أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 2















المزيد.....


الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 2


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 09:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المقـــدمـــة :-

في العقود الأخيرة خرجت مجموعة من الباحثين المصريين والغربيين بنظرية وأطروحات أن هناك حضارة مصرية مفقودة قبل التاريخ بعدة آلاف من السنين .....

للاسف سقط عدد كبير من علماء المصريات الرسميين.... سواء المصريين أو الغربيين في خطيئة تجاهل أي فكرة أو نظرية جديدة ....وإهمالها وتعمد الانتقاص منها.....

تسبب هذا ضياع فرص فهم حقيقي للتاريخ.....وبدلا من مناقشة طرح تلك النظريات الجديدة.... أنبرى الرسميون في دفاع وهمي متهمين خصومهم بعدة اتهامات جاهزة معلبة مثل أنهم يريدون الانتقاص من الحضارة المصرية.....أو يُريدون سرقة التاريخ.... أو بكونهم غير متخصصين أو غير أكاديميين ...!

وهي من قامت ببناء الأهرامات والمسلات والمعابد..... وأنهم اختفوا من التاريخ فجأة .. فما صحة هذا الادعاء ...؟!

التاريخ المصري والتاريخ عموما" ....جزء من العلوم الإنسانية....من حق أي إنسان أن يدليه فيه برأي أو فكرة .. إن حتى أشهر من كتبوا في التاريخ المصري لم يكونوا من المتخصصين ولا الأكاديميين مثل ...(( أوجست مارييت ))...الذي اكتشف السرابيوم وأسس المتحف المصري....

وقد كان في الأصل دارسا للغات.... وقد أتى إلى مصر لدراسة اللغة القبطية ثم ألهبت خياله الآثار والتماثيل.... فانصرف عن أبحاثه في اللغة القبطية واتجه إلى المصريات ..

زكذلك ...(( ويليام فلندرز بيتري ))...كان في الأصل مهندسا لكنه قبل أن يموت ورث مقالات وكتب ودراسات عدة استند إليها اللاحقون فيما بعد بل وترك مُتحفا باسمه في لندن.....

فرغم أن التيار الحداثي له كذلك اُطروحات خاطئة غير منطقية.... وشاذة.....وبلا أي دليل.... لكن يجب الأخذ في الاعتبار جميع الأراء ومن ثم تفنيدها بعقلانية وموضوعية...

رأيت في تلك المرحلة أن يتم نشر تفاصيل عن الحضارة المفقودة من خلال عدة حلقات في مقالات متعددة ... ستتحدث في موضوعات مركزة حول عُمر الحضارة المصرية الحقيقي المطموس....والإعجاز الهندسي في الآثار المصرية والنهاية الكارثية....

البدايــــة :-


هناك اليوم إجماع على أنه ليس من قبيل الصدفة أو البساطة أن يعكف قدماء المصريين على نقل 30 مليون طن من الحجارة بعضها مسافة ألف كيلومتر....ثم يقومون بتشييد صروحا جبارة تُعتبر الأعظم في تاريخ البشرية في عملية طويلة منتظمة عرفت باسم عصر الأهرامات.....

لو لم يكن خلف ذلك حافزا وهدفا قويا يتعدى كونها مجرد مقابر ملكية تُغلق بعد دفن أصحابها فيها.....الفراعنة كانت بناياتهم من الطين فقط اما الاهرامات فمن الحجارة...!... إن وزن الحجر الواحد قد يصل إلى ألف طن...!هل يمكن لإنسان عادي بناء الاهرامات... ؟ بالطبع لا ...!!

نشر موقع "آوتر بليسيز" العلمي فى وقت سابق تقريرا طرح فيه فرضية جديدة يبحث فيها العلماء..... خلال الفترة الحالية.....رجح التقرير أن الفراعنة تمكنوا من السفر عبر الزمن.... خلال بنائهم للهرم الأكبر......

وأوضح الموقع أن العلماء اكتشفوا "دليلا سريا" هائلا داخل الهرم الأكبر يكشف عن أن الفراعنة توصلوا إلى سرعة الضوء، خلال بنائهم الهرم.... ما يعني أنهم قد يكونوا كسروها وطبقوا نظرية ...(("النسبية" ))...التي توصل لها ألبرت أينشتاين بعدها بعقود طويلة....

وتشير نظرية ...(("النسبية" ))...إلى أنه في حالة كسر سرعة الضوء.... يمكن لأي جسم أن يكسر حواجز الزمن.....وأظهر التقرير أن خطوط عرض الهرم الأكبر في الجيزة.... تتقاطع مع خطوط الطول.... ليظهر أنها تتطابق مع سرعة الضوء في الثانية....

ما يعني أن المصريين القدماء كان لديهم معرفة واسعة بسرعة الضوء والسفر عبر الفضاء..... وربما استقبلوا سفنا فضائية لكائنات غريبة على سطح الأرض.....

فـ مصر القديمة هي واحدة من أكثر الحضارات غموضاً في تاريخ البشرية ....وقد خلفت وراءها دليلاً واضحاً على وجود شعب أصابنا بالذهول والتكنولوجيا التي لم تكن عادية في ذلك الوقت (بقدر ما نعرف) في الوقت الحاضر....

مازلنا مفتونين بما تمكنت مصر القديمة من تحقيقه.....ومازلنا نسأل أنفسنا كيف فعلوا هذه الأمور المعقدة بتكنولوجيا متواضعة على ما يبدو .. ومايزال العلم الحديث لا يستطيع تفسير بعض إنجازات المصريين .... أحد تلك الإنجازات هو بناء هرمي منظم بإتقان شديد....

تطورهم في الواقع غير عادي على الإطلاق حتى أن بعض الناس يعتقدون أنه من المحتمل أن مصر القديمة كانت من الجهات التي تقصدها الكائنات خارج كوكب الأرض .....

سأقدم تفسيراً واسع النطاق لكل الأساليب المتقدمة التي يجب أن يستخدمها المصريون لإنجاز كل ما فعلوه و من الممكن أن تكون هناك أدلة مادية نهائية على أن الفضائيين قد زاروا مصر بالفعل في الماضي ......

لكنها محجوبة من قبل حكومات العالم ، ولكن ماتزال هناك دلائل تشير إلى مساهمة الفضائيين في مساعدة شعب مصر القديمة، وهذا ما سأتطرق إليه في هذا الموضوع ....

1- الأهرامات :

دعونا نبدأ بما هو واضح ، كيف قام المصريين القدماء ببناء الأهرامات ....؟ تصميمها الرائع وهيكلها يتطلبان مهارة هائلة...!؟ إلا أن المصريين وجدوا بطريقة ما طريقة لبناء ليس فقط هرم واحد بل عدة إهرامات .....

كانت الأهرامات هي ذاتها مقابر الفراعنة..... بناء هذه الأهرامات يتطلب الملايين من كتل الحجر.....كل حجر يزن طن أي ما يعادل 1000 كيلو جرام.....ووفقاً للمتخصص ريتشارد كوسلو... فإن حجر واحد فقط يتطلب عشرة رجال لرفعه نظراً لأن وزن الحجر 400 كيلوغرام (900 رطل) ....وهذا أمر مستحيل عمليا.....

بالطبع هناك العديد من المواقع الأثرية القديمة في جميع أنحاء هذا الكوكب التي ليس لها تفسير ......لكن الأهرامات الكبرى في الجيزة هي مثال عظيم على ذلك....

ما من أبنية على وجه الأرض أثارت الباحثين وأجهدت عقولهم مثلما فعلت الأهرامات المصرية ....! فعندما ذهب العالم الفيزيائي ...((لويس فالتر ألفاريز ))....الحائز على جائزة نوبل لزيارة اهرامات المكسيك ....

قال : - هذه الاهرامات لا تهزنى كثيرا .....ولكن تلك التى تقع على حدود الصحراء عند الجيزة .....؟! هذه هى المعضلة .....!

التفسير الحديث الذي يدرَّس في حصص التاريخ داخل المؤسسات التعليمية لدينا....هو أنها بنيت بأيدي بشرية... واستمر الإبداع لتكون قبر الفرعون خوفو فيما بعد ....على الرغم من أن علماء الآثار المصرية رفضوا هذه الادعاءات مراراً و تكراراً .....

الهرم الأكبر يحتوي على العديد من الحقائق المذهلة التي أدت إلى الأسئلة التي تبقى بلا جواب حتى يومنا هذا.... ثمة نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هو أننا نلاحظ حقيقةً أن الأهرامات متعددة ....مع الحقائق المحيرة فقد بنيت الأهرامات في جميع أنحاء الكوكب .... في فترات زمنية مختلفة، من خلال حضارات ليس لها اتصال مع بعضها البعض على الإطلاق....

إذا نظرنا إلى حاضرنا المعاصر فسنجد أن أضخم الأبنية البشرية هي السد.. السدود بناء حجري ضخم يضم إلى جواره توربينات لتوليد الكهرباء ...!ومعدات تشغيل وبوابات للتحكم في دخول وخروج المياه .....لكن كل تلك الأدوات والمعدات تعتمد بشكل أساسي على السد ...

يمكن لدولة أن تنفق المليارات وتضع خطط طويلة الأمد من أجل السدود لأنها ستعود بالمنفعة عليها .. يستحيل أن تُنفق جهة ما أموال طائلة من أجل بناء ضخم دون أي يعود عليها بفائدة حقيقية وعظيمة.. هذه الفائدة يمكنها أن تكون توليد الطاقة أو تأمين الغذاء أو الحماية.....

إذا أخذنا أحد السدود كالسد العالي مثلا في أسوان وتركناه لعدة آلاف من الأعوام .. حيث تأكلت التوربينات والروافع ومعدات التشغيل حتى إنها اختفت تماما تحت وطأة عوامل التعرية...!! ثم لم تجد أمامك إلا أكوام الحجارة الباقية من البناء.. فإنك لن تتخيل يوما أن هذا الصرح كان يُستخدم يوما في توليد الكهرباء .. لأنك لن تجد أثرا لأي آلة...!

نستطيع أن نقول أنه في آخر 100 عاما".... مع ظهور كيانات آثارية مصرية مثل هيئة الآثار .....أصبحت النظرية السائدة أن الأهرامات هي مقابر الملوك.... تحولت من قول ضعيف إلى وجهة نظر.... ثم تحولت إلى حقيقة دامغة... ثم في عصرنا الحالي تحولت إلى الحقيقة الوحيدة ، في المناهج التعليمية مدارس أو جامعات- أفلام وثائقية- محافل رسمية .. إلخ .. لقد ظنوا أن الأهرامات مقابر، لأنهم لم يستوعبوا تقنيتها بالقدر الكافي... !

تم استخدام 2,5مليون كتلة من الحجر لبناء الهرم الذي يغطي أكثر من 13 فدانا من الأراضي :


يقدر معظم علماء الآثار المصرية أنه ما بين...(( 2,3 و 2,6)).... مليون كتلة من الحجر قد استخدمت لبناء الهرم العظيم .... من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنها كانت في الأصل غلاف خارجي من كتل الحجر الجيري الأبيض الذي كان مصقولاً تماماً ومجهزاً بشكل طبيعي لخدمة ذلك الهرم الهائل لآلاف السنين....

بدا وكأنه بنية بيضاء مبهجة لا مثيل لها .... و لنضع في اعتبارنا أيضاً.... ونحن نتحدث عن الهياكل التي بنيت في وقت ما بين...(( 1,500 و 3,500 ))....قبل الميلاد أنه مع مرور الوقت ... كانت الزلازل والتعرية مسؤولة عما نراه اليوم.....

ما القوة التي يمكن أن تكون قد نقلت هذه الحجارة .....؟ ويقدر أن كل حجر يزن حوالي...(( 2 إلى 20 طناً !!)).... تخيل ذلك ... هذه هي ...(( 2,5 ))... مليون كتلة من الحجر أي أن الوزن يبدأ من...(( 2 إلى 20 طن )).... كيف قاموا بتكسير الحجارة و نظموها بذلك الشكل... ؟

كما لو أنهم قد استخدموا الليزر...!! وقاموا بتحديد الحجر ليتناسب تماماً مع مكانه في ذلك الهرم العجيب ....كيف رفعوا الصخور ونقلوها من موقعها الأصلي ...؟ وكيف تحركوا عبر التضاريس والصحاري والماء والرمال.... ومن ثم رفعوها فوق بعضها البعض من أجل بناء الهرم... ؟

حتى لو كان العمال قد حققوا الفذ المستحيل الذي لا يمكن تخيله من عشرات الكتل المتراكمة فوق بعضها البعض في اليوم الواحد فإنهم قد جمعوا...(( 2,5 ))...مليون كتلة حجرية في ذلك الهرم في حوالي...(( 250000 ))...يوم...؟! أي 664 سنة.... وهذه مدة ليست طويلة بما فيه الكفاية لبناء ذلك الهرم....

ويقول المتخصص و عالم الآثار ....(( ريتشارد كوسلو ))....أنه "سيكون من المستحيل تجميع ما يكفي من الرجال لحمل حجر يزن ...(( 4090,91 )))... كيلو جرام .... خصوصاً و أن طول الواحد فيهم لا يتعدي الواحد متر لرفع هذا الحجر داخل وخارج سفينة الحمولة.... ومن ثم للمناورة في مكانها على الهرم سوف يستغرق عشرة رجال ... ثلاثة على كل جانب واثنين في كل نهاية .....

النقطة التالية :- أن بناء الأهرامات العظيمة يتطلب استخدام الملايين من الناس ....و لكن حتى ذلك الرأي من وجهة نظري ....ومن وجهة نظر بعض الأشخاص أنه فرضية لا تسبر غورها .....وهناك عدد من الناس يتناقشون ويختلف معهم الكثيرون...

كان يجب أن يكون هناك عدد من الرياضيين - والمهندسين - والمزارعين- والتجار - والجيش - والعبيد ومشاركين كُثُر .. هل يمكن أن يكون كلهم قد عاشوا على دلتا النيل... ؟

تخيل ذلك...؟! كان تعداد سكان العالم في ذلك الوقت فقط ما بين 3 إلى 7 مليون نسمة ....مرة أخرى فكر في تلك الحرفة المدهشة التي لا مثيل لها حتى ذلك اليوم .... وتخيل مجموع سكان الأرض في ذلك الوقت ...لم يكن سكان مصر وحدهم كافين.... كيف قاموا بجلب المزيد من الناس ... ؟ من أين.... ؟ كيف أسكن المصريين هؤلاء الغرباء ...؟ وكيف أطعموهم... ؟ وكيف نقلوهم من مكانهم إلى مصر القديمة ...؟

هذا الموضع يعني أن كل رجل إذا تعاون مع الجميع على قدم المساواة.... سيتم رفع...(( 409,09 ))...كيلو جرام ... ومن الواضح أن مثل هذا العرض الخارق للقوة ليس فقط يبدو غير عملي.... ولكن من المستحيل أن تكون هذه الأهرامات التي بناها المصريون قبل...(( 400 إلى 4،500 ))...سنة هي واحدة إذا كانت هناك إشارات إلى أية آلات استخدمت في بناء الأهرامات.....

إذا استطعنا بوسيلة ما العودة بالزمن إلى عام...(( 1800 ))...ميلاية وقابلنا شخصا من ذلك الزمن وأعطيناه اسطوانة كمبيوتر مدمجة CD وسألناه : _ ماذا تعتقد أن تكون هذه ؟ .. فعلى الأرجح سيرى أنها طبقا بلاستيكيا لا أكثر..

إذا أخبرناه أن هذا الطبق هو في الحقيقة وحدة تخزين متقدمة تحمل في داخلها مئات الكتب والصور.... وأن خلفها تكنولوجيا حديثة وآلات متطورة وأعوام طويلة من البحث العلمي من أجل إخراجها في تلك الصورة .. ففي الغالب سينظر لك نظرة ساخرة غير مصدقة ثم سينصرف عنك.....إن الإنسان حين لا يدرك حقيقة ما يراه....فإنه يبدأ في وضع افتراضات تتساوى مع معرفته.....

وهذا هو الخطأ القاتل الذي حدث مع دراسة الأهرامات .. ...إن الإغريق والرومان والرحالة العرب وغيرهم من الحضارات المتتابعة التي دخلت مصر حين رأوها لم يفهموا ماهي تلك الأبنية الضخمة .....ولذلك فقد افتراضوا أنها مقابر بسبب ضحالة العلوم آن ذاك .....وحين جاء علماء الحملات الفرنسية والإنجليزية آخذوا من كتابات الإغريق وبنوا فوقها .. وبُنيت كل الإستناجات على هذه الفرضية الخاطئة....

ولذلك فقد اعتبروا أن الصناديق الجرانيتة المثبتة داخل حجرات الأهرامات هي توابيت .....والأبنية الحجرية أمام الهرم هي معابد جنائزية ..... وحين لم يجدوا تفسرا لوجود غرف أخرى في الهرم الأكبر وضعوا افتراضا أن هذه هي غرفة الملكة التي تُدفن بجوار زوجها الملك ..... ورغم عدم العثور على أي نقوش جنائزية أو مومياوات داخل الهرم الأكبر إلى أن هناك إصرارا من قبل المدرسة الأثرية على تبني فكرة المقبرة....

يقول الكاتب السويسري...(( إريك فون دانكن ))... صاحب كتاب ....(( عربات الآلهة " )))...نحن لا نعرف شيئاً يذكر عن كيف ... ؟ ولماذا ومتى بني الهرم .... جبل اصطناعي يبلغ ارتفاعه حوالي 490 قدماً ويزن 6,5 مليون طن .... ويقف هناك كدليل على إنجاز لا يصدق ... ومن المفترض أن يكون هذا النصب أكثر من مجرد مكان لدفن ملك قلبه ينبض بالحياة ...! ذلك التفسير هو موضع ترحيب لذلك الشخص الذي يصدقه ...

إدلة هـــــــــــبوط الفضائيين إلى كيــيمت

228,6 أمتار طويلة في كل قاعدة ....وتقع على طول النقاط الرئيسية الأربعة :- الشمال - والجنوب - والشرق- و الغرب.... نسبة محيطها إلى ارتفاعها الأصلي تساوي قيمة 3,14 ط (ثابت رياضي)...شيء آخر ....وهذا الشيء ليس من المفترض أن يكون معروفاً منذ أكثر من ألف سنة .... ألا و هو معرفتهم الرياضية والفلكية .... وكيفية الحصول عليها لايزال لغزا مكتمل لعلماء العصر الحديث....

هنا علينا أن نذكر المهندس الإنجليزي الأصل ...(( كريستوفر دان ))... والذي له شهرة واسعة في التعامل مع تكنولوجيا التصينع في الولايات المتحدة الأمريكية.... واحتك عن قرب بشركات هندسة الطيران.... وتصنيع الأدوات.... وماكينات الـ CNC.... والليزر وقطع وتصنيع المعادن.... والمحركات إلى غيرها من عمليات التصنيع المتشعبة....خليفة كريستوفر دان الهندسية الصناعية جعلته أكثر قدرة على رؤية الصروح المصرية من وجهة نظر مختلفة تماما....

في عام 1977 كان كريستوفر دان بقرأ كتاب “بيتر تومكنز” بعنوان ...((أسرار الهرم الأكبر))... حيث كان الكتاب يصف الإعجاز الهندسي في بناء الهرم الأكبر من إتباعه للجهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة.... ومن السقف المتدرج في البهو الكبير ...واستقامة الكوى النجمية الأربعة التي كانت تشير إلى نجوم السماء بنسبة إنحراف أقل...(( 0.02 ))في المائة ! وهي في العرف الصناعي... نسبة عالية الدقة يعصب الوصول إليها اليوم إلا بواسطة أدوات قياس مكلفة....

لم يكن كريستوفر دان قد زار الأهرامات بعد لكن كان رد فعله المباشر على مخططات هرم الجيزة هو أن هذا الصرح عبارة عن آلة عملاقة.....هكذا تقول نسب الدقة التي صُنع بها....لتقريب ذلك سنعطي مثالا .. مائدة الطعام وشاشة التلفاز .. كلتاهما مسطحتان .....

كن نسبة الخطأ تختلف في كل منها، لا تحتاج إلى درجة عالية الدقة عند صناعة سطح مائدة الطعام.... فيمكن أن تجد نسبة الخطأ....(( 0.25% أو 0.5% )).... ومع ذلك فإن تلك النسبة لن تكون عائقا في أن تؤدي مائدة الطعام مهمتها .....

أما عند صناعة شاشة التلفاز الزجاجية...! فإنك ستحتاج نسبة عالية الدقة.. حيث نسبة الخطأ أقل من ...(( 0.01 %..!!))... حتى تؤدي الشاشة مهمتها .. كذلك ستكون نسبة الدقة في صناعة أجهزة الطيران والملاحة... الصواريخ... الأجهزة الطبية.... باختصار ستجد معامل الدقة عاليا في حالة بناء الآلات والماكينات الحديثة التي تؤدي غرضا ما، لكنك لن تجدها على أي حال في مقابر لدفن الموتى ...!

عندما زار...(( كريستوفر دان )).. الأهرامات كان الغرض الأساسي دراسة الهرم الأكبر لأن المعلومات والتصاميم والقياسات وأماكن الغرف المتوفرة عنه سهلت عملية البحث فيه.... لقد توفرت تلك المعلومات والتصاميم من السابقين عن الهرم الأكبر لأنه أكثر الصروح إثارة للذهن فهو أضخم الآثار حجما....

وقد دأب العلماء منذ عهد الخليفة المأمون مرورا بالفرنسيين - والإنجليز - والأمريكان - والمصريين وجميع المشتغلين بالآثار بجعله اللغز الأول .. ظانين أنهم إذا قاموا بحل اللغز الأصعب في بنائه والغرض منه فإن باقي الألغاز مثل نحت المسلات والتماثيل ستكون بالتالي أقل تعقيدا ......لكن للأسف فإن معظم الألغاز في الحضارة المصرية القديمة حتى الآن بلا حل.... وما يظهر من حلول علماء المصريات ليست إلا افتراضات لم تُبنى على أساس قوي ولم تخضع للعلم التجريبي....

مدعوما بالتراخيص والتصريحات اللازمة قام كريستوفر دان بدراسة ممرات وحجرات الهرم. على مدار 20 عاما قام دان بعمليات الهندسة العكسية ليفهم الهرم الأكبر...... وقد توصل في دراسته الطويلة هذه إلى أن الأهرامات لها وظيقتين أساسيتين .. ..

أولا توليد الطاقة .. واعتبر أن الأهرامات هي محطات عملاقة لتوليد الطاقة .. إنها تحول الطاقة الكونية والطاقة الناتجة عن اهتزازات القشرة الأرضية Seismic Energy إلى طاقة يُمكن للإنسان إستخدامها في حياته . .. والنقطة الثانية هي خلق بيئة صحية على نطاق واسع من محيط الأهرامات ووادي النيل ....

تجعل البشر في محيطه يتمتعون بالتوازن والانسجام الصحي وتصل إلى إعادة تجديد خلايا الجسم....مع الأخذ في الإعتبار أن كلاهما مُعقد ويحتاج بعض الوقت إلى فهمها.....كما أن الباب ايضا لسه مغلقا على تلك الوظيفتين....فربما يأتي يوما يكتشف أحدهم أن لها وظائف أُخرى....

إنتهي الجزء الأول ..

المصادر :-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=577502&r=0

collective-evolution.com/2014/03/17/perplexing-facts-about-the-great-

youtube.com/watch?v=IvI5yoCUZJ4

express.co.uk/news/weird/641465/Proof-of-time-travel-Riddle-of-planes-and-helicopter-found-in-Egyptian-hieroglyphs

youtube.com/watch?v=up9n2vBsJbk

disclose.tv/news/alien_mummy_found_in_a_pyramid__
archaeologists_baffled/134234

anthropology.msu.edu/anp264-ss13/2013/02/07/aliens-and-the-pyramids-of-giza-2/

disclose.tv/news/akhenaten__the_alien_god_most
_enigmatic_and_mysterious_pharaoh_of_ancient_egypt/135421

catchpenny.org/tulli.html

youtube.com/watch?v=VRaJUIO80qA

youtube.com/watch?v=QwPTcmCb_KA



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نهاية العالم يوم 29 إبريل
- كورونا هل هو سلاح للإبادة البشرية ....أم أنفلونزا عادية ..
- فيزياء مركزية الشمس وفرضية الإله
- نظر الكيمتين للكون من حيث نشأته ...وبداية ظهورالألهة والبشر
- الرموز الثقافية والروحية لدي العشائرية الشرق أوسطية
- شيزوفرينيا الميثولوجيا في فهم عمل الكون التفاعلية ج 3
- شيزوفرينيا الصراع بين الدين واطباق الطاسيلي الجزائر أنموزجا- ...
- شيزوفرينيا وفرضية الصراع بين الدين والفراعنة المصريين ج1
- شيزوفرينيا وفرضية فيزيائية الكون
- العقلية الدينية والاستقطاب المغناطيسي
- مفهوم فلسفة .... الأبراج البابلية وأختلافها عن الأبراج الأور ...
- النجم النيوترونى أخطر مادة فى الكون ام الكواسار ..!!!
- الاساطير السومرية والأديان الإبراهيمية....فلسفة الخلود الإله ...
- عربات الآلهة اليهودية ... وخرافة لحم الخنزير ....وميثولوجيا ...
- فكرة التسلسل المحال والتسلسل الطبيعي وتسلسل الاعداد
- عربات الآلهة اليهودية ... تبلبل الألسنة :- خرافة يهودية ونسو ...
- عربات الآلهة اليهودية ... الجنس اليهودي بين الحقيقة والخرافة ...
- عربات الآلهة اليهودية ... وتشابه الديانات الإبراهيمية ...ج2
- عربات الآلهة اليهودية ... والأضحية بالبشرية ...ج1
- أكذوبة الانتماء الاتوني للشعب الاسكتلندي للحضارة الفرعونية . ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد كروم - الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 2