أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أسطورة عودة الأنوناكي ج 1















المزيد.....

أسطورة عودة الأنوناكي ج 1


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 10:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نبذة :_

عندما بدأت كتابة ونشر مقالاتي التى تتحدث عن (( العوالم الخفية !!)) ...ابتداءً من عام 2012 ... كنت أنشرها على مواقع علمية تهتم بهذة الظاهر الغريبة .. والتى يطلق عليها الأن مصطلح ..(( اليوفو )) ...

الأطباق الطائرة.... بالإنجليزية:__ ...(( Flying Saucers)) ... أو الأجسام الطائرة المجهولة..... بالإنجليزية: ___ ...(( Unidentified flying object)) ... أو ما يعرف إختصارا باليو أف أو ...((UFO )) ...هي أجسام مجهولة تتنقل في الجو ولم تعرف حقيقتها العلمية حتى اليوم.....

أن فكرة الأطباق الطائرة ....والمخلوقات الفضائية ...!!! عامة وشائعة.....وتثير الكثير من الشكوك الكثيرة حول صحة وجودها ...ولكن عبر التاريخ يثبت ذلك جاليا" بأنها ..(( حقيقة وليست وهم أو خيال ))....؟!

وبالطبع الفرضية أضحت الآن معروفة للأغلبية.... للذين يؤمنون بهؤلاء ... (( الذين هبطوا من السماء ))...ويعتقد هؤلاء أن تلك ..(( الأطباق الطائرة ))..فعلم النفس العكسي.... الهدف تسويق فكرة معينة للوصول لعكسها....

مثلا التشبث بالمعنى الحرفي للنصوص المقدسة في مختلف الأديان...!! من أجل الوصول لتصادم العلم والدين .....وبالتالي الإيمان بالإلحاد في نهاية المطاف....

ولكن طرحنا لها ليس من باب شرحها.... بل من باب تقييمها والنظر إلى مدى صحتها....فموضوع ...(( عودة الأنوناكي ))...موضوع كبير ومتشعب..... وحتى نغطيه كاملة يلزمنا تقسيمه وتبسيطه على شكل مقالات مقسمة الى أجزاء من البداية للنهاية ....

ولكنني سوف أبداء لكن بشكل مخفف ...تجاه القضايا الميتافيزيقية ... حول الإيمان العقلي تجاه إقحامهما في من الناحية السياسية ....أو بين الدولة والدين ...وبين كل موقف إيجابا أي اعتقادا أو سلبا أي عدم اعتقاد....

ونقد الفكر الديني .... من باب المقالات الفلسفية والميتافيزيقية ...أو كما يطلق عليه علميا" مختبريا" ...((الطفرات أو تلقيحهم مخبريا"!!)) ...أو بالإنجليزية ..(( PGD preimplantation genetic diagnosis )) ..

فمثلا" ... هنالك خط يتم ارجاع المنتجات المخالفة للمعايير عبره..... للحفاظ على سمعتهم .....ولتقديم منتجات مرضية إلى حد ما....!! حالات التشوه تشمل كل أعضاء الجسم وتصل التشوهات الى الأحشاء والدماغ والهرمونات ....والى كل خلايا الكائن....

سببها العلمي يكمن في إرتباط وترتيب الجينيوم للكائن...! حيث تحصل طفرات عشوائية .....وهذه هي سمة الحقيقة للام....!

طبعاً لا أحد يستطيع أن يتصور حجم الجحيم الدي سيحياه مختل في تتابع نيكليوتات سببت له قصورا في عضلات جسمه..... و ارغمته على قضاء كل حياته القصيرة مكبلا في كرسي ممتنقل....

فمن البغبغاوات المكررة على اسماعنا من المتدينين بصورة عامة وخصوصا أصحاب الإديان الإبراهيمية ...ان السيارة لها صانع .....والكون جاء صدفة هكذا يفكر الملحد....!

يستهجنون ويدينون فكرة ان الكون جاء صدفة...! ولاسباب غير معروفة حسب النظرية الكمومية .....ويقارنون نشوء الكون بصنع السيارة ...؟؟!!

وهي مقارنة هزيلة ضعيفة لا تستحق حتى النظر.... لما فيها من غباء مدقع ....ولكن هذا معتاد من الجانب الايماني....ما يمكن فهمة من هذه العبارة هو التالي :_

الملحد هو شخص غير منطقي .....لانة يقول ان الكون بتعقيده هذا جاء صدفة.... ولكن السيارة بمكوناتها المعقدة الكهربائية والميكانيكية لم تاتي صدفة .....وانما بسبب فاعل....!؟

وهذا الفاعل هو شركة السيارات.....لا يمكن للسيارة ان تاتي بالصدفة على هذا الترتيب مطلقا .....ولكن الملحد رغم ذلك يعتبر الكون الذي هو اكبر تعقيدا من السيارة يأتي بالصدفة....! وفي النهاية بما ان السيارة لها صانع اذن الكون له صانع وهو الله ....

اولا":_ موضوع الصدفة ...هذا الموضوع خصصت له مقالات سابقة منشورة .. لمن اراد البحث عنها ... فقط ضغطة زر على جوجل ... سيجد الالف منها كذلك لغيري من الكتاب المحترمين ....

الصدفة- الفرصة- او ما تسمى علميا" ...(( قانون الاحتمالية)).... هو قانون ثابت في الكون.... فهو متوغل في كل الاختصاصات العلمية وخصوصا في الرقميات منها.... فلولا ...(( قانون الاحتمالية)).....!!! لما كان للاتصالات هذا التطور الهائل بمعنى ان الصدفة لها تطبيقات عملية.... وليس نظرية فقط....

المخلوق الوحيد الذي ينبذ هذا القانون هو المؤمن لانة يتعبر ان اي شئ يحصل في الكون بارادة الله .....وهذا مجرد استلال من قوانين الطبيعة العشوائية ....اذ لايسمون الاشياء بمسمياتها العلمية ...((العشوائية-الاحتمالية)).... بل يطلق عليها قدرة الله.....

فعندما يحدث حدث عشوائي.... و نعبر عنة انة ...((قدرة الله ))....يتقبل الامر بشكل بهيج جدا اذا تكاد الابتسامة لاتغادر وجهة المبارك .....وان عبرنا عن الشئ العشوائي نفسة ....

بانة قوة الطبيعة تجدة - مغلوق العينين مباعد الفكين مبرزا اسنانة ......فهو يرفضها رفضا قاطعا جازم ....ا!!!

لذلك فمن حيث المبدا فاننا نتفق مع المؤمن بان الاشاء ممكن ان تحدث عشوائيا ....ولكن من حيث الاصل فاننا نختلف معة لانة ينسبها الى السماء ....وانما نحن نرجعها لاصلها وهي القوانين الطبيعية....

ومن الجدير بالذكر هنا هو ان العشوائية نوعان النقية.....غير السببية والتي تظهر في فيزياء الكم ومثال على ذلك ظاهرة النفق الكمي حيث تحدث بلا وجود اي سبب واضح.....

العشوائية الظاهرية......السببية وتظهر في ...((( الفيزياء الكلاسيكية- للاجسام الكبيرة))).... ومثال على ذلك العملة النقدية حيث ان سبب حصول النتيجة معروف على الرغم من عشوائيتها....

قانون الاحتمالية يقيس العشوائية في الحالتين وبتطبيق الكلمات التي يعشقها المؤمن على ما توصلنا له سوف ينقلب السحر على الساحر.....

اذ هنا قانون الاحتمالية هو مقياس لارادة الاله.....وبهذا نحن قادرين على قياس...((ارادة الله النقية - والظاهرية))..... على حد المساواة فأفعاله سبحانه لم تعد غامضة كما يعتقد المتدين .....

وانما اصبح بأمكاننا ان نضع قيم مقدارية اعتبارية ....!!واحتمالية في نفس الوقت لما سوف تكون عليه افعال هذا الاله فى السماء ......نتنبأ بها .....!!!

فمثلا تتجسد ارادة الله النقية في ظاهرة النفق الكمي..... وبهذا لدينا معادلة ..((شرودنجر )) ...وبالتحديد القيمة المطلقة لهذه المعادلة سوف ينتج لنا مقدارة ارادة الاله في ان يكون الالكترون .....

في الجهة المقابلة من الحاجز الجهدي ......ولايمكن لقدرة الله ان تتعدى التوزيع الاحتمالي الطبيعي...((توزيع جاوس)).... وبهذا حددنا قدرة الرب الخارقة فهي لن تغادر هذه الدالة الكفرية....!!

مثال اخر هو ارادة الله الظاهرية اذ تتجسد في العملة النقدية .....فهنا لدينا القانون الذي يحسر احتمالات ارادتة سبحانة .....وهو قانون بسيط حتى بالنسبة لطلاب الثانوية .....وينص على ان احتمالية ظهور اي وجة للعملة النقدية هو ...(((عدد النتائج المحتملة- عدد النتائج الكلية)))...؟!

وبتطبيق هذا القانون ينتج لنا الرقم ...(( 0.5 )) ...مما يعني انة سبحانة سوف يشاء بنصف النائج ان تكون ...(("نقش")).. والنصف الاخر ..(("ذيل"))... وبهذا تمكنا من تقييم ارادة الله التي يدعي الؤمن انة ليس لها حد....!! والان التحدي لله واصحابة ان ينتج غير الرقم المذكور في نفس التجربة الاحتمالية لقدرتة....!

ثانيا" نتطرق الى نسبية موضوع السيارة المهترء للمؤمن...!! كما أسلفت القول فان مقارنة الكون بالسياره غير مجدية بالمرة ....وسأبين ذلك من اوسع الابواب هنا.....

سياره المؤمن التي يحتج بها لم تنشا فجأة ....؟!! كما نشأ الكون في القصة الدينية...؟!! وانما مرت بمراحل لاتحصى من التطور ابتداءا من اكتشاف قوانين ...((نيوتن والفيزياء الحرارية ))...؟!!

ومرورا بمراحل اكتشاف محركات الاحتراق الداخلي وتطورها البطئ على مدى عقود .....وانتهاءا بما وصلت الية الان من محركات كهربائية....ونظم تعشق متقدمة ونظام محاور معقد لدرجة معينه.....

فمراحل تطور السياره شهدناها نحن ....((فاجدادنا واكبوا نشوءه))...ا منذ ان اخترعت والى فتره معينه..... وبعد ذلك واصل اباؤونا .....والان نحن نشهد هذا الجيل الجديد نسبيا من السيارات.....

القصد من هذا كلة هو ان عملية ...((صناعة السيارة وتطورها ))....هي عملية بطيئة مليئة بمحاولات التجربة والخطأ......لاتوجد تلك شركة السيارات التي تصنع اول سياره لها من لاشئ وتكون احسن سيارة في الكون....؟؟! الا سيارة أصحاب الديانات ... المؤمنين بها ......

لا بد لتلك الشركة من التطور والاستفادة من تجارب الاخرين.....وخبرات العلماء و الابحاث الجديده .....وكل هذا لكي تتطور السيارة شيئا فشيئا..... فكل قطع السيارة المعقدة لم تأت فجاة ...!وانما كل قطعة تطورت اثبتت جدارتها بالعمل....

عزيزي المؤمن ذي التفكير البسيط هذا الشرح كلة لكي تفهم ان تعقيد السيارة لم يات فجأة كما تتصور انت .....وانما مر بمراحل تطور وتجربة وخطأ وصدف ايضاً....على العكس تماما من نظرية الإديان الإبراهيمية التي تنص على انة خلق السماوات والارض فى ((6 ايام )) وبعدها ...(( جلس ... أو أستراح ))....

خلق الانسان من طين ...!؟ فنظرية ربك هي ...(("نظرية الصدمة")).... كما احب ان اسميها لان ...((6 ايام!! )) ...ليست كافية بالمرة لخلق كون بهذه الضخامة .....

وكما تخبرنا الاشعة المايكروية في الخلفية الكونية ان الكون مر ب...(( مليارات السنين من التطور)).... الى ما وصل الية الان .....بالاضافة الى ان علميتة كان غير مصحوبة بتجارب معرضة للخطاء والصواب ....؟!

لذا باختصار ...(( السيارة لا تقارن بالكون ))..... لان تطورات السياره معروفة وبطيئة وملاحظة .....ويمكن ان نعرف من صانعها ومن هي الشركة الافضل....

أما نظرية ..(( ربك الإبراهيميى !!)) ..فانها غير منطقية فهي نظرية الصدمة ....((كن فيكن" ))....لم تمر بمراحل تطور .....ولم يصاحبها تجربة .....

وخطأ كما في صناعة السيارة ولم يوضحا ربك باي شكل من الاشكال خلق الكون كما اسهب في توضيح ايات فى الإديان الإبراهيمية ... (( اليهودية المسيحية الإسلام ))....

أضف الى ذلك ان خالق الكون مجهول ...؟! او بعبارة اخرى متعدد الوجوه ....فنحن لانعلم هل هو ...( يهوا - يسوع - او رب محمد -او بوذا- او زيوس -او اله الهندوس -او البقر))... فكلكم تدعون الاحقية بربوبية .....ربكم فكلكم في صراع مستمر وحلقة مفرغة....

ثالثا.....الاستقراء المهترء....المبدا الاستقرائي المهترئ الذي يستند علية ايمان كل مؤمن هو مبدأ لا يحتمل لايصمد امام النقد .....وذلك لانهم يرتكبون مغالطة كبرى بتعميم نتائج هذا المبدأ على الكون كاكل .....

ولعل العاطفة تدفع البعض لهذا الامر ......لكني لا استبعد الطمع ايضا ولربما الغباء فالاصح هو الاستناد الى المبدأ التجريبي..... لمن لا يعرف هذا المبدا اوضحة بسطور قليلة...؟!

المبدأ الاستقرائي هو مبدا يستند الى تعميم سلوك مجموعة صغيرة على مجموعة اكبر منها ومثال على ذلك .....(((معدن الحديد ينجذب للمغناطيس ..!! !))....اذن كل المعادن تنجذب للمغناطيس..؟!

هل يبدو منطقيا هذا الكلام نعم هو منطقي من وجهة نظر المؤمن فهم لم يقتصر على هذا بل عمم هذا المبدأ على الكون كلة...... بما ان لكل سبب مسبب اذن الكون سبب الخالق..... وياللمصادفة انه ربي الشخصي ....وليس رب الديانة الاخرى الكفرة.....!

بالتجارب تم اثبات ان هذا المبدأ خطأ .....وانة ليس كل شئ له سبب واضح فالبعض ليس لة سبب ...! وكل هذا مقنن ومثبت بالمعادلات الكمية ...!!كما ان ليست كل المعادن تجذب للمغناطيس....

الخلاصة فى هذا الجزء المهم ... هو أن ...(( الكون وسيارة المؤمن مثالين متباعدين كليا"!!)) ....فالسيارة قد قضت مراحل في التطور اكثر امداً من تطور الكون في القصة الدينية .....

لذا تعد القصة الدينية قصة صادمة وسريعة وغير مصحوبة بالتجربة و الخطأ...و خرافية في نفس الوقت بتطبيق هذا المثل على المؤمن ان يقبل امر من امرين....

أما ان يكون المثال صحيح .....فالكون من جنس السيارة ....وطريقة الصنع السببية متشابهة ...؟! وهنا يقع ربك بوجوب التجربة والخطأ .....حيث يجب علية ان يجرب كيف يصنع المجرات في البداية لانه لا يعرف...!!

وبعد ذلك يستفاد من التجارب الخاطئة لتنشئة تجارب افضل .....وفي هذه الحالة هو رب لا يحسدك احد علية فهو ..(( رب فاشل )) ...وهنا أعني رب الإبرهيمين ... والبوذيين .. وغيرهم ممن جعلوا الله مثل البشر ... لايرقى عن البشر العاديين بشئ...((ان هذا لم يعجبك انتقل الى الخيار الاخر))...

ان تقول لا ,.....ربي لم يستعمل مبدأ التجربة والخطأ ......وانما خلق الكون دفعة واحدة وهنا عليك ان تتراجع عن عبارتك في تشبيه خلق الكون بصنع السيارة.... ولاتصدعنا مجددا بها....

لان الشيئين لم يصبحا من جنس واحد ...!!وعليك الاهتمام اكثر باستخراج كل المعلومات التي وفرها ربك لك بشأن هذا الخلق المزعوم .....وعليك كذلك اثبات احقيته من احقية الطبيعة المتأصلة ناهيك عن موضوع السببية....

كذلك فان المبدا الاستقرائي اثبت فشلة على المستوى التجريبي .....وتبقى الاحتمالية قانون رغم انوف كل المؤمنين وبالخصوص الإبراهميين .....

تكمن قوة النظرية الاحتمالية في انها حققت المستحيل .....فالمستحيل هو الشيء الاقل احتمالا نسبيا مع نظائرة من الاحتمالات الاخرى..... بالنظر للكون بصورة عامة فانه عبارة عن قصة لتطور الذرات والالكترونات .....

وطرق اتحادها مع بعضها باحتمالات مختلفة ......وياللمصادفة هذه الذرات بالاحتمالات الضئيلة كونت مجموعة ذرات اطلق عليهم البشر..... وبالاحتمالات ايضا ذرات البشر جمعت وصنعت ذرات السيارات......! اين تفرون من الصدفة والاحتمالية والى متى....!!

اليوفو في الفن القديم ..وشروحات زكرياء سيتشين ؟!
___

الان سوف سنقتصر الحديث فقط عن التصور الذي طرحه زكرياء سيتشين بخصوص ... (( الأنوناكي - والحضارة السومرية.)) .....المجموعة الشمسية....

ولكن قبل أن أبداء ظهور ...(( اليوفو في الفن القديم ))....يدل بقوة على أن الظاهرة قديمة .....وتسبق التكنولوجيا الحديثة في يومنا هذا....

كان الفن محورا لاهتمام العديد من الفلاسفة والباحثين منذ القدم...... فدرسوا خصائصه ومذاهبه ومدارسه..... وطبيعته في ارتباطه بالخامة وتقنيات الانجاز.....

فعلى سبيل المثال عرف عميد فلاسفة اليونان القديمة افلاطون...... الفن على انه محاكاة - تقليد لما هو موجود بالفعل......اي تمثيل لعالم الأفكار المستقاة من الطبيعة.....

خليقة الله......وتطورت هذه التعريفات حتى وصف الفن في يومنا هذا على أنه مظهر من مظاهر الابداع البشري....

فحينئذ اصبح تدوين الأحداث التاريخية وحفظها ممكنا".....بالرغم من أن الإنسان عاش على الأرض قبل اختراع الكتابة بزمن طويل جدا"..... اذ يشار إلى فنون المجتمعات القديمة التي تسبق تاريخ تعرف البشرية على الكتابة بفنون عصور ما قبل التاريخ. ....

موضوع زكرياء سيتشين والأنوناكي والحضارة السومرية......مثل كوكب نيبيرو ومخلوقات الأنوناكي وقصة الخلق وغيرها.....وزكرياء سيتشين أحد الآباء الروحيين لفرضية الفضائيين القدامى إلى جانب إيريك فوندانيكين.....وقد كرس الترويج لهذه الفكرة في جميع كتبه...

تناول سيتشين أيضا قصة أصل الخليقة..... أو خلق الإنسان بالتحديد..... حيث آمن من خلال دراساته وتحليلاته الشخصية لإرث الحضارة السومرية بفكرة أننا نحن البشر نتاج عملية تهجين مختبرية مزجت بين الحمض النووي ...(( DNA )) ...لإنسان هومو إيريكتوس والحمض النووي لمخلوقات الأنوناكي....

فحسب رؤية سيتشين فإن هذه المخلوقات تعيش على كوكب إسمه ...((نيبيرو )) ...يوجد بعد كوكب بلوتو..... له مدار طولي حول الشمس يتمه في فترة تصل إلى ...(( 3600 )) ....سنة أرضية...

وحينما مر كوكبهم هذا بجانب الأرض فيما مضى...... نزلت هذه المخلوقات وبدأت تنقب عن الذهب كونه كان عنصرا ضروريا لترميم غلافهم الجوي المتهالك.....

وبعدما اكتشفوا وجوده بكميات كبيرة...... أنشؤوا قواعد ومناجم لاستخراجه..... حينما شعروا بأن الأمر مضن ومتعب فكروا في حل بديل......

هذا الحل كان مزج جيناتهم مع جينات إنسان ...((هومو إيريكتوس )) ...في مختبراتهم العلمية...... فخلقوا سلالة جديدة أطلقوا عليها إسم ...(( آدمو)) .... وجعلوهم عبيدا"...؟! ونصبوا أنفسهم آلهة لهم..... فاستخدموهم في عملية استخراج الذهب....

يتبع ج2



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيج الكون الإله العاقل وفيزياء الكمومية
- رحل فارس الكلمة - القلم الصامد حسنين كروم
- خلق الإنسان المختبري
- وظائف الآلهة القديمة ...قصة إديان ... ج 1
- عربات الآلهة اليهودية ... الشعائر السرية لمملكة كيميت الفرعو ...
- الحضارات القديمة والتضحيات البشرية الدموية
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 4
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 3
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 2
- هل نهاية العالم يوم 29 إبريل
- كورونا هل هو سلاح للإبادة البشرية ....أم أنفلونزا عادية ..
- فيزياء مركزية الشمس وفرضية الإله
- نظر الكيمتين للكون من حيث نشأته ...وبداية ظهورالألهة والبشر
- الرموز الثقافية والروحية لدي العشائرية الشرق أوسطية
- شيزوفرينيا الميثولوجيا في فهم عمل الكون التفاعلية ج 3
- شيزوفرينيا الصراع بين الدين واطباق الطاسيلي الجزائر أنموزجا- ...
- شيزوفرينيا وفرضية الصراع بين الدين والفراعنة المصريين ج1
- شيزوفرينيا وفرضية فيزيائية الكون
- العقلية الدينية والاستقطاب المغناطيسي
- مفهوم فلسفة .... الأبراج البابلية وأختلافها عن الأبراج الأور ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - أسطورة عودة الأنوناكي ج 1