أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - ضحايا ثورة ديسمبر المجيدة لا بواكى لهم فارس محمد عثمان أنموذجا














المزيد.....

ضحايا ثورة ديسمبر المجيدة لا بواكى لهم فارس محمد عثمان أنموذجا


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 00:48
المحور: حقوق الانسان
    


طبيعة العمل الصحفى تجعلنى حريصة على متابعة وسائل التواصل الإجتماعى التى أصبحت اليوم هى صوت الشعب تعكس لنا حاله الذى يغنى عن السؤال
و من المعلوم ان ثورة ديسمبر كان وقودها الشباب الذين سقطوا شهداء و جرحى مصابين و فارس محمد عثمان أحد ضحايا ثورة ديسمبر المجيدة شاب فى عمر الذهور من مواليد 1994.
و بعد تواصلى مع الأسرة حالى من حال الكثيرين الذين تفاعلوا مع هذه القضية الإنسانية و حسب حديث الأسرة التى تتكون من خمسة بنات من بينهم صغيرة من ذوى الاحتياجات الخاصة و اخ صغير و ما زالت صرخات الصغيرة تصدح فى اذنى و هى اكثر المتاثرين بحالة أخيها الاكبر هى و الاخ الصغير فقد كان فارس بالنسبة لهم رب الاسرة و عمودها الفقرى و الساعى عليهم فبالرغم من صغر سنه إلا انه كان يعول أسرة كبيرة و مجموعة من البنات بالإضافة الى والدته التى هى الاكثر تأثرًا بحالة أبنها الذى أصبح يعانى تدهور معنوى و نفسى قاده للتفكير فى الانتحار فى احدى المرات نتيجةً لأضرار الإصابة الجسيمة التى اثرت على جهازه العصبى مما نتج عنه حالة صرع احيانا وارتعاش و هزات عصابية فقد تعرض للإصابة ببمبان في الراس مما ادي الي كسر في الجمجمة و قد تبرع دكتور عبدالرحمن بأجراء العملية الاولى له منذ سنتين لاخراج النزيف من الراس و كان من المفترض اجراء عملية ثانية له و متابعة صحية لكن للأسف حاله من حال الكثير من المصابين لم يجد اى إهتمام من جهات حكومية او غير حكومية للتكفل بهذه القضية الإنسانية التى اصبحت اليوم قضية رأى عام إين الجهات المسؤولة على مستوى الحكومة بشقيها المدنى و العسكرى؟ و اين شركاء السلام و شركاء الحكم؟ من قضايا الشعب و الثوار الذين كانوا وقودا للثورة و نجحوا فى تحقيق ما فشلت فيه القوى السياسية منذ اكثر من 30 سنة إسقاط نظام ديكتاتوري تصدى له هؤلاء الشباب الذين خرجوا بصدور عارية لم يهابوا لا السلاح و لا البمبان الذى وجد طريقه لجمجمة فارس مدمرًا حياته إصابة جسمانية أنهت حاضره ومستقبله و اصابته بحالة نفسية متدهورة فالشعور بالعجز عندما يصبح الانسان شبه غير صالح لوظيفة يجنى منها ما يسد به حاجته وحاجة اسرته ناهيك عن تأثير ذلك حتى على الجانب الشخصى كشاب فى مقتبل العمر .
وجدت الاسرة باجمعها تعيش فى حالة نفسية سيئة متأثرة بحالة الابن فارس الذى شددت أسرته على انها لا تريد ان تاخذ قضيته اى صبغة سياسية و انهم بعيدون كل البعد عن المشهد السياسى
من جانبنا نحن منظمة السودان الجديد نستغرب سكوت المؤسسات الرسمية و المعنية التى تزعم بانها جاءت بإسم الثورة و لكنها تقف موقف المتفرج من ضحايا الثورة الامر الذى يجعلنا نطلق حملة مساهمة تحريضية للجميع ليدلوا بدلوهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و من هنا تبدا المنظمة بمساهمة رمزية سترسلها للأسرة و أول الغيث قطرة ثم تنهمر .



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الجنائية الدولية و امريكا فى قفص الاتهام 4-2
- محكمة الجنائيات الدولية أداةٌ سياسية كيدية مُستغلة ام عدالة ...
- السودان بين مطرقة القحاتة و سندان الكيزان(شعوبية العصر العبا ...
- الرحيل المؤلم
- ذكرى رحيل الحوت القامة فنان الصمود سلاما عليك يوم ولدت و يوم ...
- الإمارات و الاتفاقية الإبراهيمية هل هو -عدوان ثلاثى -تطبيع ب ...
- ما اشبه اليوم بالأمس د.القراى و لوحة مايكل أنجلو و طه حسين و ...
- التشكيلة الحكومية نتمناها على نهج اجعلنى على خزائن الأرض إنى ...
- التشكيلة الحكومية نتمناها على نهج اجعلنى على خزائن الأرض إنى ...
- قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية بين ظفرين الإ ...
- قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية فى السودان ال ...
- قوى الظلام و ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد
- ما وراء قرار حمدوك تجميد المناهج(يا بنى إذا بُليت بهذا الداء ...
- قراءة إقتصادية فى موازنة 2021
- معركة المناهج فى السودان خفايا و خبايا، ما بين أئمة السلطان ...
- معركة دكتور عمر القراى مع علماء السلطان المتوجهين من دعارة د ...
- عيسى عليه السلام إبن البكر البتول موضعه و موقعه فى الإسلام .
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز) هل هو عيد البهجة و ال ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)،القديس نيكولاس ينتصر ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أ ...


المزيد.....




- مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف ...
- ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
- وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران ...
- الاحتلال يواصل اقتحام جيوس وينفذ اعتقالات ومداهمات
- لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأ ...
- إيران تعلن اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي يعمل في مركز حساس ...
- منظمات غير حكومية تُعرب عن مخاوفها بشأن مئات الأجانب المعرّض ...
- منظمات غير حكومية تُعرب عن مخاوفها بشأن مئات الأجانب المعرّض ...
- قتل المدنيين المجوعيّن أصبح نهجاً يومياً للاحتلال في غزة
- يديعوت أحرونوت: تقدم كبير جدا نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - ضحايا ثورة ديسمبر المجيدة لا بواكى لهم فارس محمد عثمان أنموذجا