أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 5















المزيد.....



أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 5


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 14:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مقــــدمــــــــــة :-

ليس الاطلاع على معلومات وحفظها هو ما يؤدي للاكتشاف والاختراع والابتكار وإنما ...( "الأسلوب العلمي" )... فلا يمكن الوصول لمقدمة شعوب العالم حضاريا" دون أصالة الإبداع....الأسلوب العلمي ...(Scientific Method )... هو طريقة في الاستنتاج بعد الاختبار بشكل منطقي .. (خالٍ من المغالطات المنطقية).. "أصالة الابداع" لم نتلمسها في واقعنا المعاصر منذ امد بعيد.. هل هي الجينات تفعل فعلتها...؟


فهناك سلوك اجتماعي او عقلية اجتماعية مستورثة إضافة لحالة الكسل الفكري او قانون پاريتو في صرف أقل جهد ممكن....العقلية الاجتماعية هي دعم الفكر التقاليدي ..(Normative ).. وهذا يعني اعتماد نفس اسلوب الحياة... ويعني استنساخ الماضي والثبات عليه بأساس كونه مثالي...كذلك الديانات الابراهيمية قائمة على وضع الإجابة قبل التساؤل ... وربما كل دين هو كذلك ..أما قانون پاريتو فهو ..(Pareto )..انجذاب الانسان او الاشياء لصرف اقل طاقة و البقاء باستقرار اكبر..وعليه تكون نسبة التغيير او النشاط إن حصل عشرون بالمئة فقط ...


لذلك نجد شجرة النسب هي ...( شجرة العزّى )... فالنسب هو الأرض عند العرب والعزى إلهة الحرب والأرض والعزّة والأمومة ومعبدها كان عند شجرتين والاعتزاز بالنسب ... وبأم المقاتلين التي ترسل أولادها لمعركة كالخنساء مثلا"...مما تجدر الإشارة له أن صعود الدين الذكوري ... ونكوص الدين الأنثوي حدث بعد العصر البرونزي .. (عصر سرجون الأكدي- عصر الامبراطورية) ...حيث تصاعد دور الرجل من مجرد امبراطور شامل يشرع قوانين عامة لحالة.. نفس الامر عن صعود الآله النيترو المبجل ..( أخناتون )..


البرمجة الكهنوتية الدينية كما هو الحال في قصة ضلع آدم ...قصة نين تي = السيدة ضلع ... مختلفة رغم وجود الضلع .. فالإمرأة التي خلقتها ننماخ او نينهرساك هي تعويض لضلع إنكي المكسور ... كدواء ...وحتى اليوم و ربما صدفة اجد العراقيين يمتدحون شخص بالقول أنه دواء ...أنت دوا ... أو يسمون شخص ضمد .. أو عثمان عند العرب ..(جبيرة)..الآن ...!! هل فعلا اقتلع ضلع آدم أدمة الأرض اليهودي المزرعة حواء ..( אדם וחוה ) .. واقعيا" ... لا ..؟! فالمرأة بقيت هي هي بقيت اللات والعزى ومناة ... فقط أصبحت تابع أو مشتقة للرجل...


وللإله الذكوري الذي أصبح ...( "أكبر" )...نراها بالمصطلح المطلق المعشري الان بلفظ ..( الله أكبر )...تعني أنه أصبح أكبر من الله قبل الإسلام ...فقد أصبحت العزة له بدلا" من العزى ... و أصبحت الآلاء منه بدلا"من اللات .. وأصبحت المنة والمنية منه بدلا" من مناة...لكن الآلية المفترضة لدور هذه...( "الغرانيق العلى")... هي نفسها ... فالأنساب بقيت هي الأرض عند البدو الرعاة الرحل ... او التجار البدو المرتحلون ذهابا وإيابا ... والأنساب بقيت للعزى للمرأة التي أصبحت كالخنساء التي تستهلك أولادها في معركة لتفتخر ...كأنها قدمت كالراعي ذبائح مقدسة ...("محروقة" للآلهة ) ...


الذبيحة المحروقة ... النار هي العزى وهي الشرف ... إبنة يفتاح الجلعادي تم تقديمها كذبيحة محروقة مقدسة ليهوه ... لماذا محروقة .. ؟! هذه النار المستخدمة رمز لديانة انثوية أقدم ... دفن البنت الموؤودة ... لماذا دفن و لماذا بنت ..؟ الأرض هي العزى ... وبنت للإلهة المؤنثة ... يهوه أو الله كان من المفترض تقديم اسماعيل .. (ذكر).. له ... بعل حداد كان يتم ذبح أطفال ذكور له ... لذلك بعد أن دار حول العالم سفرا" حاملا" رأسه كحقيبة علوية ... رجع لنا ...( سندباداً )..


فسألناه عن هؤلاء القوم وهؤلاء ... فقال هؤلاء أسياد العالم بالكذا وهؤلاء أسياد بكذا ... لوهلة ظننا أنه تحرر من اعتناق الاستعباد وضرورة العبودية....أدمغتنا متشربه بفکره العبودیه مثل الاسفنجه ... مثل دائرة الكترونية تتكون من ترانزسسترات وتستخدم لتقليل الضوضاء او الفوضى في الأداء في التحسس كحل بسيط ...

نعود مرة أخري أن الآلهة النجمية هم .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء الفراعنة الهابطون من المجرات ).. فى كيمت القديمة .. وهم الذين أنشأوة أول حضارة على الإرض .... ونبداء الان مرة أخري لمعرفة ما حدث فى ..(أطلانتس )..إنتهينا فى الجزء رقم ..(4)...

بداية :-

قسم من خبراء الروس ...منهم متخصص في الماورائيات .. جاؤوا إلى مصر ضمن بعثات استكشافية لحضارتها القديمة وعلومها.. فقد تبين لهم أن الحضارة فى كيمت القديمة كانت متطورة جدا في علوم شتى.. وأن هذه الحضارة هي وريثة لحضارة متطورة وجدت على الأرض في قارة أطلنطس بالتحديد... وكانت متصفة بالحكمة والتطور العلمي... وقد اتصلت بالكواكب الأخرى من مجرتنا.. وعرفت سر المادة والطاقة....

وقد تعرضت هذه الحضارة لطوفان كبير دمرها، أما القلة الناجية من علمائها وحكمائها فقد تفرقوا في الأرض الجديدة لمحاولة بناء حضارتها من جديد... وقد جاء بعضهم إلى كيمت ...وأسسوا حضارة الفراعنة بكل ما فيها... وقد احتفظ بعض ملوك الفراعنة وكهنتها بهذه الأسرار .. وكانوا على صلة مع حضارات أخرى من كواكب مأهولة ساهمت في بناء حضارتهم مستخدمين تكنولوجيا متقدمة...

كما اكتشف العلماء الروس أسرارا كثيرة عن هذه الكواكب المأهولة .. يدل عليها وجود أطباق طائرة ومركبات غريبة في عدة مناطق في العالم... وقد تشكلت مجموعة من هؤلاء الروس تقوم بالاتصال مع حضارة أخرى تعيش على أحد الكواكب.. وهم يعتقدون بإمكانية الانتقال إليها بمساعدة التقنيات المذهلة لهذه الحضارات.. ليعيشوا هناك فيما يشبه الجنة...


هذة تسبب حالة من الارتباك النسبي.. وخلخلة في المعتقدات الفكرية التي كان يعتقد بها من يؤمنون بنظريات العوالم الاخري .. فكل ما نعرفه قد يقود المرء للجنون... لأننا لم نعتد على سماعه.. ولكنه منطقي جدا" إذا تم جمعه معا في لوحة فسيفساء واحدة لتبدو الصورة كاملة.. وأعتقد أنني أضع الآن حجارتها الأخيرة معا كي ..("أرتاح")....فالإنسان هو صاحب المبادرة في كل ما يصبح إليه حالة من الهداية والغوية .. مهما بلغت درجة الفتنة .. وقدرتها على توجيه اختيار الإنسان دون أن تملك أبداً أن تتحكم فيه تحكماً مطلقاً .. تتلاشى تجاهه حرية الإنسان و مسؤوليته ...

الإحتلال الثاني العصر الحثي
____

إحتلها الحثيين اليهود عام 1330 ق.م ..وزحفوا بجيوشهم كالجراد من إمسوس عاصمة أرمينيا..بقيادة الحثي ...( خسوعام ووزيره بانيهس ).. وماهو ..(Mahu )..رئيس الشرطة ..ورئيس ..(هامان ).. مقالع الحجر .. والساحرين يناسي (ينيس -Yanassi ) .. ويمبريس ..وهدموا مسجد منف .. ( سينين).. ومذبح الأضاحي في ميت رهينه بالجيزه...

وزحفوا إلى رعمسيس وجاسان ..(גֹּ֗שֶׁן ).. في بني سويف .. وأحرقوا الغلال وزحفوا إلى هرموبوليس في تل العمارنه .. واضطهدوا شعب كيمت وإبادوهم بعد صعود الآلهه النتيرو المبجل الملك ..( أخناتون ).. الى السماء للتشاور مع بعض الفصائل الاخري التي كانت تعترض على أطروحاته حول العبادة الجديدة ...ولذلك وأجبروهم على عبادة النجوم .. وأصبحت عاصمتهم في خبنو ... (زاوية سلطان).. بالمنيا ...

وبنوا محرقة أضاحي بشريه ... ( أور Ur)... في تل العمارنه لتقديم الأضاحي البشريه للنجوم وإديانهم الوثنية ...وتحققت رؤيا الملك امنحتب الرابع : - ( ناراً تأتي من جهه الشرق تحرق مصر وتقتل شعب كيمت )..وهذه الفتره كانت أسوأ فتره في تاريخ الشعب كيمت بسبب الإضطهاد الديني العنيف ...

حيث أراد الحثي فرض ديانه سين ..(Sin ).. على الشعب في كيمت ..وتحويلهم عن ملة ..("التوحيد").. إلى عبادة وتقديس الأصنام...واستخدم الحثي الذي كان يتبع ديانة إله القمر السومري الإله...( سن / سين )... لذلك وسيلة تعذيب بشعه جداً ..وهي كرسي المخلعه بشد الشخص بأوتاد وتمزيقه إرباً...وقد تم العثور على مقبره جماعيه في دير مواس بتل العمارنه تضم رفات المئات من الكمتيون ...إتضح بعد فحص العظام بأنهم تعرضوا لإنزلاقات غضروفيه ... وعمليات شد أدت لتمزق الأطراف...

ومن آلهه الحثيين اليهود التي جلبوها إلى مصر :- الإله مولخ الثور : وهو صنم على له رأس ثور البيسون ..(Bison )..المقدس "العجل" ...وله كفان ممدودتان من نحاس تم نصبه في مدينة صراب (سيرابيس) وسكوت ..(المسخوطه).. الآلهه ...( "عشتاروت Ishtar").. وهو صنم على هيئة امرأة برأس لبؤة يعلوه قرص الشمس .. وهي تقف فوق عربة حربية يجرها أربعة من الجياد ومن ألقابها ..( "سيدة السماء والخيل والعربات")..

الآلهه عنات مولخ (بافوميت) : وهو صنم على هيئة امرأة تلبس التاج الأبيض .. على جانبيه ريشتان ..(قرنا ماعز).. وتتسلح بدرع وحربة وفأس .. وكان منصوباً في مدينة تانيس ..ومن أشهر الشخصيات الحثيه اليهوديه التي إستوطنت كيمت.. الحثي ..( خسوعام الأوري )... بانيهس وزير خسوعام ...هامان رئيس عمال مقالع الحجر ...مريرى الكاهن الأكبر لـ محرقة .. (أراختو) ...

الجندي ماهو Mahu رئيس الشرطة ...الساحر يناسي ..(ينيس) .. والساحر يمبريس حررت كيمت من بقايا الحثيين على يد مرن بتاح ...وعين رمسيس قائد للجيش وضرب حث في ارمينيا...انتهت الحرب بتوقيع معاهدة سلام مع يهوذا ..(أرمينيا) .. وقعها الملك رمسيس عام 1286م ... برعاية مواتللي ملك تركيا ...الذي زوجه إبنته الأميره آسيا (Sia) ولقبها سيدة الفهم...

قام رمسيس ببناء قلعة في شلاتين .. ( لبه وألايب وألبنتين).. سماها الرومان بيبلوس ..(Byblos)..وبنى قلعتى سمنة وقمنة ما وراء الجندل الثاني لحماية كيمت من الجنوب ...وأقام قلاع نهرية ضخمة منها...( بوهن - وتوشكا- وأورونارتي ).. ووصل حتى الشلال الثالث .. وأنشأ معبداً ومدينة في أبيدوس ومعبد آخر في مدامود وشق طريق السويس..(Sesostris)...

لقد كتب أفلاطون كتاباً يصف اطلانتس عام 360 ق.م ..كما حدثه عنها جده الرحاله صولون والد أمه بينكتوني..ويتضمن الكتاب محادثات ومحاورات جده صولون أثناء رحلته إلى مملكة كيمت ...و لقاءه مع الكهنة والعلماء هناك وحديثهم عن مدينة أطلانتس التي حكمت العالم...يحكي أفلاطون أن الكهنه فى كيمت أستقبلوا جده صولون في طاميه بمدينة طلنطا "الإسكندريه"...في عهد الملك البيزنطي / أماسيس وأخبروه عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول :

أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلانتس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة هيرا قُليس ..(هيراكليون)..وأنها كانت أعظم من لوبيه ومراقيه "المرج" وأعظم من آسيا .. (ترشيش).. وتسيطر حتى على طيرانه في ليبيا ..وخلف مدينة أطلانتس سلسلة من الجزر.. (كريت).. تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..(أوروبا)..

ويذكر أفلاطون أن مستوطني مدينة اطلانتس الفينيق امتلكوا قوة بحرية عظيمة.. مما جعلهم جشعين وفاسدين أخلاقياً وبعد أن قادوا هجوماً فاشلاً على أثينا ..وقعت لهم كارثة مفاجئة في مدينة أطلانتس فدمر معبد هيرا قُليس في غضون ليلة وضحاها..وأصبح مكانه بقعة طينية ويستحيل العثور عليها وأن المياه أصبحت ضحله...

يقول أفلاطون أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام ..(9564 ).. قبل الميلاد .. كان يوجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون ..(Poseidon )..أي اله البحر.. حيث رزق وزوجته الالهة ..(Cleito )..بعشرة ذكور... وهكذا انقسمت الجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك… يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال ..( Guanche ).. الاسباني الأصل في ..( جزر كناري وشعب المايا في المكسيك )...

ولعل أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب اطلانتس تطورهم في الهندسة والري حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد والمباني ...اضافة الى سهول مستطيلة الشكل وشبكات ري متقدمة...وقد تم في القرن المنصرم اكتشاف حلقات دائرية مماثلة في ...( جزر الكناري وجزيرة مالطا )... صورتها بعثة اسبانية تشبه الى حد بعيد الحلقات الدائرية التي وصفها افلاطون في كتاباته....

في العام ..(1958 )..قام د. مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار.. بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة .. تزن الواحدة منها حوالي ..(12 ).. طناً .. وتتخذ شكل المربع المثالي وأشكال مستطيلة و ذلك تحت مياه شمال جزر بيميناي في بهاماس التي تقع في شمالي غربي المحيط الأطلسي قرب ميامي....

أصبحت هذه الخطوط تعرف بممر أو حائط بيميناي ..("Bemini wall ").. بعد دراسة هذه الخطوط وجد فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة ومشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل اليها شعب قديم قد يكون شعب الاطلانتس على حد قوله....وأهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط ....يتبين لنا أن انسان قارة ..( اطلانتس او الاتلانتيد - أتلنتس ).. كان متطوراً في شتى الميادين... فهذا الواقع يدعونا للعودة الى السؤال المطروح في المقدمة....؟!


ما هو سبب كل هذا التطور المادي ولماذا استطاع شعب الاطلانتس بالتحديد بلوغ ما توصل اليه من رقي وتطور.. ؟ يجيبنا علم الايزوتيريك في مؤلفه الثاني عشر "حوار في الايزوتيريك ... (مع المعلمين الحكماء) .. أو كما أطلق عليهم أنا .... الآلهة النجمية .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء الفراعنة الهابطون من المجرات ).. فى كيمت القديمة .. انه في عهد الاتلانتيد... اكتمل الجسم العقلي ... فتكاملت القوى العقلية في الانسان… والعقل كما هو معلوم .. مزدوج البنيان ...(بشري وانساني)... يتقصى الوقائع والمعطيات بموضوعية ووضوح.... تمعن العقل في المادة.. فرغب في اكتشافها....


فكان التطور التكنولوجي المعروف وتحقق ذلك كله دونما حِياد او شرود عن درب الحق في بادىء الامر... لان انسان الاتلانتيد استطاع آنذاك ان يوحد الازدواجية التي سادت حياته.... فهو تمكن من التعمق في كنه المادة وتطويرها… وفي الوقت نفسه نجح في البقاء على اتصال بالعوالم الباطنية والمتابعة في الارتقاء الروحي...ولكن يجب فصل الآلهة النجمية .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء )... عن شعوب الإرض ..

من هذا المنطلق، ليس من المستغرب ابداً العثور على ممرات وبنيان تتميز بدقة هندسية متناهية لأن كل شعب يتطور باطنياً... سيتطور مادياً وسينعكس تطوره هذا في حياته اليومية عبر تطبيق عملي متكامل.... اضافة الى ما تقدم.. ان اختيار شعب...( أتلنتس أو الاتلانتيد )... لاشكال هندسية معينة ليس بالامر الاعتباطي لانه أدرك الرموز الباطنية للأشكال الهندسية ....

وللأرقام حيث تكشف علوم الايزوتيريك في كتابها السادس ...( "علم الأرقام و سر الصفر")... أن "علم الأرقام نشأ أول ما نشأ... في تلك المنطقة التي كانت تشغلها القارة المفقودة أطلنتس.. حيث شهدت تلك القارة اول حضارة علمية استحقت ان يطلق عليها اسم حضارة على وجه الارض...! ومن بين العلوم التي حوتها تلك الحضارة....

وأولتها ..( اهتماما" كبيرا").. كان علم الارقام، الذي نشأ عليه فن العمارة... ومن ثَم التكنولوجيا المتطورة التي شهدتها قارة اطلانتس آنذاك.... كما ان معاني هذه الاشكال والارقام مشروحة باسهاب في الكتاب عينه... كذلك فيكتاب الانسان..( المستنسخ الأول )... .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء )... الإصدار الأول من سلسلة علوم الايزوتيريك...

تعقيباً لما ذكرناه عن هندسة شعب اطلانتس... تم في العام ..(1977 ).. التقاط بعض الصور بواسطة رادار تابع للادارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية... (NASA)... تظهر سلسلة قنوات ري متطورة جداً في ...( البيرو والمكسيك )... موجودة في قعر البحر...وقد علق الباحثون على تلك الصور انها متطابقة لوصف أفلاطون في كتابه..( "Timeus" )... الذي يشدد فيه على وجود شبكة قنوات ري متطورة ومجاري تربط السهول بالجبال والبحر في قارة اطلانتس...

وبالعودة الى كتابات الفليسوف آفلاطون .. نرى فيها وصفاً للتحول الذي حصل لقسم كبيرة من شعب قارة اطلانتس إثر انغماسه الشديد في المادة الى حد التورط فيها .. فطغت المصالح الفردية على حياتهم وتفشى الفساد فيها.... كما اصبحوا يحكمون بعنف ويمارسون العبودية... ويتصرفون بشكل لا انساني مما دعا اله الآلهة زيوس الى جمع الآلهة لمعاقبة البشر الذين أخطأوا...

وهنا نعود مجدداً الى السؤال المطروح في المقدمة:- لماذا حضارة انسانية عظيمة...( أطلنتس أو أتتلنتس ..أو كالاتلانتيد ).. تذوي وتتلاشى بعد بلوغها ذروة التطور الباطني والمادي...؟

تجيب علوم باطن ..( الانسان الايزوتيريك ).. عن السؤال في كتابها "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم"مفسرةً "أن كل شيء وجد من أجل الانسان... من أجل تطور وعي الانسان... فالانسان وجد اصلاً من اجل تفتحه على باطن وعيه... ليعرف محتويات ذاته، ويتطور بوعيها، ويعمل في ضوء وعيها على تطوير حياته وحضارته.. ليتفتح على انسانيته ويعود بها زهرة ندية نضرة الى موجد تلك الزهرة…

فلو ان بشرية تلك القارة ... أي كل سكان ..( اتلنتس - أطلنتس -الاتلانتيد ).. اكملوا تطورهم السليم كما بدأوه .. لكان السواد الاعظم من بشرية اليوم بلغوا مرتبة الاكتمال الانساني..! غير ان ...( العقلَ نفسَهُ )... الذي أدى الى تطور العديد منهم مادياً وباطنياً... أدى بالبعض الآخر الى الدَرَكْ الاسفل.اذ ان العقل هو الذي سوّل لهذا البعض الآخر بالتغاضي عن الناحية الروحية في كيانه، او اهمال مكنونات باطنه ، او الكُفْرُ بخالقه…او تحدي عملية الخلق الالهي ليوجد خلقاً ممسوخاً هو مزيج من تزاوج الانسان بالحيوان....

فكبرياء أولئك البشر المستنسخون من .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء )... جعلتهم يعتقدون عند بلوغهم قمة التطور المادي انهم، باكتشافهم اسرار المادة.. سيقتحمون عالم الروح بواسطة خلق جديد. فكانت الخطيئة الاكبر.. وحدث الطوفان بسبب الانفجار العظيم بفعل صناعة قنبلة .. أو التخطيء على الحدود المرسومة لهم .. الموجهه من .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء )... الاعظم الذي ازال قارة الاطلانتس وبشريتها من الوجود…وأُعيدت الخليقة الى مرحلة الصفر... وما قصة الطوفان الكبير في المخطوطات المقدسة وفي اقاصيص الشعوب القديمة سوى قصة غرق الاطلانتس....

اما سفينة نوح... وفي الحقيقة سفن نوح ... فهي ترمز الى البشر الصالحين الناجين من الغرق في تلك الازمان..."هذا ما يوضحه الايزوتيريك في كتابه حوار في الايزوتيريك .. ( "مع المعلمين الحكماء" )... ان اعداداً كبيرة من شعب الاطلانتس لم تتخل عن تطوير كيانها الباطني في عالم المادة...بل واظبت على مسيرة الوعي الاشمل على المسار السليم المستقيم _ مسار القدر الانساني... فوصلوا الى الاكتمال بانسانيتهم وانهوا وجودهم الارضي.. في حين ان اعداداً كثيرة غَرِقَت وهم الخاطئون الذين شردوا عن الدرب القويم....

رغم اندثار قارة الأطلانتس... وصعود .. ( أبنــــــاء السمـــــــــاء )... الا ان معالم مادية عديدة بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن مشكلةً دلائل علمية يقوم الباحثون بدراستها....ولكثرة هذه الدلائل سنورد أبرزها هنا وفقاً لأهميتها ولإشارتها الى تطور شعبها...سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى ..(Academian Petrovsky ).. عام 1974 ... فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه.. تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة ..اطلانتس...

جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها ..(عام 1924 ).. على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها... بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد.. تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة... انبثقت الانوار من العينين والانف والفم....

وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس .. وبالتالي يصعب نحته.... وان نُحت.. فلا بد لأثر... (أو خدوش)... الادوات الحادة من ان تظهر عليه... في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر... تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا ... وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس....

الأطلانتس ...(Atlantis -أو الاتلانتيد -أو أتلنتس ) .. قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة... وتناقلت ذكراها شعوب عدة... وبحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال .. أما علوم باطن ...( الانسان المستنسخ الايزوتيريك ).. فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى....

فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها.... لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني... وذلك للتعلم من احداث الماضي ... وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل...

ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو ... كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي... ؟ وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان العصر الحجري ..؟!؟!

ان معظم الموسوعات العلمية أمثال ...(Britannica و Encarta ).. تعرف عن قارة أطلانتس استناداً الى ما ذكر في كتابي...( "Criteaus" و "Timaeus")... لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة ... فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي وجبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس .. ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة فى كيمت القديمة الى الرحالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لكيمت القديمة...

اضافةً الى افلاطون.. يذكر المؤلف وعالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه ...( "Atlantis the Eighth Continent")... ان عدداً من الشعوب القديمة ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس... ففي شمالي شرقي أفريقيا ثمة قبائل يعرفون بشعب ..( Atlantes و Atarantis ).. تحدثوا في تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى...( Attala )...غرقت في البحر وستعود يوما" لتظهر مجددا" ....

أما الباسك وهم سلالة كبيرة في جنوب فرنسا وشمالي اسبانيا يصفون في تراثهم القديم أيضا" قارة غرقت واسمها ...( Atlaintika )... أساطير البرتغال تتحدث عن قارة اسمها...( Atlantida ).. كانت تقع قرب البرتغال... غرقت وبقيت اثارها جزر الأزوريس الكائنة في شمال المحيط الأطلسي غرب البرتغال ...

اما شعب جنوب اسبانيا الملقب بـ...( Iberian ).. فيؤكد بأن جزر الكناري التي تقع جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءا" من القارة المفقودة ويدعونها ...( Atalaya )... فضلاً عن ذلك، يذكر بيرليتز أن شعوب المكسيك القدامى المعروفين بالـ ...( Aztecs )... أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم ...( Aztlan )... التي كانت تقع شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة فهم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة ....

وفي ملحمة مهابهاراتا ...(أي الهند العظيمة)... التي تضم التعاليم الفيدية ..(Veda).. ومعناها المعرفة والتي يلتزم بها عدد كبير من الهندوس... ثمة ذكر لـ...( Attala )... أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند...

وفقاً لما وَرد آنفاً... نرى ان أهم ما في تلك الأساطير او القصص الشعبية المتناقلة التي هي بمثابة تراث الشعوب... أنها تتحدث جميعها عن وجود قارة غَرِقَت.... والحقيقة تتّضح شيئاً فشيئاً… فعلى الرغم من أن تلك الشعوب تنتمي الى مناطق مختلفة لكننا نرى تشابهاً في التسمية التي اطلقت على تلك القارة وتواصلاً بين الشعوب حيث تتشارك بنقل معرفة واحدة وان باوجه مختلفة واسماء اكتنت باسماء القبائل القديمة المتتالية....

ومن جهة علوم الايزوتيريك... فقد سلطت الضوء على حقيقة الأساطير خاصةً في مؤلفها الاثنين والعشرين "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" حيث ورد ان "معلومات و حقائق اخفيت في رموز و أساطير والتي لا يستطيع أن يقف على أسرار معانيها الا ذوي العقول المستنيرة .... فبعد اندثار الأتلانتيد ... أخفيت المعارف التي توصل اليها انسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها أو يُسيء استعمالَها....

فاذا قارَنا المعلومات الواردة في كتاب أفلاطون ببعض الاكتشفات لآثار وجدت تحت المحيط الأطلسي... ولعادات مارستها شعوب قطنت حول هذا المحيط ... (وقد ذكرها بيرليتز في كتابه السابق الذكر)... اضافةً الى ابحاث علمية عرضتها فضائية ...(Discovery Channel ).. عن اطلانتس... نلاحظ ان الاكتشفات الاثرية ما هي الا دلائل مادية تُثبت وصف آفلاطون عنها....والجدير ذكره هنا ان الايزوتيريك يشير الى أن ...( "الجمهورية الفاضلة" )... لدى افلاطون ما هي الا وصف أولي لنوع الحكم في قارة اطلانتس... كذلك الفارابي تحدث عن "المدينة الفاضلة" نقلاً عن افلاطون....

هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة ... ؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً... والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة .. ؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة ..؟

عليك متابع سلسلة المقالات فى مضمون هذا البحث الذي يحتوي الى 13 مقال على أجزاء ... ينشر أسبوعيا" مقال على موقع الحوار المتمدن ...

يتبع جزء 6



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 4
- أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 3
- أبناء السماء وقارة أطلانتس ...؟! ج 2
- أبناء السماء وقارة أطلانتس ...؟! ج 1
- قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 2
- قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 1
- هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال ...
- هل كان اليهود كانوا عبيد في بلاد كيمت قديما-؟
- هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال ...
- أسطورة عودة الأنوناكي ج 2
- العقل الديني لإثبات وجود الإله الإبراهيمي
- أسطورة عودة الأنوناكي ج 1
- نسيج الكون الإله العاقل وفيزياء الكمومية
- رحل فارس الكلمة - القلم الصامد حسنين كروم
- خلق الإنسان المختبري
- وظائف الآلهة القديمة ...قصة إديان ... ج 1
- عربات الآلهة اليهودية ... الشعائر السرية لمملكة كيميت الفرعو ...
- الحضارات القديمة والتضحيات البشرية الدموية
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 4
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 3


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 5