أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 5















المزيد.....



أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 5


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 10:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في هذا الوقت من تاريخنا ... ووسط هذا التقدم الحضاري الكبير .. لا زال الكثير منا يتعرضون لفكرة قديمة سائدة بين العامة تقول أن الواقع الذي ندركه من خلال حواسنا التقليدية .. ليس هو الواقع الحقيقي .. إن ما نراه قد لا يكون الحقيقة ...الأديان الإبراهيمية علقت أهمية كبيرة على ..( "الجنة").. بدلاً من ..("الدنيا")... فزعمت أن الجنة هي الواقع الأبدي الذي يجب علينا أن نجتهد من أجله .. بينما البحث عن الشهوات الدنيوية يضعنا في موقع "الخطيئة"...؟!


المعشريون لا يعرفون الحقيقة ولا يعتقدون لها أبداً ..وقليلاً منهم ما يستخدمون وعيهم بشكل كامل في خوضهم معرك الحياة ... فالعقل الواعي لديه القدرة على التفكير و الإرادة ... والمنطق الذي يقوم بتحليل الأشياء ... ويتخذ القرارات على أساسها ..إنهم لا يأبهون بتحليل الأشياء .. و إيجاد الحلول الجديدة لصالحهم ...إنهم يفضلون الاقتناع بما تقوله عاداتهم و تقاليدهم المهترءة ...إنهم يسمحون ... بكل بساطة .. للقناعات المبرمجة في عقولهم الباطنة بإدارة شؤونهم اليومية ...


إن الانخراط في التغيير الإيجابي للواقع الذي نعيش فيه يحتاج منا قبل التركيز على إعادة صياغة وترتيب وفهم وتشخيص هذه التحولات والتكيف الإيجابي مع معطيات وتحولات التطورات بمقتضيات الكونية...وساعيا" إلى الفهم والمعرفة المتبادلة...ومعالجة الذاكرة التاريخية الجماعية...لصالح الجذور التاريخية الذي كانت تمثل سلطة اجتماعية في فترة من فترات التاريخ للنظر بمدى مصداقيتها ... لأن هذه الفكرة قد انتشرت وسادت ورسخت في العقول .. وتشبه محاولة تفنيدها أو دحضها كالوقوف بوجه نهر جارف لا يمكن مقاومته أو صده ...


لكن الخطر يتجسد عندما تكون هذه الفكرة مدعومة من قبل المؤمنين بديانات مختلفة أفرادا" أو جماعات ...في تصفية مخالفيهم عند اللزوم بالأخطاء التي ارتكبها من يعارضهم الرآي والفكر والدين ..بشراسة قد تكلف أصحابها حياتهم أحيانا"...وهذا التحرك بها انكسارات العقلية المنهزمة والمتكلة والمقلدة..فتصبح فيما بعد عبارة عن مسلمات لا يمكن تجاوزها أبدا"...ضد الإقصاء والتعصب المبني على أسس أنكار الاخر والتغالب على الفكرة بين الفرقاء ‬‬لتمكين القيم الأخلاقية الدينية من القيام بدورها ‬في‮ ‬بناء الحضارة البشرية...ودعم‮ ‬الإبداع الإنساني‮ والحضاري ...



أنه يمكن لفكرة معينة أو اعتقاد ما أن ينتشر بين المعشريون كما ينتشر النار فى الهشيم ...دون أي محاولة منهم للنظر بمدى مصداقيتها فيتداولوها و يتعاملوا معها كحقيقة واقعية ... . ومهما حاول بعض المفكرين والفلاسفة والعلماء في تكذيب هذه الفكرة أو مناقشتها ... سوف تبؤء بالفشل الذريع لأن هذه الفكرة قد انتشرت بين عقول القطيع المعشري .. لانه عندما تمر مئات من السنوات تكون هذة الأفكار أنتشرت بين أجيال عديدة وتشربت منها هذة الأفكار والمعتقدات حتى الثمالة ...وبعد ذلك تصبح فيما بعد عبارة عن معتقدات وأفكار وعقائد وترجمات لا يمكن تجاوزها أبدا"...كما سوف نرى فيما بعد فى السطور القادمة التي تتحدث عن حضارة الفراعنة وقصة الإنبياء الهابطون من السماء ..



فمن هنا يظهر قطيع المعشريون بعضا" من الحكمة والذكاء في سلوكه وتوجهه ... لكن المجتمعات المحيطة به وكذلك كهنة الإديان دائما" ما تظهر خلاف ذلك ...لأن هذه هي القناعات التي تبرمجوا عليها تعكس قناعات دون وعي أو تفكير ... لأن الأديان لها عنصرية محورية في‮ ‬توجيه الخيارات السلوكية لهؤلاء القطيع المعشري ...لطمس معالم البناء النهضوي الحضاري لشعوب الحضارات القديمة وعلى رأسها حضارة الفراعنة ...قد أسهمت الأديان في رسم صور نمطية عن حضارة الفراعنة .. وشعب كيمت القديم بإنهم شعوب همجية ... رسمت لهم صورة معينة من خلال تلك الأديان الإبراهيمية ..(ثقافة الإقصاء وطمس الحقائق ) .. المحرضة والموجهة من قبل إيديولوجيات متعصبة.. بحجة إنها موجهة من الله وبأمر منه مباشر بإنهم ... كفـــــــــارا" .. قتـــــلة .. مغتصبــــون .. وثنيــــــون .. مشــــــــركون بعبـــــادة الخــــــالق ....الخ



فكانت النتيجة هي اعتماد تلك الأحكام المسبقة ..( حشر الإديان ).. كمرجعية واحدة في تنميط صور مشوهة عن حضارة شعب كيمت وشعب بلاد الرافدين وغيرهم من الشعوب الحضارية القديمة ... هذه القناعات والأكاذيب والأنماط نجحت بالفعل فى برمجة شاملة لعقول القطيع المعشري الذي لا يفكر .. لانه وضع عقلة بين أصابع الكهنة ...؟! وبالتالي تلقي تلك الأحكام المشوهة بظلها المرقعة بفكرة الإديان الإبراهيمية على مجمل المشهد الديني لدي أتباع الإديان الإبراهيمية ..وأصبح لديهم إيديولوجيات متعصبة ودموية ضد الأخر ... فتنمي الأحقاد الدفينة بشبهاتهم التاريخية...واستدلالاتهم النابعة من مفردات العقلية المنغلقة والمتعصبة التي تختزل الحق في ذاتها... ولا ترى الأمور إلا بمنظارها الديني المغلف بالتعصب الأعمي للفكرة ...من هنا طغي عليها خطاب التنازع والصراع من أجل الدين والعقيدة ...



إنهم من هنا يفضلون الاقتناع بما تقوله لهم الإديان الإبراهيمية ... وكذلك عاداتهم وتقاليدهم المهترءة ... وما تمليه عليهم سلطة الكهنوت المتمثلة فى رجال الدين أصحاب الفكرة الفولكلورية بجميع مظاهرها وأشكالها... فقليلاً منهم من يستخدم الوعي الخاص به بشكل كامل في خوضهم معترك الحياة اليومية ...وهي في الحقيقة ليست سوى أفعال و ردود أفعال صادرة من عقولهم المحملة بكفرة رضوخ العقل للغير ؟!....

من هنا يجب أن نخترق هذا الحاجز الفكري الوهمي ... ونتعمق في خفايا الحياة الغامضة ... سوف نبقى دون عمق .. وعن طريق اكتشاف أعماقنا الداخلية التي تحتوي أجساما" مضادة لفكرة ..( ركوع العقل للأخرين ).. سوف نجد أنفسنا وأرواحنا التي هي وراء المادة ...وهذا لو أنكم بالفعل تبحثون عن الحقيقة وتاريخ الحضارات السابقة وهذا هو الأهم ...

حضارة أطلانتس هي حضارة كيمت الفرعونية ..
________________

أن أول ذكر لقارة أطلانتس كان ضمن محاورتين من محاورات أفلاطون مع شاعر ومؤرخ ومع فلكي....والهجوم أو التفنيد على تلك المحاورات والذي نقل القصة من خانة التاريخ إلى خانة الأساطير .. والرد على التفنيد الذي جعل القصة تتأرجح بين التاريخ والأسطورة...والإشارة أو المقارنة بين المدن التي كان يعتقد أنها أساطير ثم تبين أنها حقيقة مثل طروادة .... وأن هناك دلائل على أن أطلانتس قد وجدت فعلا"...

وبالطبع الخرافات والـ ..( "الشطحات" الفكرية )... التي بناها بعض ...( "المفكرين" )... على القصة حتى ابتعدت أحداثها عن الواقعية إلى الخيالية .. ومنها تجاهل تام لما حدث فى كيمت قديما" أمام سواحل الاسكندرية ... وربط هذة الحقائق وأهمها بمحور ...( "زوار الفضاء" )... المسؤولين عن كل شيء من تطور الإنسان إلى العلوم المكتشفة وبناء الأهرامات وغيرها...

الذى قام ببناء حضارة كيمت ...( مصر الان ).. هم شعب يكمت القدماء ... وهذا بمساعدة الفراعنة الفضائيون ..( الآلهة النجمية ).. فلقد كانوا اهل فكر وعلم وخبرة وعلم وتقدم فى تلك العصور رغم تخلف الاخرين ... اما من حيث العبادات فقدكان شعب كيمت القديم دافعه دائما"فى بناء الحضارة القديمه ايمانه القوى بضروره رضاء ..( الآلهـــة )...عنه

حتي باقي الحضارات الأخري لم تکن تعبد الأصنام ... لم تکن تعبد النار ... ولا حتی کانت تعبد الحیوانات ... کلها رموز لقدرات واجد هذا الوجود....وحتي لو قمنا بترجمة كلمة نيترو ترجمة صحيحة .. على انها ملائكة بمفهومنا نحن .. لأخرجتم اجدادكم من دائرة تعدد الالهة .. يقينى ان المقصود بنيترو .. ملاك .. ملاك الموت وليس اله الموت .. وهكذا...

أدعى أفلاطون أن ..( غضبت الآلهة على سكان أتلانتس فانتقمت منهم بإغراق قارتهم لتختفي إلى الأبد)...هذه القصة انتقلت إليه بعد أن تناقلتها الأجيال من السياسي الأثيني سولون (638 ق.م. – 558 ق.م.) الذي سمعها بدوره من كاهن مصري قرأها من نص مكتوب...

وهنا يجب أن نفهم أن أسم ..( مصر ).. جاء متأخرا" قبل نهاية الأستعمار اليوناني والروماني ..( لـــ كيمت )... وهو الأسم الحقيقي لها .. وقبل الغزو الإسلامي بحوالي ..(310) سنة ميلادية ..

فكان أسم مصر الحاضر هو مستمد من أسماء عديدة ومنها ...( كيميت - أو كمت - أو كومات - أو كيمي - أو قوة ...!! )... وقد شرحت هذا كثيرا" فى مقالات سابقة نشرت من قبل ... وهذا وذاك معناه عمليا" تمييز المجال بما يستبطنه من تحولات لغوية وفكرية ومراجعات شاملة فى أوساط علماء اللغات والترجمات مرة أخري ...

بالضروري لا يوجد تعريف دقيق محدد لمفهوم ..( اللغات الفرعونية أو الكتابات الفرعونية القديمة )... ولشروط وسياقات ومؤشرات وأسباب ترجمة هذة الكتابة ... لدي الباحثين والدارسين دور في اجتراح المفهوم وتأطيره في عملية الفصل بين المجالين الديني وتاريخ الحضارات السابقة منذ الألف السنين ...

وبالتالي فإن الوصول الى مرحلة ما بعد ترجمة الكتابات الفرعونية الثلاثة .. ونضيف اليها اللغة المتأخرة القبطية التي هي مزيج من لغات كثيرة ومنها ..( الرومانية - الكنعانية - الاشورية - الفينقية - الإيطالية - العربية - العبرية ..!!).. فإذا أردنا تأطير المقاربات النظرية في قراءة وتحديد مفهومية ترجمة الكتابات أو اللغات الفرعونية الثلاثة علينا أن نبداء من جديد .. بل فسنجد أنفسنا أمام بنية جوهرانية تتطور فى النظرة الشاملة بما كتبته قدماء كيمت .. وبما أخبرهم بها الفراعنة الآلهة النجمية فى كافة شئون حياتهم كاملة ...

الفراعنة بنوا شعب كيمت على العلم والإبداع والتقدم...بالإبداع والفن ورفاهية الإنسان...لأنها ارتبطت بمفهوم القوة الحقيقية التى اختلطت بتأثير الثقافة الدينية لهذا الشعب ...فالوعى فى حضارتنا الفرعونية يأخذ الأولوية الأولى...فنجد أنهم سخروا قوتهم للإبداع وسعادة الإنسان وهنا تكمن القوة الحقيقية... لذلك لم يعد أى مجال للشك فى ان شعب كيمت القدماء لم يكون كفره او يعبدون الحجارة او الاصنام كباقى الحضارات التى كانت فى وقتهم بل عبدوا اله واحد فى صوره المتعددة....

فمفاهيم الماضي والحاضر والمستقبل قد لا تكون سوى مجرد أوهام تمتاز بثباتها... كما قال ذات يوم العالم الكبير ألبرت أينشتاين.. أو كما عبر ذات يوم ت. س. إليوت: "... ربما كان كل من الحاضر والماضي جزءاً من المستقبل.. وكان ذلك المستقبل نفسه زماناً مضى..

فمن خلال حوار بين كريتياس قريب أفلاطون.. وكل من تيميوس وسقراط.. يتحدث تيميوس عن جده دروبيداس الذي سلمه مخطوطات وكتب حكمة قديمة تتحدث عن الأثينيين الأوائل... وقد وصلته هذه المخطوطات والكتب عن صولون ..(Solon).. الذي نقلها حين كان في مصر عن كاهن..( للإلهة نُتْ ).. في مدينة سايس.. أجابه على ما كان هذا الأخير يتحدث به عن الطوفان قال:

آه يا صولون..! أتراكم معشر الإغريق ما زلتم أطفالاً إلى حدٍّ يجعلني أتساءل عن وجود شيوخ لديكم... ما زالت نفوسكم شابة... وليست لديكم أية فكرة تقوم على حكمة قديمة.. ولا أي علم شاخ مع الزمن... فقد حصل دائما" وسيحصل أبدا" دمار متعدد الأشكال يصيب البشر بسبب من نار أو ماء أو ألف علَّة أخرى...

ويكلِّم الكاهن المصري أيضاً صولون على ..( الإلهة نُتْ ).. كما كلَّمه الأسلاف عليها.. ويعلمه أنها هي نفسها الإلهة بالاس.. راعية أثينا ومؤسِّستها قبل ما يقارب..( الـ9000 ).. سنة من ذلك التاريخ .. ( أو لنقل قبل 9600 سنة ق.م ).. كما أنها راعية مدينة سايس المصرية التي تأسست بعد أثينا بـ1000 عام...


ويكلِّمه أيضاً على التاريخ القديم والمنحول لأثينا التي تعرَّضت.. في تاريخ لم يحدده.. لغزو ..( "قوة عظمى" ).. قدمت من جزيرة تقع في المحيط الأطلسي قبالة ...( "عمودي هرقل" - جبل طارق )... وتدعى بأطلنطِس... وكانت هذه القوة قد غزت وحكمت في حينه كلاً من مصر وليبيا... لكنها فشلت في حينه في احتلال أثينا بسبب المقاومة الضارية للأثينيين....


وجزيرة أطلنطِس هذه ... ( التي لم تكن سوى الجزيرة الكبرى- في حجم ليبيا- في أرخبيل كان يحيط بها ).. كانت عبارة عن إمبراطورية واسعة.. كان أبناؤها يحكمون جميع تلك الجزر.. بالإضافة إلى أراضٍ واسعة في القارة المقابلة ولكن ؟!...في مرحلة زمنية لاحقة.. ونتيجة غضب الآلهة.. حصلت هزَّات أرضية عنيفة وفيضانات جارفة... ففي يوم وليلة من أيام وليالي القدر.. كان أن ابتلعت تلك الأرض أبناءها كما ابتلعت أثينا.. وغرقت، بمن فيها، في غياهب المحيط...


ويوضح أفلاطون في كتابه كريتياس.. كان تلك الأرض التي خصَّت الآلهة بها بوسيديون .. ( إله البحر).. حين توازعت تلك الآلهة الأرض .. (فيما بينها)... وكان على ذاك الجانب من تلك الأرض المواجهة للبحر سهلٌ واسع يحدُّه من الطرف الآخر جبلٌ صغير يسكنه رجل اسمُه إفنور وزوجته لوكيب وابنته كليتو...وحصل ما كان مقدَّراً.. أحبَّ الإله بوسيديون ابنة الإنسان كليتو.. فعزل تلك المنطقة التي كانت تسكنها عن سواها بحيث لم يعد بوسع أحد سواه الوصول إليها.. وتزوج منها.. فأنجبا خمسة أزواج من التوائم الذكور.. قُسِّمت أطلنطِس فيما بينهم... وكانت حصَّة كبيرهم ذاك المدعو أطلس.. أرض والدته وأكبر تلك الجزر.. أما أشقاؤه فقد أضحوا ملوكاً على باقي الجزر المحيطة التي صارت تؤلف.. مع جزيرة أطلس، تلك الحضارة العظيمة...


نجد فى هذة الأسطورة التي كتبها الفليسوف أفلاطون وكذلك ذكرها المؤرخ هيردوت وغيره من فلاسفة أوروبا لا تحاكي الواقع أبدا" .. لانها عبارة عن قصة أنشائية حكاوية تشذ فقط الجهلة الذين يحبون سماع القصص والروايات الخرافية .. لانها لا تستند على واقع ملومس أو ترتكز على إدلة موجودة على إرض الواقع .. فلو قمنا بعمل مقارنة بين ما كتبه هؤلاء وقصة ..( حورس ).. سوف نجد التشابة التام بينهم .. ولكن بحنكة فلسفية دراماية حكاوتية ...ذكر النيترو حورس في إحدى الأساطير في كيمت القديمة وكان يعتبر رمز العدل... وقد كان النيترو أوزيريس هو أبوه الجسدي .. ( انجبه بعلاقة جسدية ).. الذي كان إله الموتي عند شعب كيمت القديم... فـــ طبقا للأسطورة الدينية أن عمه ست الشرير وهو اله الشر قتل أبوه النيترو أوزريس ووزع أجزائه في أنحاء القطر في كيمت القديمة ...


وكانت أمه إالنيترو يزيس زوجة اوزوريس.. فقامت بجمع أجزاء جسد أبيه.. ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم أبيه ... ( والقصه لها كماله عن صنع عضو من ذهب لانه كان هذا العضو مفقود )... ولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه.. ولذلك يسمى حورس أحيانا ..("حامي أبيه").. وفقد النيترو حورس في تلك المعركة عينه اليسرى...وتبوأ عرش مملكة كيمت القديمة ...وفى مثال قصة أوزوريس وإيزيس .. ذكرنا عشرة آلهة في كيمت القديمة .. لو أردنا أن نأخذ هذه القصة كمثال... كما أن فى قصة تخليص إيزيس لزوجها المقتول أوزوريس .. وإعادته إلى الحياة .. ساعدها تحوت إله الحكمة .. وأنوبيس إله التحنيط .. وأيضا ًساعدتها أختها نفتيس ... فليست القصة ..( " حقيقية ").. وليست فى عقائد شعب كيمت القدماء عقيدة تسمى عبادة ..( أصنام اللحم ).. على الإطلاق .. ومع كل ذلك نقول...


إن الديانات فى كيمت القديمة لا تؤمن بعبادة البشر أو الملوك أو عبادة الحيونات .. إنما بتقديس وتوحيد.. وهذا التوحيد يتوافق عليه العبادات في كيمت القديمة والتى كانت تنادى بالتعدد وتقديس الآلهة التي هي فى الاصل ملائكة .. ففى قانون الإيمان الديني لشعب كيمت نقول فى أوله ..( " بالحقيقة نؤمن بإلة واحد").. وحينما نقول : - أمون .. هذة تعني كلمة ..( أمين )...ووردت عبارة ...( "الله واحد ").. فى مواضع كثيرة في حضارة كيمت القديمة ...وأصبح النيترو أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر.. وأصبح النيترو حورس ملك الحياة الدنيا ... وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل للنيترو حورس.. ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه... ولذلك نجد كل ملوك كيمت يتسمون في أحد أسمائهم ..( وكان الملك له عادة 5 ألقاب )..


باسم النيترو حورس... صوره شعب كيمت القديم عادة على هيئة صقر أو بنى ادم له راس صقر... قاموا بتقديسة فى مناطق كتيره .. لانه هناك فرق بين العبادة والتقديس ... و بيرمز بيه لمعبودات كتيره .. فهو مثلاً رب السما وعينيه الشمس والقمر وهو الشمس نفسها بإسم ..( رع- حور-آختى ).. وهنا نجد معا ان اوزوريس الاب هو شخص قتله ست اخيه اذا فنحن لا نتكلم عن تعدد الهة الذين كانوا يقدسونها فقط ترميزا" لمكانتهم الكبيرة فى حضارة كيمت ..ثم انجب النيترو حورس اربع ابناء ..( امست – هابي – دواموتف – كبهسنوف )..وهؤلاء ايضا يعتبروا الهة ..أمست (على شكل رجل) .. هاپي .. (على شكل بابون) .. دواموتف ..(على شكل ابن آوى) .. كبهسنوف ..(على شكل صقر)...فحتي الان ثمان الهة ... بل ايضا ...( اوزوريس وايزيس ).. مولودين من الهة اخري...


ايضا" نلاحظ أن مصدر ..( ازوريس وايزيس ).. هو الخلق من مجمع الالهة اي هم مخلوقين بالإله النيترو ..( " رع " ).. الذى خلق الإله...( "شو" والإلهة "نفتوت" )... وباقترانهما أنجبا الإله جب ..( " إله الأرض " ).. والإلهة نوت ..( " إلهة السماء " ).. اللذين تزوجاوأنجبا ..( أوزوريس - وإيزيس - وست - ونفتيس )...ومصادر قصة النيترو حورس هي مجمعة وبها اخطاء فـ لا توجد أي تفاصيل كاملة عن هذه الشخصيات الأسطورية بل بحث العلماء في البرديات المصرية مثل كتاب الموتى وغيره والنقوش التي على جدران الأهرامات والمعابد والمقابر وما وجد مع المومياوات ومن خلال ما كتبه بعض المؤرخين من أمثال المؤرخ الروماني ..( هيرودوت )..الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد....


بل وقد بذل علماء الآثار جهودا جبارة للتوصل إلى فقرة من هنا وفقرة من هناك ... وقد كتبوا في ذلك عشرات الأبحاث والدراسات العلمية.. بل ويرجع الفضل في تجميع مثل هذه الأساطير في صورة أشبه بالرواية وصياغتها في قصة متصلة للمؤرخ والكاتب اليوناني ..( بلوتارك ).. الذي عاش في نهاية القرن الأول الميلادي..والذي يعتمد عليها معظم الكتاب والعلماء ودوائر المعارف والقواميس التي كتبت في هذه الأساطير برغم ما بها من أخطاء كثيرة اكتشفها علماء الآثار والمصريات بشكل عام... فهي رغم انها اسطورية ولكن محتواها ايضا غير صحيح وغير مؤيد فقط اعيد صياغتها بشكل روائي في نهاية القرن الاول الميلادي...



فبعد ان عرضت ان اسطورة النيترو حورس هي تعدد الهة بوجود الوحدانية .. وهو بين ثمان الهة او تسعة واكثر .. وأعتقد أنه يوجد مرجِع عبر عن الديانة فى كيمت القديمة التي كانت أولي ديانات الإرض التي قامت بمبداء الإيمان بوجود الله واحد فقط ....مُتحد في إله واحد... خاصه إن دققنا في التعبيرات فإننا نتكلم عن ثلاث .. ( الحقيقه تسعة او ثمانية ).. ذوات أشخاص منهم الذكور و الإناث وينجبون بالتزاوج...فهل يوجد نيترو حورس واحد في الفكر الفرعوني... ؟ الحقيقه انه يوجد اكثر من النيترو حورس .. فيوجد حورس ابن ايزيس واوزوريس ... وحورس ابن حتحور من ادفو ... وحورس الذي في الافق ... وحورس موحد القطرين .. ومختلف عليهم فاغلب الظن انهم مختلفين لان النيترو حورس ابن حتحور مختلف عن حورس ابن اوزوريس .. ولهذا يطلق عليهم الالهة حورس ...



في الفرعونية تعدد الهة منفصلين وهذا يثبت إنهم ملائكة وليسوا آلهه .. فلو كانوا يعتبرونهم الآله لحدثت معارك دموية بينهم ...وفي الفرعونية ليسوا ماديون وليس لهم وجود قبل خلقهم وولادتهم فيوجد اختلاف في العمر بين يوجد اختلاف فى العمر بين أوزوريس وايزيس... وهما الإثنان لم يكونا موجودين قبل ولادتهما من جب ونوت ...؟!

في الفرعونية هم من الاساس اجساد ظاهرة .. وأقنعة تخفي وجوههم وأشكالهم المختلفة التي تتخذ أشكال من الحيوانات والزواحف والنجوم والكواكب ...لذلك هم يتناسلوا وينتجوا الهة كثيرة ... في الفرعونية اله ذكر والهة انثي ... واله نتيجة التزاوج الجنسي بينهما ...في الفرعوينة يخلق وهو ايضا مخلوق ...في الفرعونية فكل شخص منهم له وظيفه مختلفه منفصله تماما"... فاوزوريس هو اله الموتي وايزيس الحماية وحورس اله الحكام ...


من هنا نجد هنا الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. رضي الخالق العظيم عنه .. بلا شك أحد أكثر الفراعنة غموضًا وغموضًا الذين حكموا أراضي كيمت القديمة.... كان من أكثر الفراعنة إثارة للجدل وتأثيرًا في كيمت القديمة... ويعتبره الكثيرون من أكثر المبدعين الدينيين الثوريين في العالم....حكم على أرض الفراعنة في الأسرة الثامنة عشرة ... وكان والد الآلهة النيترو المبجل ..( توت عنخ آمون ).. ... وزوج الآلهة النيترو الملكة ..(نفرتيتي).. ومن المثير للاهتمام أنه عُرف قبل السنة الخامسة من حكمه باسم أمنحتب الرابع ...الذي حكم مصر لمدة 17 عامًا....



ويشتهر الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. رضي الخالق العظيم عنه .. بشكل خاص بتخليه عن الشرك في كيمت القديمة التقليدي وإدخال العبادة التي تتمحور حول آتون... ويشار إلى الآلهة النيترو ..( آتون ) .. أو يُشار إليه عمومًا باسم "قرص الشمس" ...في النصوص القديمة .. على أنه إله في قصة سنوحي من الأسرة الثانية عشر .. حيث يوصف الملك المتوفى بأنه يرتفع بأنه إله إلى السماء و متحدًا بقرص الشمس .. يندمج الجسد الإلهي مع خالقه...على سبيل القياس .. كان مصطلح الآلهة النيترو ..("آتون الفضة" ).. يستخدم أحيانًا للإشارة إلى القمر.... تم تعبد آتون الشمسي على نطاق واسع كإله في عهد أمنحتب الثالث عندما تم تصويره على أنه رجل برأس صقر مثل الآلهة النيترو رع....


قال الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. : "لا يوجد إلا إله واحد -... أبي...!! يمكنني الاقتراب منه في النهار والليل "... كان هذا بيانًا غريبًا جدًا جدًا في ذلك الوقت.... كان من الممكن أن يكون إخناتون أول موحِّد في التاريخ كله ... سلفًا لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ومحمد كأنبياء عبدوا إلهًا واحدًا...


وفقًا للأساطير في كيمت القديمة ... فهو ينحدر من الآلهة التي وصلت إلى الأرض في زمن ..( زيب تيبي )...وحتى اليوم لا يزال الناس يعتقدون أن هذا الفرعون قد جاء من النجوم... ويعتبر بعض الباحثين أن ..( Zep Tepi ).. الآن حقيقة تاريخية... حسب "نصوص الأهرام" ...


كانت هناك فترة انبثقت من الفوضى البدائية والطريقة التي حكمت بها الآلهة الأرض... هذه الفترة تسمى ..("زيب تيبي")... وفقًا للعديد من الباحثين ... من بينهم ...( Armando Mei - فإن Zep Tepi )... هي فترة تاريخية يمكن إرجاعها إلى تاريخ محدد ..( 36420 قبل الميلاد)...


وبحسب كتابات الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. والقصائد التي كُتبت عنه فيما بعد .. فقد زارته كائنات نزلت من السماء .. وأخبرت أخناتون بما يجب أن يفعله ... وربما لهذا السبب أزال جميع رموز الآلهة الأخرى من مصر... ونفذ معظم التغييرات التي واصل القيام بها....ويشبهه نقش مبكر بالشمس مقارنة بالنجوم....أمر الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. عندما أصبح فرعونًا لشعب كيمت وملكا" عليها ... بإزالة جميع أيقونات الآلهة السابقة... سمح فقط بشارة واحدة ... كانت عبارة عن شعار للشمس ... حرفياً قرص الشمس بأذرع أو أشعة فضوليّة تشير إلى الأسفل...


أعلن الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. أنه سليل مباشر الآلهة النيترو المبجل ..( لآتون ).. ومثل أي فرعون آخر كان الآلهة النيترو أخناتون يعتبر نفسه إلهًا ... لكنه لم يؤمن فقط بأنه إله .. بل كانت الأمة كلها تراه إلهًا وعبدوه مثله واحد...خلال الفترة التي قضاها الفرعون أخناتون .. أجرى العديد من التغييرات ... لكنه أمر أيضًا ببناء عاصمة جديدة أطلق عليها اسم العمارنة وكرسها للشمس...

أمضى الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. السنوات العشر التالية هناك ... وفي ذلك الوقت أجرى تغييرات في الفن والثقافة .. وكان من أبرز التغييرات كيف سيتم تصويره علنًا ... وكان هذا مهمًا لأنه في الأيقونات في كيمت القديمة ...تم تصوير الفراعنة على أنهم مثلثون- كائنات متشكلة .. أكتاف قوية ... وهذه الخصر النحيف للغاية ... لذلك تم تصويرهم على أنهم أقوياء مثل الأبطال ... وهذا سيعكس القوة وكان أمرًا مهمًا للغاية ...ولكن الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. سيستمر ويظهر نفسه ربما كما هو غريب ..على عكس الفراعنة الآخرين....


ومن المثير للاهتمام أنه من الجدير بالذكر أن فكرة الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. كرائد لدين توحيدي أصبح فيما بعد يهودية قد تم النظر فيها من قبل العديد من العلماء... كان سيغموند فرويد من أوائل من ذكر ذلك....وقد شبَّه آخرون بعض جوانب علاقة إخناتون بآتون بالعلاقة .. في التقليد المسيحي ... بين يسوع المسيح والله - لا سيما في التفسيرات التي تؤكد على التفسير التوحيدى للأتينية أكثر من التوحيد الهينوثى...لاحظ دونالد ب... ريدفورد أن البعض اعتبر أخناتون نذيرًا ليسوع...وخلص ريدفورد قائلا" :-


قبل أن تتوافر الكثير من الأدلة الأثرية من طيبة ومن تل العمارنة ... حوَّل التفكير بالتمني أحيانًا الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. إلى معلم إنساني للإله الحقيقي .. معلم لموسى .. شخصية شبيهة بالمسيح فيلسوف قبل عصره....لكن هذه المخلوقات الخيالية تتلاشى الآن واحدة تلو الأخرى مع ظهور الواقع التاريخي تدريجياً...

هناك القليل من الأدلة أو لا يوجد أي دليل يدعم فكرة أن الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. كان من أسلاف التوحيد الكامل الذي نجده في الكتاب المقدس... كان للتوحيد في الكتاب المقدس العبري والعهد الجديد تطور منفصل خاص به - تطور بدأ بعد أكثر من نصف ألف عام بعد وفاة الفرعون....لكن القصة وراء إخناتون أعمق بكثير مما يمكن أن نتخيله...

اعتبر المؤرخ جيمس هنري برستد أن الآلهة النيترو المبجل ..( إخناتون).. هو "أول فرد في التاريخ" ... مشيرًا إلى أنه كان من أوائل العلماء الموحدين والرومانسيين إن لم يكن أولهم... وفي عام 1899 قال فليندرز بيتري:-

إذا كان هذا دينًا جديدًا تم اختراعه لإرضاء مفاهيمنا العلمية الحديثة .. فلن نجد عيبًا في صحة هذه النظرة لطاقة النظام الشمسي...لا يمكننا أن نقول إلى أي مدى فهم إخناتون .. لكنه بالتأكيد اقتصر في آرائه ورمزية على موقف لا يمكننا تحسينه منطقيًا في الوقت الحاضر...

لا يمكن العثور على قطعة قماش من الخرافات أو الكذب متشبثة بهذه العبادة الجديدة التي نشأت من آتون القديمة في هليوبوليس .. رب الكون الوحيد....برز إخناتون بين جميع الفراعنة كما نرى ليس فقط بسبب حكمه الفريد ... ولكن أيضًا لارتباطه الواضح بشيء خارج عالمنا .. وهو أصل غريب محتمل لن يكون فريدًا في كيمت القديمة....


يتبع جزء 6



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 4
- أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 3
- أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 2
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 9
- الأدب القديم في كيمت - الكاهن وين آمون -أنمزجا-
- أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 1
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 8
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 7
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 6
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 5
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 4
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 3
- أبناء السماء وقارة أطلانتس ...؟! ج 2
- أبناء السماء وقارة أطلانتس ...؟! ج 1
- قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 2
- قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 1
- هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال ...
- هل كان اليهود كانوا عبيد في بلاد كيمت قديما-؟
- هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال ...
- أسطورة عودة الأنوناكي ج 2


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 5