة الصاق التهم بدور الامارات في موضوع أن هناك قائمة مقدسية يقودها الدكتور سري نسيبة، الشخصية السياسية الفتحاوية غير الرسمية الأولى في القدس، الذي عبر أكثر من مرة عن معارصته لنهج الرسمية الفلسطينية التي يقودها الرئيس عباس الذي ذهب قريبا لعلاقات أوسع مع قطر وتركيا وحماس ، التقارب الذي يرفضه غالبية الشعب الفلسطيني والذي عبرت عن الضيق منه حتى الغالبية في الحزبين الكبيرين حماس وفتح في رفضهما للقائمة المشتركة التي حاول الرجوب بدعم من الرئيس عباس أن يشكلها مع العاروري القائد الحمساوي ولم تتبلور حتى الآن رغم استمرار المساعي لتكوينها لخوض الانتخابات بها خوفا من الفشل لدى الطرفين من حساب الشعب.
ولتقريب المشهد اكثر، فتح رام الله تتقرب لقطر وتركيا الداعمتين للإخوان، وتريد التحالف مع حماس في الانتخابات في مايو 2021، والتيار الإصلاحي الفتحاوي، الجزء الصاعد، والفتي، القريب، والمدعوم، من الإمارات، ومحور الاعتدال القومي العربي، مصر، والسعودية، في مواجهة الأجندة القطرية التركية الاخوانية المتحالفة مع فتح المؤتمر السابع المناهضة للتيار الاصلاحي والمقرب منه، ومن الامارات، د. سري نسيبة...
أي أن مواقف د.سري نسيبة فتحاوية قومية عربية تتحرك على خلفية الصراع العربي الصهيوني، وهذا لا يعجب الاسلاميبن وقطر وتركيا ومعهم الرئيس عباس، وعليه يعرف سبب الحديث غير الدقيق عن قائمة مقدسية يقوم بتشكيلها د. سري نسيبة تمهد للإمارات السيطرة على مصير القدس وهو غير دقيق ..
وكل الذي يقال، ويشاع، عن موقف د. نسيبة هو في سياق الصراع ببن تحالف حماس وعباس ومعهم تركيا وقطر من جهة، وبين، التيار الاصلاحي الفتحاوي محمد دحلان، وشخصيات سياسية فلسطينبة منهم د.سري نسيبة وشخصيات وطنية مستقلة أخرى، ومعهم غالبية كبيرة من الخارطة السياسية الفلسطينية ودول تحالف السعودية ومصر والامارات وغالبية العرب من جهة أخرى.

إعادة رسم المشهد الفلسطيني في المرحلة المقبلة نحو دخول حماس منظمة التحرير ومحاولة قيادتها القرار الفلسطيني نحو صراع عقائدي اسلامي يهودي، أم، استعادة وتمتين قوة فتح الجديدة الإصلاحية لقيادة القرار الفلسطيني واستمرار الصراع العربي الصهيوني أصل الحكاية بعد الارباك الذي حدث في العقود الثلاثة الماضية ودخول الاسلام السياسي على الخط.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الانتخابات الثلاثة -على فتح- وليس -في فتح-
- تفاهة الاستبداد .. أضحى عباس نموذجاً صارخاً
- رفض توصيات مؤتمر القاهرة تعني تخريب الانتخابات والتراجع عنها
- ماذا فعلت بهؤلاء الناس يا دحلان؟
- إلى الأمام -تيار الإصلاح- في معركة الديمقراطية في فلسطين
- دحلان والإمارات شكراً مرتين
- التيار وطني إصلاحي ديمقراطي صاعد ومنتصر
- معيار النجاح الثاني في انتخابات التشريعي الخطة الذكية(2_2)
- اختيار المرشح هو المعيار الأفعل الأول في انتخابات التشريعي(1 ...
- حماس تغير المشهد الفلسطيني نحو الإعتدال والواقع
- ببغاوات الفصائل لماذا تطرح الورقة السياسية الآن؟ محو الأمية ...
- حال فتح قبل الانتخابات هو صحي وحيوي جداً
- معبر رفح بحاجة لإتفاق يحل مشكلة التكدس
- أراها مرحلة دم واغتيالات سوداء بين الفلسطينيين
- مرشحا الرئاسة الرجوب ودحلان ودور عباس يتوقف بعد انتخابات الت ...
- الإنتخابات مزورة دون مشاركة دحلان والتيار الإصلاحي
- افحصوا صلاحية الرئيس عباس العقلية فقد تجنح
- إنتبهوا .. بشرط قبول إستقالة المرشح يمكن للرئيس منع 80% من ا ...
- هل يسقط عباس وفريقه قبل الإنتخابات
- جبريل المرعوب وخطاب إرعابي مزنوق في الكورنر


المزيد.....




- قائد أوركسترا إسرائيلي يفاجىء الجمهور بكلمة مؤثرًة عن غزة.. ...
- تحليل لـCNN.. خطابات قوية لقادة قمة قطر ضد إسرائيل ولكن ماذا ...
- هل ينهي الاجتياح البري لمدينة غزة مسار مفاوضات وقف الحرب؟
- الهجرة من وإلى إسرائيل.. من يغادر ومن يأتي وما هي الأسباب؟
- ألمانيا: السجن مدى الحياة لأفغاني قتل شرطيا في مظاهرة مناهضة ...
- اتفاق اللحظة الأخيرة.. هل ينهي النزاع وينقذ تيك توك في أمريك ...
- نافذة على فلسطين ومئوية يوسف شاهين في الدورة الثامنة من مهرج ...
- هاكابي يلمح إلى أن واشنطن لن تعارض تعزيز إسرائيل احتلالها لل ...
- توقعات بالتئام أسطول الصمود العالمي خلال يومين في المتوسط
- مشاهد الاجتياح البري لغزة تثير غضب النشطاء العرب


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الدور العربي وليس الإماراتي في الانتخابات الفلسطينية المقبلة