أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير سويكت - أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أو الملك الرابع ؟4-1














المزيد.....

أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أو الملك الرابع ؟4-1


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 05:29
المحور: الادب والفن
    


عبير المجمر (سويكت)

ذكريات الطفولة تحمل فى طياتها اجمل ذكريات العمر، فى الابتدائي و كنت قد اخترت اللغة الأسبانية كلغة ثانية بعد الإنجليزي LV2 ، وكانت حصص اللغة الإسبانية ممتعة للغاية خاصةً فى الجانب الثقافى، و بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة تحضرنى قصة الحكماء الثلاثة اوالملوك الثلاثة او الزوار الثلاثة « Les trois roi mages » يسمون : غاسبارد وملكيور وبالتازار Melchior, Gaspard , Balthazar
هذه الأسماء التي احتفظت بها التقاليد الفرنسية للملوك الثلاثة ظهرت لأول مرة في مخطوطة من القرن السادس ،و مازالت محفوظة الآن في المكتبة الوطنية الفرنسية، و جاك دي فوراجين قام بتسميتها بثلاث لغات مختلفة:
• أبليوس وأميريوس ودمشق باللاتينية
• جلجالات وملقالات وساراثين بالعبرية
• Caspar، Balthasar and Melchior باللغة اليونانية.

و يحكى أن الحكماء الثلاثة أو العقلاء الثلاثة أو الملوك الثلاثة أو الزوار الثلاثة كانوا قد جاءوا من الشرق من آسيا و أفريقيا و أوروبا ، يقال ان ملكيور ملك الفرس ، بلثازار ملك العرب ، و غاسبارد ملك الهند و انهم شقوا طريقهم إلى بيت لحم مسترشدين بنور نجم عندما سمعوا بالطفل يسوع في الإسطبل .

و لكى يتعرفوا على طبيعة اليسوع و يشخصوه هل هو : ملك ؟كاهن؟ اله ؟تعمدوا ان يقدموا له هدايا رمزية يتعرفوا من خلالها على شخصيته و قد كان الملك او الحكيم او الزائر ملكيور شيخًا بشعر أبيض وله لحية طويلة قدم الذهب إلى اليسوع كملكه حيث ان الذهب يدل على ملكية المسيح، والثاني غاسبارد كان صغير بلا لحية ، حمراء اللون قدم ليسوع البخور إجلالاً لإلهه و يقال البخور يستحضر بُعده الكهنوتي ، كماان البخور المستخدم للعبادة يرمز إلى لاهوت السيد المسيح ألوهيته، والثالث كان ذو وجه أسود ، واللحية الكاملة هو بالتازار قدم المر ، و حمله المر فى يديه فُسر بانه تذكير بأن الابن يجب أن يموت، و يقال كذلك ان المر عطر كان يستخدم لتحنيط الموتى في العصور القديمة هو تذكير بأنه أيضًا إنسان وفاني حقًا، و قد يرمز أحياناً لبعده النبوي وأحياناً لإنسانيته

فى جانب اخر تكشف قصة شرقية من العصور القديمة المتأخرة في هذا الصدد أن المجوس الثلاث كانوا يعتزمون اختبار يسوع ومعرفة طبيعته: إذا كان ملكًا ، فسيختار الذهب ، إذا كان كاهنًا سيختار البخور ، و إذا كان طبيبًا ، فسيختار المر. فإذا بالطفل اليسوع يختارالهدايا الثلاث .
و قد استنتج البعض ان ثلاثية الحكماء و ثلاثية الهدايا فيها إشارة لإستحضار " الثالوث" في نهاية القرن الثالث عشر.

و مازال هناك جدل حول أصول الملوك الثلاثة ، ومع ان اصلهم لدى البعض لا يزال غامضًا حتى يومنا هذا ، إلا انهم ما زالوا في الفولكلورالذي يحيط باحتفالات عيد الميلاد.
حيث تشير التقاليد إلى أنهم من بين سانتونات بروفانس وأنهم يراقبون الطفل يسوع في مهد عيد الميلاد عند سفح الشجرة.
يتم الاحتفال بهم أيضًا في 6 يناير ، يوم عيد الغطاس ، عندما يتم مشاركة galette des rois الشهير مع العائلة
لفترة طويلة ، وخاصة بين المسيحيين الشرقيين ، حيث يقال ان يوم عيد الغطاس أكثر أهمية من يوم عيد الميلاد لأن الاحتفال فيه يكون بتقديمالطفل الرب إلى عالم الرجال.
و فى إسبانيًا يُشار إلى ان الملوك الثلاثة هم من وضعوا الألعاب في أحذية الأطفال في 6 يناير.

بينما في فنلندا وروسيا ، يُقال أن سانتا كلوز او بابا نويل هو الرجل الحكيم الرابع
الذي لا يقدم هدايا للطفل يسوع بل لجميع أطفال العالم، لكن تواجده في أقصى الشمال لا يُمكن من رؤية نجمة الراعي في ذلك الوقت ، وعليه لم يتمكن بابا نويل من الوصول إلى بيت لحم حيث كان يود أن يقدم للمسيح ثلاثة أحجار كريمة من أجل ولادته، و لذلك باع كل بضاعته ليقطع الطريق إلى بيت لحم و لكن في الطريق التقى بالمحتاجين الذين قدم لهم هداياه بسخاء ولم يتمكن من تحقيق هدفه، و يقال إن يسوع ظهر له بعد ذلك بكثير عندما احتاج إلى المساعدة ، لأنه جاء لمساعدة أولئك الذين يحتاجون
لمساعدة



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدني ...
- شهادة للتاريخ حتى لا ننسى موقف الحزب الشيوعى من الوثيقة الدس ...
- اليوم العالمي لذوى الإعاقة فى السودان و ذكرى نفحات برنامج ال ...
- الإيدز فى السودان ما له و ما عليه -سلامة الفرد من سلامة المج ...
- تجربة التأمين التكافلى الإسلامى ما لها و ما عليها
- المؤتمر السودانى القومى الأول لصناعة التأمين في السودان ( ال ...
- الصادق الإمام زعيم الانصار الهُمام الإنسان سمح الوصوف يا رب ...
- مؤتمر المائدة المستديرة للحريات الدينية العالمي
- المؤتمر الدولى الإسلام و التجديد ما بين الأصل و العصر
- تقرير البيئة نحو إقتصاد أخضر مكسى بلون السندس تزفه أنغام الس ...
- محاولة الذين فى قلوبهم مرض طمس الحقائق بالإغتيال الشخصي و ال ...
- رفع الدعم فى السودان ما له و عليه حقائق،ضرورة، مبررات
- الأمل الأخضر الذى يتمخطر فى بهاء المؤتمر الإقتصادى القومى ال ...
- ما هو سر الفرقعة الإعلامية حول التصريحات الصحفية التي أطلقته ...
- السودان: ما الذى يضير طبيبة المناضل المقاتل فى الميدان ان تك ...
- ما الذى يضير طبيبة المناضل المقاتل فى الميدان ان تكون وزيرة ...
- اللهم أرحم العمة العزيزة أميمة الطاهر المجمر طه
- قرار وزارة العدل السودانية ليس حربًا على الإسلام لان حد الرد ...
- ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالسودان يتحدث عن العقوبات و ...
- ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالسودان ماسيمو ‎فرانشيسكو د ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير سويكت - أساطير حول حقيقة بابا نويل(سانتا كلوز)، هل هو الرجل الحكيم أو الملك الرابع ؟4-1