أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - إنتبهوا .. بشرط قبول إستقالة المرشح يمكن للرئيس منع 80% من المرشحين














المزيد.....

إنتبهوا .. بشرط قبول إستقالة المرشح يمكن للرئيس منع 80% من المرشحين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 15:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


شرط قبول الإستقالة ليس أقل خطورة من المحكمة الدستورية، فالمحكمة الدستورية تأتي خطورتها من الخلاف على آلية تشكيلها وعدم إستيفائها الشروط، ولتحكم من شكلها وولائها له، وهذه مقدمة لإصدار أحكام غير نزيهة، تحابي الرئيس وحزبه في أي صراع قانوني ببن الأفراد، أو الجماعات كالأحزاب، حيث هي من حيث الدستورية غير مكتملة الشروط الدستورية ومتطلباتها لتكون نزيهة وعادلة في قراراتها وعضوياتها .. ولذلك لابد من التوافق على كل ما يتعلق بتشكيلها ومسارها ومصيرها وتحكمها في ما دونها من محاكم ..

ورغم عوار تشكيل المحكمة الدستورية إلا أنها في طبيعة عملها تنظر في "نزاع" سواء كانت نزيهة أم غير نزيهة، موالية للرئيس، أم مستقلة، والمحكمة الدستورية تتعلق بالعموم للشعب وللإنتخابات وغيرها، لكن تزوير قانون الانتخابات يتعلق بعملية الانتخابات فقط، لذلك الأولى أن تصر الاحزاب على حذف التعديل بقوة لأننا عمليا في حالة انتخابات والنتائج مزورة قبل البدء.

أما شرط قبول استقالة المرشح وقرنها بصحة شرط الترشح ، فهو تلاعب في القانون الانتخابي ونتائج الانتخابات مسبقا، وهي عملية تزوير مبكرة لنتائج الانتخابات، لماذا؟؟!! لأنه " حكم قاطع قبل البحث في نزاع ما" ولا فرصة لطرح نزاع بعد تمرير التعديلات وقرن الاستقالة بشرط قبول الاستقالة للمرشح، لأنه سيمنع من التقدم للإنتخابات إذا لم توافق مرجعيته على استقالته، فقط أصبحت شرطا أي حكما يمنع مبدئيا أي نزاع ولا نزاع بوجود شرط للترشح أذا أقر القانون.

بنود قانون الانتخابات والتعديلات التي أجريت عليها والتي لم بنتبه لها الناس تشكل خطرا كبيرا على العملية الإنتخابية في حالة العمل بها لأنها ستمنع آلاف المرشحين من الترشح على القوائم وتقرر سلفا مصادرة حقوق المرشحين في ممارسة حقهم، حين تقيد شرط الترشح بقبول الاستقالة وبمجرد تمريرها بعني أنك منعت مسبقا آلاف المرشحين من الترشح، وهذا ما أراده الرئيس عباس، لمنع من لا يواليه، وهي تغييب لأساس الديمقراطية الأول وهو الحرية، وأصبحنا نعيش بقانون الغاب في القرن الواحد والعشرين. ..

هذه النقطة بالذات تنسف كل فكرة الانتخابات، لأنها تعني وتساوي عملية "تعيين" لمن يريد الرئيس وليس إنتخاب، ولماذا نجرجر الشعب لصندوق الانتخابات، ونشغلهم، ونبعثر الأموال على عملية تسمى انتخابية، وهي لا تمت بصلة للإنتخاب.


لم تصل أعتى ديكتاتوريات التاريخ لمثل هذه القمعيات الخارجة عن الفهم والاحساس والاخلاق والحرية .. إنها السفالة بعينها التي لا تجد رادعا.

تنبيه للجميع:
إلى كل من ينوون أو ينتوون الترشح أو تشكيل القوائم، يستطيع الرئيس منعكم من الترشح لأن غالبيتكم إما موظف مدني أو أمني أو متقاعد ولن توافق مرجعياتكم التي يتحكم بها الرئيس على استقالاتكم ويستطيع غداً التحكم في المؤسسات غير الحكومية أيضا والخاصة بالترهيب بعد مذبحة القضاء التي فعلها ويتظاهر الناس ضدها دون جدوى، .. ويا حماس ويا فصائل انتبهوا يستطيع الرئيس منع مرشحيكم إذا أراد بهذا الشرط وخاصة الوزراء ورؤساء الوزارات وأعضاء التشريعي "السابقين" وكل من له علاقة بوظائف سابقة، حتى التقاعد، بإعادة التعيين في لحظة، واتخاذ إجراء ضده ومنعه من الرشح كما فعل مع الموظفين المتقاعدين وله سوابق بذلك ... قانون الانتخابات بشرط قبول الاستقالة هو قانون سكسونيا ويجب منع هذا الشرط وحذفه من قانون الانتخابات المعدل فورا قبل مضي الوقت ويصبح نافذاً.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يسقط عباس وفريقه قبل الإنتخابات
- جبريل المرعوب وخطاب إرعابي مزنوق في الكورنر
- التغولات على القضاء التراجع عنها قبل اجتماع القاهرة أفضل
- تعليقا على مقال مشارقة لن تحصل حماس على أغلبية بأي حال من ال ...
- كيف تفوز حركة فتح على -حماس وعباس- وتعود للصدارة باقتدار وكر ...
- قائمة مشتركة بين حماس وعباس تعني هروباً من العقاب واستهتاراً ...
- بعد مرسوم وقانون الانتخابات تعالو نتصارح
- لا يمكننا الاستمرار في بيع الكوكايين
- طبول الحرب والانتخابات .. إقالة المسؤولين والرواية المفقودة
- ترامب .. العالم بغيره المجانين فيصبحون عظماء التاريخ
- مرحلة تشبيص شرق أوسطية بوصلتها الحكم بعد ضياع فلسطين
- دحلان من عبثية التغييب إلى ميثولوجيا طائر الفينيق
- وداعا يا وطن ما عادوا يشبهونك ولا تشبههم
- ماذا يحدث في بلاطة وجنين والخليل وهل هي ثورة؟
- معركتنا تقليص مساحة الأرض في خطة ترامب إلى الحد الأدنى
- شعب وموظفون وعاطلون عن العمل ينتظرون موت رئيس
- أغلقو دكاكين ما يسمى بالمجتمع المدني فهي ضلع الفساد الثالث
- هل جاء دور الصفقة المعدلة
- إطلاق أحزاب جديدة في فلسطين وما الجديد (1)
- أيها الفلسطينيون الشبان أطلقوا أحزابا جديدة فالأحزاب القديمة ...


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - إنتبهوا .. بشرط قبول إستقالة المرشح يمكن للرئيس منع 80% من المرشحين