أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبير سويكت - قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية بين ظفرين الإمارات ما لها و ما عليها 4-2.














المزيد.....

قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية بين ظفرين الإمارات ما لها و ما عليها 4-2.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 10:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


بلا عنوان
عبير المجمر (سويكت)

الإمارات العربية المتحدة و البحرين وقعتا على الاتفاقية الإبراهيمية بتاريخ 15 سبتمبر 2020 فى البيت الأبيض بواشنطن تم التوقيع بالأحرف الأولى على اعلان ثلاثى رسمى للتطبيع مع اسرائيل و بشهادة الرئيس الأمريكى الأسبق ، و المعلوم ان الإمارات تلعب دوراً كبيراً فىالتبشير بالتطبيع فى الشرق الأوسط ، بل و حتى فى أفريقيا فهى التى سعت للتمهيد و التنسيق لرئيس المجلس السيادى البرهان للتطبيع مع اسرائيل فى الوقت الذى أعلن فيه كل من الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأن هناك دولتين مرشحتين للتطبيع مع إسرائيل هما السودان وسلطنة عمان.
و نعود لأسباب سعى الإمارات و البحرين للتطبيع مع اسرائيل و التبشير به ، و اثر و تاثير هذا الخيار الاستراتيجى على المنطقة، مما لا شك فيه الصراع الإيراني الخليجى بات واضحاً للعيان ، تظهر بداياته يومًا بعد يوم على سبيل المثال لا الحصر :
فى القمة الخليجية التى كانت قد عقدت يوم الثلاثاء بعد ان قرر الأشقاء لم الشمل و رأب الصدع و إنهاء القطعية مع قطر عملاً بنهج القوة فى الإتحاد، و كان قد صرح بن سلمان محذراً من دور إيران في المنطقة، وطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف الأنشطة المتعلقة ببرنامج إيران النووي والمشاريع الهدامة التي ينفذّها وكلاء إيران على حد تعبيره، و شدد على أهمية مواجهة السلوك الإيراني التخريبيى و البرنامج النووي الإيراني الذى يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، فى الوقت الذى أتى فيه رد ايران يوم الأربعاء حيث ادانت بيان قمة مجلس التعاون الخليجى و وصفت التصريح بانه دعم علنى للإرهاب الإقتصادى الامريكى ضد الشعب الإيراني، موضحين ان مواصلة الدول الخليجية لسياساتهم غير المنطقية هدفه القضاء على فرص التعاون التي تقدمها ايران بهدف تأمين واستقرار المنطقة، وهو أمر مرغوب فيه لدول أخرى.

و هناك احداث تاريخية فى الماضي و الحاضر و مؤشرات عديدة تؤكد على ان دول الخليج تشعر بتهديد متزايد من إيران وداعميها في البحرين واليمن والعراق وسوريا ولبنان لمواجهة هذا التهديد فهى بحاجة إلى حلفاء أقوياء مثل اسرائيل و امريكا ، و لمواجهة إيران فهى بحاجة لإعادة تأكيد الحماية الأمريكية ، مما يأكد الفجوة بين الدول السنية وإيران الشيعية في السياق الجيوسياسي العالمي للشرق الأوسط.
أما امريكا فهى الأخرى تعتبر ايران بالنسبة لها هدف مشترك و القضاء على برنامجها النووي الذى يعتبر مهدد للأمن ، بيمنا إسرائيل هدفها عزل وإضعاف الفلسطينيين وإجبارهم على تسوية النزاع دون شروط و هذا يكون عن طريق تطوير علاقات دبلوماسية واقتصادية واستراتيجية منفتحة مع اوسع جبهة فى الخليج و بالفعل بدأتها مع الإمارات و البحرين و من ثم عمان ...الخ باتباع النهج الذى يسميه نتنياهو "الداخل إلى الخارج"، و التغييرات الديناميكية الإقليمية والدولية خير كفيل لإقناع اكبر عدد ممكن من دول الخليج للالتفاف حول الاتفاقية الإبراهيمية التى قد تكون بالنسبة لدول الخليج مدفوعة بالخوف المشترك من جارة قوية مثل إيران خاصةً ان هذه الأنظمة العربية توصف بالإستبدادية و عليه فأن عدد الشباب المتمردين على هذه الأنظمة اصبح متزايد، ما يؤكد ان تطبيع دول الخليج نوعياً مختلف عن تطبيع دول اخرى صنف تطبيعها بانه من اجل الخروج من الأزمات الاقتصادية و الحصول على المساعدات بشتى الطرق فى شكل أموال مباشرة او مشاريع و استثمارات نفعية لكن بالنسبة للأنظمة الخليجية ، فهي تسعى للحصول على الأمن وليس المساعدة الاقتصادية.

كما ان بعض الخبراء يرون أن هذه الاتفاقيات قد تؤدى إلى تعاون عسكري بين اسرائيل و دول الخليج ، و عليه قد يكاد يكون الأمر شبه صحيح فقد شهدنا تعاونًا في مجال الأمن السيبراني بين إسرائيل والإمارات و يقال كذلك السودان ، أما المملكة العربية السعودية لم يكن علنيًا فهى ما زالت تخفى تطبيعها تحت الطاولة لرمزيتها و موقعها الإسلامي، ولكن الصحافة الدولية كشفت عن التطبيع الخفى بطرق غيرمباشرة
كما ان سابقاً كان وزير خارجية امريكا مايك بومبيو صرح بانه "مقتنع تماما" بتطبيع وشيك بين السعودية و "إسرائيل" قالها فى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "إنني مقتنع بأن السعودية تستطيع في المستقبل التوصل لاتفاقيات بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، واضاف "انا مقتنع تماما ان هذه مسألة وقت فقط" مبررًا ذلك بان الجانبين السعودي والاسرائيلى لديهما العديد من التفاهمات المشتركة التي تعزز السلام والاستقرار في الشرق الاوسط على حد قوله مضيفاً ان هذا ما دفع الامارات والبحرين والسودان الى تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل، و هذا لا يترك مجال للشك بان السعودية سوف تلحق بركب الدول المطبعة عاجلاً او آجلا .
لكن فى ذات السياق يوصف هذا النوع من الاتفاقيات بأنه يؤدى إلى نمو و تكاثر خلايا التجسس الحديث ، باستخدام الأدوات التكنولوجية في المنطقة بفضل هذه الاتفاقيات على خلفية التعاون، و قد تدفع بعض الدول الثمن غالياً مثل ايران ، وكذلك الشعوب التي تتوق إلى الحرية.

نصمت ام نواصل مازال للحديث بقية



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية فى السودان ال ...
- قوى الظلام و ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد
- ما وراء قرار حمدوك تجميد المناهج(يا بنى إذا بُليت بهذا الداء ...
- قراءة إقتصادية فى موازنة 2021
- معركة المناهج فى السودان خفايا و خبايا، ما بين أئمة السلطان ...
- معركة دكتور عمر القراى مع علماء السلطان المتوجهين من دعارة د ...
- عيسى عليه السلام إبن البكر البتول موضعه و موقعه فى الإسلام .
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز) هل هو عيد البهجة و ال ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)،القديس نيكولاس ينتصر ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أ ...
- المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدني ...
- شهادة للتاريخ حتى لا ننسى موقف الحزب الشيوعى من الوثيقة الدس ...
- اليوم العالمي لذوى الإعاقة فى السودان و ذكرى نفحات برنامج ال ...
- الإيدز فى السودان ما له و ما عليه -سلامة الفرد من سلامة المج ...
- تجربة التأمين التكافلى الإسلامى ما لها و ما عليها
- المؤتمر السودانى القومى الأول لصناعة التأمين في السودان ( ال ...
- الصادق الإمام زعيم الانصار الهُمام الإنسان سمح الوصوف يا رب ...
- مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي
- المؤتمر الدولى الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر
- تقرير البيئة نحو إقتصاد أخضر مكسى بلون السندس تزفه أنغام الس ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبير سويكت - قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية بين ظفرين الإمارات ما لها و ما عليها 4-2.