أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الإنتخابات مزورة دون مشاركة دحلان والتيار الإصلاحي














المزيد.....

الإنتخابات مزورة دون مشاركة دحلان والتيار الإصلاحي


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 09:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


مازالت قصة الانتخابات في علم الغيب، رغم تحديد مواعيد إجرائها، ووجهة نظري أن الانتخابات ستكون مزورة إن جرت دون مشاركة دحلان والتيار الإصلاحي.

تأجيل المصالحة وإجراءات إنهاء الإنقسام، هي ألغام كبيرة، سيضاف إليها لغم آخر، إذا غاب حل منصف لمشاركة التيار ودحلان، فهم يشكلون قطاع واسع من الجمهور ، وهي قضية عامة، وليست قضية خاصة، أو، حزبية داخلية، كما يدعي البعض، فتلك ازدواجية في المعايير، ومادمتم في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة بعد أيام ستناقشون قضايا التغول على القضاء، وقضايا الحرية، والسلم الأهلي، للمرحلة الانتخابية، وما بعدها، وستدافعون عن حصصكم التي يتجاوزها القانون والقضاء الذي فرضه الرئيس قبل العملية الانتخابية، فلا تتركوا تجاوزات تستأصل مواطنين آخرين، وجماعات، وأجسام سياسية، وقضيتهم أصبحت قضية عامة، وليست خاصة، فالتجاوز حتى على الخاص، هو، تجاوز على العام في العمل السياسي.

لماذا؟
لأن "قضية هامة" بمنع الرئيس من يراه مناويئا لسياساته أو بسبب خلافات شخصية من المشاركة، هذا يعني تزويرا مبكرا للإنتخابات تشاركون فيه الرئيس.

هذه القضية، هي قضية التيار الإصلاحي وقائده محمد دحلان ، تعرفونها جميعا بأنها القضية الأهم، وتتحركون، وكأنها غير موجودة، وهي موجودة وحاضرة، وهي لب حراك المحرك الأساسي للأنتخابات، وكل ما يفعله الرئيس عباس من تجاوزات وتغولات على القضاء وتعديلات قانون الانتخابات، ومنع الفتحاويين من تشكيل قوائم خارج قائمة الرئيس، ومنع أي مرشح من حركة فتح للرئاسة، بما فيهم، مروان البرغوثي، الحاصل دائما على أعلى نسبة فوز في استطلاعات الرأي، تبقى قضية التيار الإصلاحي، ودحلان، هي الغائب الحاضر، الذي لن تكون انتخابات صحيحة دون مشاركتهم فيها بالفرص العادلة السارية على الجميع، من ترشيح قائمة للتيار، دون منغصات، ودون منع، ويجب منح الفرصة لكل المتنافسين على الرئاسة بمن فيهم محمد دحلان، ومنح الفرصة له، وهو حقه، كما الآخرين، وما يقوم به الرئيس هو مناف للديمقراطية وقاعدة المشاركة للجميع، وإلا تصبح الإنتخابات مسروقة، ومزورة سلفا، وتآمرا، وكأنها لم تجر .. لماذا؟

١ لأن التهم التي حوكم عليها صوريا وغيابياً محمد دحلان، هي تهم كيدية، وسياسية، ومزورة، ومحددة الهدف، لمنعه من التنافس، من قبل الرئيس، وليس نزاهة في الرئيس، ومن حوله، كما يوحون بذلك ويبررون بقضايا هم زوروها ودون وجه حق ، وأنتم تسمعون وتعرفون، وتسكتون، و لأن فيها خصام سياسي واضح، ولكون القرارات فيها تحتاج، التدقيق، والمراجعة، والانصاف، وهذا ما طالبكم به دحلان لتشكيل لجنة تحقيق منكم في حينها، ولم تتقدموا لإنصاف الحق، وهذه الكيدية السياسية قد حضر لها مبكرا، وأمام العالم كله لمنع محمد دحلان بعد سنوات، وعند إجراء الإنتخابات سيبرزون ذلك التزوير لمنعه من المنافسة على منصب الرئيس، وأنتم تفهمون هذا كله كما يفهمها شعبنا والعالم أجمع من حينها.

٢ المتداخلين خارجيا لصالح الرئيس وحماس، المنافسين الرئيسيين لدحلان، يسعون في هذا الوقت لتوجيه ضربة لدحلان ولمتداخلين خارجيين آخرين مؤيدين لدحلان في لعبة الإقليم، ولن يقدر الرئيس وحماس على تحمل تبعات هذه الضربة، التي لم توجه حتى الآن، وجاري التحضير لها، وهم جميعا، أي، عباس وحماس، ومحتضنيهم الخارجيين، ودحلان ومحتضنيه الخارجيين، وكل الفصائل، وجموع الشعب، يعرفون ذلك، ولا تدلون برأيكم، ولا تتصرفون لمنع هذه الضربة، التي لن تعود على شعبنا بالخير، لأن البناء عليها خطر سيدركه الجميع لاحقا، وعليكم تدارك هذا الخطر مبكرا، ولكي لا نصل لدولة الفراغ أو الفشل التي وصلتها دول مثل لبنان والصومال، فالحذر مطلوب، ومراجعة هذه القضية بالشكل الموضوعي قد يمنع ذلك، وفي الحقيقة، لا يحتاج شعبنا ومجتمعنا ألغاما أخرى، فما ينتظرنا من خطوات ما بعد انتخابات التشريعي، إن أجريت، هي مليئة بالألغام، والرئيس يخطيء كثيرا في سيره نحو الانتخابات بمنع الآخرين واقصائهم، أو، محاولة استئصالهم، بحجج كيدية، وهو الخطر الكبير على المستقبل القريب ومع دول الجوار وحركة شعبنا عبر منافذها.

الرئيس عباس تصرف وسيتصرف دون وجه حق مع:
١ فصل دحلان، ودون إجراءات حزببة حقيقة، ودون قضية حقيقية، إلا قضية اليوم، وهي، منع دحلان من المنافسة، والكل الفتحاوي يعرف ذلك بالتفصيل.

٢ عرقلة منافسة القائمة المرشحة للتيار الاصلاحي وعرقلة ومنع دحلان من الترشح والمنافسة وهو باطل وكيد سياسي ..

وبهاتين الخطوتين العنيفتين والاستئصاليتين، وحرمان حقوق هؤلاء في المشاركة السياسية، المبني على التزوير، والاستخدام السياسي، والكيدي، ماذا تتوقع من نتائج أيها الرئيس؟

و بهذا الظلم، ومن سكت على ظلم الرئيس لهم، وكأنه لا يسمع، ولا يرى، من الفصائل، ومن السياسيين، والناصحين، والمستشارين، فماذا تتوقعون من نتائج لاحقا؟

وماذا يتوقع الرئيس من دول كما قلنا أصبحت متداخلة وهو من أدخلها جميعا إلى حلبتنا السياسية؟
راجعوا ما تفعلون، فهو خطأ، سيترتب عليه مضاعفات خطرة على الجميع .. هذه نصيحة للسادرين.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افحصوا صلاحية الرئيس عباس العقلية فقد تجنح
- إنتبهوا .. بشرط قبول إستقالة المرشح يمكن للرئيس منع 80% من ا ...
- هل يسقط عباس وفريقه قبل الإنتخابات
- جبريل المرعوب وخطاب إرعابي مزنوق في الكورنر
- التغولات على القضاء التراجع عنها قبل اجتماع القاهرة أفضل
- تعليقا على مقال مشارقة لن تحصل حماس على أغلبية بأي حال من ال ...
- كيف تفوز حركة فتح على -حماس وعباس- وتعود للصدارة باقتدار وكر ...
- قائمة مشتركة بين حماس وعباس تعني هروباً من العقاب واستهتاراً ...
- بعد مرسوم وقانون الانتخابات تعالو نتصارح
- لا يمكننا الاستمرار في بيع الكوكايين
- طبول الحرب والانتخابات .. إقالة المسؤولين والرواية المفقودة
- ترامب .. العالم بغيره المجانين فيصبحون عظماء التاريخ
- مرحلة تشبيص شرق أوسطية بوصلتها الحكم بعد ضياع فلسطين
- دحلان من عبثية التغييب إلى ميثولوجيا طائر الفينيق
- وداعا يا وطن ما عادوا يشبهونك ولا تشبههم
- ماذا يحدث في بلاطة وجنين والخليل وهل هي ثورة؟
- معركتنا تقليص مساحة الأرض في خطة ترامب إلى الحد الأدنى
- شعب وموظفون وعاطلون عن العمل ينتظرون موت رئيس
- أغلقو دكاكين ما يسمى بالمجتمع المدني فهي ضلع الفساد الثالث
- هل جاء دور الصفقة المعدلة


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - الإنتخابات مزورة دون مشاركة دحلان والتيار الإصلاحي