الأدب القديم في كيمت - الكاهن وين آمون -أنمزجا-

خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 21:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

مقدمة :-

لا توجد أي عبقرية في أي فكر ديني لأن الخطوة التالية بعد استخدام ..( "الإدراك الراقي" ).. في تخيل الوجود في زمان ومكان آخرين هي ربط ذلك بمغالطة التعميم الزائد للغائية البشرية ... وهيكل المنظومة البشرية على الكون...الوعي الراقي = ..(Metacognition ) .. الإدراك الراقي المباشر هو تخيل الوجود في مكان وزمان آخرين ... وفي الثديات العليا كالدولفين والقرد نجد تخيل للذات حيث يضحك الكائن أو يعرف نفسه في المرآة ...



النقلة الأذكى هي تخيل ذاته في مكان وزمان آخرين ... وهذا يتكون تفاعليا في الأحلام ...؟! وكل الثديات تحلم لكن ... هذا الإدراك أو الوعي .. ( الإدراك الراقي) ...غير مضمون الوجود في القط أو الكلب مثلا ...النقلة التالية هي خلط هذا الإدراك مع الغائية أو الغرضية البشرية ... بواسطة اللغة ...اللغة البشرية في أبسط حالاتها وأساسها هي تناقل لرسائل الأغراض وخلط وتعميم للمنظومة البشرية :-


- عائلة .... إذن توجد عائلة إلهية..- عشيرة ... إذن توجد عشيرة إلهية..- مالك عبيد وعبيد ... إذن يوجد مالك عبيد كوني وكل البشر والموجودات هي عبيد...بالنتيجة ... ماذا؟ تكون العقائد الدينية نتيجة حتمية لهذه العناصر المتفاعلة من كيان البشر و وجودهم و بيئتهم ...العبقرية هي في وعي البشر بوجود ذلك ...العبقرية هي أن لا تقترف المغالطة المنطقية ...أن يكون لك إدراك علوي أعلى من الغلطة الحتمية التي ستصنعها محتويات عقلك التي تمت زراعتها بسبب المحيط البشري الذي نميت أنت فيه ...



لا تسقط في حفرة المصيدة التي أرسلوك وبرمجوك للسقوط فيها ...لا تسقط كالدب الواثق من خطواته ...كون هناك حيوانات لا تستطيع خلق تصور عن ذاتها بحد ذاته يدعو للتفكر الكثير الكثير ...في كل الاحوال اذا كان هناك حياة اخرى او لم يكن لايتم اكتشاف ذالك من خلال الضحك على الذقون ... الطريق الامثل الواجب اتباعه للعيش حياة كريمه هادفه ... وربما اكتشاف المستور ان وجد هو الالتصاق بالعلم والمعرفه ... ودور الدين يكون لدعم هذا المفهوم والترويج للمحبه غير ذالك البشريه تسير بخطى حثيثه نحو الهاويه ...



خذ مثلا"هنا الشجرة هذه تحوي شكل ذو دلالة عاطفية ... ونحن البشر كائنات عاطفية ... الجزء المسؤول عن العواطف يقع في لب الدماغ .. اي انه تطور اولا ثم تطور الجزء المنطقي الذي يقع في جزء انسولا الامامي...لذلك نحن منحازون عاطفيا الى الشجرة لأنها ..(تضحك)...الجزء العاطفي يستطيع التغلب على اللحاء المنطقي لذلك ستتغلب العاطفة هنا ...وعليه ..إن لم يقم الشخص باعتماد المنطق ضد عاطفته ... برمجته الطفولية او العاطفية سيسقط اسيرا لذلك ... فالانسان كائن عاطفي ... مهما اراد ان يتمنطق ... فهو يعتقد بناءا على العواطف ثم يمنطق اعتقاداته...


وهنا القضية تعتمد على مقدر الإنسان هذا ...المقدرة اقصد بها مقدرته على رؤية الخلل الواقعي الذي تصنعه العاطفة ...مثلا" ...المغالطات المنطقية هي نوع من أنواع الخلل الذي تصنعه العاطفة البشرية خاصة الجمعية ...ما مقدار تخطي الشخص للمغالطات المنطقية في أسلوبه وكلامه هو...؟! ليس ما ينظر له من خلل في الآخرين ...


الحرب الفكربة هنا تساهم في زيادة وعي الفرد في وجود مغالطاته ...لكن الوعي الذي اقصده هو أن أرى أنا خلل عواطفي في تشويه الواقع ...قد استطيع و قد لا استطيع ذلك يعتمد على وعي خاص هو جزء من الوعي الراقي ..(Metacognition ) ..أو تطوير له ...أغنية ..( كوين - فريدي ميركوري )...يحاول فريدي ميركوري في هذه الاغنية محاكاة العقول الجامده من خلال طرح تساولات منطقيه


بينما الشمس معلقة بالسماء والصحراء لها رمال...بينما الأمواج تتكسر في البحر وتلاقي اليابسة..بينما هناك هواء ونجوم وقوس قزح حتى تتفتت الجبال فوق السهول .. (يقصد عوامل التعرية التي تتطلب دهر لتكون)...

لماذا ... سنستمر بالمحاولة أن نجد مخرجا بين أمرين صعبين إيه ... سنستمر بالمحاولة .. نعم ...قاضين وقتنا بينما نعيش وفقا للعنصر العرقي ولون الجلد والعقيدة ...بينما نحكم بالغضب الأعمى والطمع الخالص النقي..

حياتنا (حيواتنا) محكومة بالتقاليد والفكر الماورائي والدين الزائف..عبر دهور و دهور و دهور ...نعم ... سنحاول أن نجد مخرجا بين أمرين صعبين ..

نعم سنحاول حتى نهاية الزمن...حتى نهاية الزمن .. (كل ذلك)..خلال الأسى في كل رفعتنا...فإياك أن تشعر بالاعتداء عليك من تلميحي هذا ..(هنا ذكر إسم الأغنية )...فأنت تستطيع أن تكون أي شخص تريد فقط حول نفسك لأي شيء تريد كائن ما يكون..أسلم ذاتك ... كن حرا لنفسك ...

إن كان هناك إله أو أي عدالة تحت السماء ...إن كان هناك أي مغزًى..إن كان هناك أي سبب للعيش أو للموت ...إن كان هناك أجوبةً للأسئلة التي نسألها مجبورين ..( لذلك وضعت أنا هذه الأغنية ... لاحظوا تساؤله هذا )...أظهر نفسك وبدد مخاوفنا وإرفع القناع عن وجهك ...( هذا الكلام يوجهه للإله ... لاحظوا )...

إيه ... سنبقى نحاول أن نجد مناص بين أمرين صعبين إيه ... سنبقى نبتسم ..( الابتسامة في الغرب ترمز للقوة والإرادة )...وما سيكون سيكون سنبقى نحاول ... فما لدينا هو أن نبقى نحاول حتى نهاية الزمن ... حتى نهاية الزمن ...( العقلية خلف النص ... هي ما أريده من الاشارة للأغنية كمثال )...

بداية :-

فى إحدى مقابر العصر المتأخر فى مدينة طيبة كان هناك قصة كأهن من كهنة الآله النيترو المبجل آمون يروع مغامراته فى رحلة قام بها من طيبة بأمر .. (حريحور ).. حاكم طيبة وكاهنها الأكبر للذهاب إلى سوريا لشراء خشب الأرز اللازم لتجديد مركب آمون رع المقدس...

تظهر فى الوثيقة التى دونت بها القصة على إحدى البرديات والتى كانت تدل على العلاقات السياسية بين حضارة كيمت وحضارة وسوريا لم تكن على مايرام حيث منع حكام سوريا تصدير أخشاب الأرز اللازمة لصناعة الزوارق المقدسة ... ومراكب الشمس والتوابيت والأثاث الجنائزى بالمعابد بالاضافة إلى الأخشاب العطرية اللازمة للبخور....

وقد تطوع الكاهن...( ون آمو ).. بتلك المغامرة والسفر إلى جبال ...( بيبلوس).. لاحضار الأخشاب المطلوبة فزوده كبير الكاهنة وحاكم طيبة ... حريحور ...بتمثال من مصنوع من معدن البرونز للأله النيترو المبجل...( آمون - رع )...لحمايته ويطلق على هذا النوع من التماثيل اسم آمون رفيق الطريق...

وبعد مغادرة..( ون آمون ).. مدينة طيبة فى طريق رحلته إلى حاكم تانيس فى الدلتا [سمندس ]لمعاونته ماليا"...حينئذا" علم حاكم الشمال ..( سمندس).. أن الخشب مطلوب لزورق آمون رع المقدس زوده بالذهب والفضة اللازم شراء الخشب والبخور أيضا من أجل تقديم القرابين فى المعبد من أجل الإلهالنيترو المبجل آمون ...

وأمده ببعض الهدايا النفيسة من العاج والبردى ونسيج الكتان المصرى عالى القيمة والجودة. .. وأبحر الكاهن ..( ون آمون).. فى السفينة الشراعية بصحبة مجموعة من أمهر البحاره الاشداء الاقوياء ... وعندما وصلوا إلى أول محطة شاطىء ساحل فينيقا بعد رحلة استغرقت شهرين أستعانوا فيها بنجوم القبة السماوية فى تحديد خط السير ومعرفة اتجاه الرياح والتعامل مع أمواج البحر....


وبينما كانوا ملاحو السفينة يستريحون على الشاطىء من عناء الرحلة تربصت بهم عصابة من أهل ثاكر ]تسللوا إلى السفينة فى غفلة من ملاحيها وسرقوا بكل مافيها من أموال وذهب وفضة كما سرقوا الهدايا التى حملها الكاهن..( ون آمون).. التى كان يقدمها حاكم ..( بيبلوس).. من الحاكم ..( سمندس ).. حاكم شمال أمبراطورية كيمت العظمي ...


فلما تقدم الكاهن ..( ون آمون)... بالشكوى لحاكم..( دور ]نفى الأخير مسئوليته عن رد المسروقات وبعد أن غادر الكاهن [ون آمون)...مدينة ..( دور )... فى طريقة إلى بيبلوس اكتشف بالقرب من شاطىء المدينة مخيما لاحدى قبائل...( الثاكر).. التى ينتمى إليها سارقو الذهب والفضة من سفينته وقد دله عليهم تمثال رفيق الطريق...

وعندما وصل الليل وجد فرصة لاغتصاب أموالهم تعويضا أو رهنا حتى يسترد مافقد من أموال الآله النيترو المبجل آمون...وأستمر الكاهن [ون آمون] فى الرحلة حتى وصل إلى بيبلوس عند شروق الشمس وكانت أخبار رحلته وقصته مع قبائل ..( ثــاكر)..قد سبقته إليها عن طريق رسل حاكم ..( دور )..الذى كان يكره الكمتيون....

فرفض أمير ..( بيبلوس).. اقامته فى بلده تجنبا للمشاكل خاصة عندما أخبروه أن الكاهن...( ون آمون).. هو الذى سرق أهل ...( ثاكر ).. وليس العكس وطلبوا تفتيش سفينته للتأكد مما تحمله مما سرقة من أهل...( ثاكر).. كما اخبره حاكم دور ...!

ويشرح الكاهن ...( ون آمون)... فى البرديات القصة كيف قضى أياما طويلة فى محاولة مقابلة الأمير شخصيا ورفضه مغادرة الميناء قبل أن يحقق رغبة الآله النيترو المبجل آمون التى لا يمكنه العودة إلى كيمت قبل تحقيقها....

وهنا يتذكر الكاهن..( ون آمون)... تمثال رفيق الطريق الذى كان قد اخفاه طوال تلك المدة فى قاع السفينة خوفا" عليه من السرقة ... فيلجأ إلى استخارته فتتحقق المعجزة فورا" وإذا بالأمير يرسل إليه رسولا" يدعوه لزيارته....

وعلم الكاهن..( ون آمون).. أن رسل الأمير الذين قاموا بتفتيش السفينة للتأكد من دعوى أهل- ثاكر- وحاكم- دور - وأخطروا الأمير بعد تفتيش سفينته وأن دعواهم ليس لها أساس من الصحة كما عرف الكاهن..( ون آمون).. عندما استخار تمثال ..( رفيق الطريق )...إنه هو الذى اعماهم عن رؤية المسروقات ولو أنها كانت فى مكان ظاهر على ظهر السفينة وليست فى مخابئها التى قاموا بتفتيشها....

ولقد وصف الكاهن[ ون آمون]مقابلته لأمير بيبلوس بقوله :- كان الأمير الذى عرف بضخامة الجسم وشراسة الطباع جالسا فى ايوائه الخاص بالدور العلوى بقصره الذى يطل على الميناء وظهره للنافذة المطلة على البحر السورى بامواجه المتلاطمه وعواصفه المتشابكة ..

ويدور حوار عنيف بين أمير..( بيبلوس).. والكاهن ..( ون آمون).. بوصف رحلته بأنها مغامرات أطفال واعمال قرصان ويسخر من حارسه الآلهى رفيق الطريق الذى لم يتمكن من حفظ الأموال التى أرسلها الآله النيترو المبجل آمون لشراء الأخشاب ... والذى يدعى أنها سرقت منه بينما يعلم الأمير إنه هو الذى سرق أموال الثاكر ...ويرفض أن يعطيه الأخشاب إلا بعد دفع ثمنها..


فالأخشاب ملك له وحده ..وليست ملكا لكيمت أولا" الآله النيترو المبجل آمون ... وتدور القصة فى البردية حوار طويل فيه للكاهن ..( ون آمون).. أن أخشاب الأرز ملك لأمون وما الأمير إلا حارس عليها وأن..( لبانو).. أو...( رمنن )...لبنان التى تنمو بها أشجار تلك الأخشاب هى مزرعة الآله ويحمل الأمير تبعه مسئولية رفضه إرسال أخشاب الزورق المقدس...

وهنا يثور أحد شباب العائلة من الحرس الخاص للأمير ..ولقد وصفته البردية فى مكان آخر إنه أكبر إبناء الأمير ويتطاول على الكاهن ...( ون آمون).. ويحاول مبارزته وقتله ويتهمه هو وإلهته بالدجل ... فيتدخل الأمير ويمنع ابنه من قتل الكاهن الكيمتي ..( ون آمون).. الذى لا يحمل سلاحا يدافع به عن نفسه....

يصرخ ابن الأمير فى وجه الكاهن..( ون آمون).. ويقول له : - { مالآلهك اخرس لاينطق - فلينقذ حياتك }... ويأمر الأمير الكاهن الكيمتي بالعودة إلى سفينته ومغادرة بيبلوس على الفور قبل شروق الشمس....

ماكاد الكاهن...( ون آمون).. يصل إلى سفينته حتى إرسل الأمير فى إستداعائه ثانية فقد نزلت لعنة آمون على ابنه الذى لم يكد ينتهى من قوله
... (مالآلهك اخرس لاينطق)... حتى فقد النطق هو نفسه وخرس لسانه عن الكلام....

وخاف الأمير أن تنزل اللعنات عليه هو إيضا ..كما هدده الكاهن [ون آمون]قبل خروجه من المجلس فاظهر التمثال معجزة الآله بأن أعاد النطق إلى ابن الأمير وعفا عما تفوه به الأمير وحاشيته...وأمر الأمير بتسليم الكاهن ون آمون الشحنة بأكملها كهدية منه لمعابد الآله النيترو المبجل آمون وقربانا للآلهة....

ولكن الأمير أخبره بأنه غير مسئول عنه وعن سفينته بعد مغادرتها شواطىء ساحل بيبلوس ... لانه يعلم أن أحدى عشرة سفينه من سفن قرصانة أهل ثاكر فى انتظارة ... وسوف تتربص له خارج الميناء لتهاجمه عند خروجه إلى عرض البحر لتستولى على الشحنة بعد أن تغرق سفينته ويقتل كل رجالها...

وتستمر القصة لتصف مغامرة ون آمون عندما أشاع فى المدينة أنه سيبقى ضيفا على الأمير لمدة أسبوعين حتى يصبح القمر بدرا فيغادر المدينة بسفينته فى ضوء القمر... ولكنه انتهز فرصة غياب القمر ...وظلمة الليل وهبوب العاصفة فتسلل بسفينته خلسة فى نفس الليلة إلى عرض البحر ..!

وعندما أشرقت شمس الصباح التالى اكتشفت قافلة القرصانه هروبه فتبعوه عدة أيام فى معركة بحرية صامته حتى اقتربوا من سفينته فظهرت معجزة رفيق الطريق مرة أخرى عندما ثار آله البحر وارتفعت أمواجه كالجبال الشاهقة ...

وكانت تخفى السفن فلا تظهر إلا منها أطراف أشرعتها وقامت عاصفة عاتية لتشترك فى الصراع وتحطم أشرعة السفن وتكسر مجاديفها وأخذت الأمواج تتقاذفها بملاحيها حتى غابت عن اعينهم سفينة الكاهن ون آمون بشحنتها المقدسة ولم يتمكنوا من اللحاق بها.

أما سفينة الكاهن ون آمون فقد قذفت بها الأمواج إلى شاطىء أرض.. (سابا ) ..على سواحل قبرص وهنا تبدأ مغامرة جديدة للكاهن ون آمون ... تنزل عصابة من جبال الجزيرة لقتله ...ونهب حمولة سفينته وقد اشتهرت جزيرة .. (سابا ) ..باسم جزيرة القرصان الذين تخصصوا فى قطع الطرق البحرية المحيطه بها وهروجهم على القانون...

ودخل الكاهن ون آمون ورجاله فى معركة معهم لم ينقذه منها سوى جنود أميرة المدينة الذين تصادف مرورهم بالقرب من الشاطىء...فقام جنود الأميرة بوضع حراسة لحماية السفينة وركابها وحملوا الكاهن ون آمون إلى الأميرة بناء على طلبها .

فلما عرفت من هو وسمعت منه قصة مغامراته مع رفيق الطريق لتوصيل شحنة زورق الآله المقدس ... وقد قامت بترجمة حديثة وصيفة الأميرة وهى كيمت الأصل فاكرمت الأميرة وفادته وقامت بحمايته ورجاله أيضا"...

وأقام بالجزيرة اسبوعا قام فيه باصلاح ماحدث لسفينته من خلل إثناء جنوحها مكث خلاله فى ضيافتها فى قصرها الذى يعلو الربوة المطلة على الميناء والبحر الازرق العظيم ... ونفهم من سياق القصة التى فقدت بردياتها للأسف الكثير من إجزائها أن الأميرة وقعت فى غرامة وحاولت اغراءه للبقاء بجوارها ....

ولكنه أسر لها بخوفه من لعنة آمون ورفيق الطريق إذا لم تصل الشحنة إلى طيبة قبل عيد .. (الأوبت ) .. عيد إحتفال زورق الالآمون المقدس فاقنعها بضرورة عودته بالسفينه إلى طيبة فحملته الأميرة بالهدايا والقرابين لملك كيمت ومعابدها كما كانت أول من أعتنق ديانة فى كيمت القديمة بعد ماشاهدت معجزات تمثال رفيق الطريق.

وهنا تنقطع القصة التى يفهم من بقايا إجزائها إن الوصيفة فى كيمت تسللت إلى السفينة واختفت بها ولم تظهر إلا بعد أصبحت السفينة فى عرض البحر وبالقرب من شواطىء كيمت ..

ربما كان لمغامرة الوصيفة دور فى قصة غرام أخرى مع الكاهن .. (ون آمون) ..حيث تمثل العنصر النسائى الذى لا غنى عنه فى قصص المغامرات العالمية ...

#خالد_كروم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات