أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - أثر السياقات الخارجية على البنية النسقية لنص ( انها تجري من دوني) للشاعر حمزة فيصل مردان مقاربة نقدية















المزيد.....

أثر السياقات الخارجية على البنية النسقية لنص ( انها تجري من دوني) للشاعر حمزة فيصل مردان مقاربة نقدية


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


المجموعة الشعرية (انها تجري بدوني )صادرة عن دار الفرات للطباعة والنشر، بابل ، حلة،2017.
العنونة (انها تجري من دوني ) على انه نصاً موازياً 1 ومفتاحاً هاماً للدخول للنص ، يحاول الناص من خلاله تحديد البؤرة النصية بما يحمله من دلالة سيميائية بين النص والمتلقي وتحقيق التعالق بين النص والعنوان دلالياً، فهو العتبة الاولى التي تواجه المتلقي، موحياً وملمحاً لمضمون النص ، اراد الناص من خلال تلك العنونة خلق وظيفة اغرائية ، فيثير في ذهن المتلقي تساؤلات يفتح باب التأويل فلا يستطيع الاجابة الا أن يلج الى عوالم النصوص ، عنوان باعث للدهشة يعمل على شد وجذب واستنهاض رغبة الفضول في ذهن القارئ.
زين المجموعة بلوحة لطائر نقار الخشب وهو من أشهر فصائل الطيور حيث يبني عشه بطريقة غريبة إذ يحفر ثقباً في الشجرة ، ثم يمهد لنا باستهلال لنص جميل وهو بحد ذاته مناص مهماً ذو بعد فلسفي وما تمتلكه تلك الجملة الاستهلالية من قوة بحيث تحدد مسار نصوصه النثرية يتجلى ذلك النص:
البلبل الخشبي :
لم يغن كل قصائدي الناجيات .
استطاع الناص بأسلوب ودقة التعبير ودلالة الكلمات حاملا شحنة ايمائية ومضمرة عبر تبئير وتكثيف الاستهلال وممهدا للدخول لعوالم نصوصه.
ومن مناصاته الاخرى عتبة الاهداء الذي جاء بلغة بسيطة مفعم بالعاطفة الشديدة وولائه الاسري حيث جاء فيه:
( الإهداء )
الى ابي في عليين ، وإلى أمي التي جعلت مني إنسانا سويا ، وإلى من يكبرنا سنا وعقلا أخي عبد الكاظم بعد عودته من الغربة سالما بعد أن أخذت منه مأخذها ،وإلى اخواتي واخواني اللذين جاءوا من بعدي تباعا ، والى حبي الوحيد ورفيقة الدرب زوجتي واولادي وبناتي وخاصة آخر العنقود فاطمه.
جعل الناص مدخلا لمجموعته نصاً سردياً نثرياً وبلغة شعرية لما تحتمله من دلالة انزياحية ووجدانية ملؤها الحزن والاسى للنصوصه كما في :
الموت يسرق/القلق دثار/ الحزن ثوباً/ الدموع دعامة للتلف
المدخل :
يا أبتي ما بال الموت يسرق أحبتي ولا ينقي ملاءته التي تحوي السرائر يجعل من القلق دثارا ومن الحزن ثوبا ومن الدموع دعامة للتلف.
جاءت المجموعة بعنونة مختلفة المواضيع وهذا التنوع يستقطب المتلقي ويكون دافعا لفضول قراءة المجموعة، فبعض هذه العنونة جاء بلغة وجمل انشائية سهلة دارجة الاستعمال، كما في :
اضراب من نوع خاص/ ما احدثته الغربة /غريب الاطوار/أحلام الاجداد/ رسام عراقي/ حدثني المعلم/ في المحطة القادمة/ ما بعد بيعة الغدير/مذكرات معتقل سياسي/ ماكنة الخياطة/ جدارية : نصب الحرية لجواد سليم/ مقهى حسن بدري/
والبعض الآخر من العنونة جاء بلغة وبدلالة انزياحية وخروج عن المألوف بما يتضمنه من تشبيه واستعارة وبعض الخصائص الاسلوبية الانشائية كأسلوب الاستفهام او المفارقة اللفظية كما في:
هنالك خارطة للخيال/ثورة الصمت/ ما كرره الظل/ من فض بكارة الاسئلة/ ما الذي يحدث في المرآة/ مشرحة الكلام/ انها تجري من دوني/
اما النسق البنيوي الداخلي لنصوصه من حيث( لغة، الموضوع، الجمال) ، والتي تبدأ بالانزياحات والتشبيهات والاستعارة الذي يفسح المجال لخيال القارئ، لم يأتي بها الناص بصورة اعتباطية وانما جاءت بفعل توليدي نتيجة تأثير السياقات الخارجية للنص 2 "لان المقصد فوق النصي يتعلق كثيرا بالسياق الذي يمكن الكشف عنه أحياناً بدلالات نصية تدفع المتلقي للبحث عن السياق الذي انتج فيه النص"، على الصعيد الاجتماعي و التأريخي او النفسي متأثرً بالعصر، وبالبيئة، وبظروف الحياة التي تتطور باستمرار، وبالنتيجة صارت الحالة انعكاسية على الشاعر وعلى شكل ومضمون القصيدة.
ففي نصه: (مذكرات معتقل سياسي) 3 الذي جعل لها مدخل استهلالي لقصيدته فاتحا وممهدا لها وكاشفا لرؤية الشاعر وفلسفته الشخصية في بناء النص:
مدخل: -
لم أصدق بأن الشهور الثمانية عشر
التي قضيناها في المعتقل
قد أصبحت من الذاكرة
1/كف عن لومي
فقد إنصهر الوقت
وذاب بين الجدران المكسوة بالدم
وصراخ لا طائل منه
يلون أيامنا
بما لا نستطيع تحمله
والناس ارتدوا اسمال الريبة
2/ صفعات السجان
تشرب صداها
عيون الأطفال
فيختبؤن
خلف نسوة مهضومات ،
اما حديثي الولادة
يكتفون بالبكاء
لاستقبال أي طارئ
خوفا من التكرار
والناضجون تمردوا على النتائج
3/الأصوات العالية للنزلاء
تترامى شطآنها
بين زواياه ،
الأصوات الخفيضة
لا يتريث عندها التكرار
لزفيرها سحابة ليست عاقلة
4/ضربوه بالعزلة
حتى لا يمد إصبع رفضه
والشهور ثواكل
تكشف عن معاناة الشاعر بصورة
يمثل المكان الميدان الرحب الذي تدور حوله احداث الشاعر حيث صور لنا صور متعددة رسمها من خلال الاحداث التي مرت به وعاشها.
(كان يريد أن يراك) - >
لماذا تفقأ عين الديك
وكلاب القرية تسعى خلفك
وأشباح الحقل تلفظ اسما آخر
وانت تواجه معضلة
فالشارع الذي يشطر المكان
مدجج بالخوف.
لم يكن حزن الشاعر شخصيا فحسب وإنما لجميع الانسانية, وأن هموم الشاعر متأثرة بالهم الاجتماعي واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه ولّدت لديه تلك الارهاصات الشعرية التي اضفت صبغتها على النص.
يتجاوز الشاعر في استحضار المكان المظهر الجغرافي المجرد الى التعبير عن شاعريته وجماليته خلال التشكيل المكاني يوحي الى الحالة الاجتماعية والنفسية للذات ومن خلال( سيكولوجية النص الكامنة) التي تحدد الحالة الشعورية للشاعر عبر ادراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية للمكان الذي ينتمي اليه في ارتباطها بما يمنح المتلقي فسحة ومساحة للتأويل
اهتم الشاعر ببعض الامكنة اهتماما خاصة منها مدينته (الحلة) برموزها وشخوصها
كما في نصه:
(مقهى حسن بدران) ->
+المكان/حله/شارع60
+الوقت/عصرا
+السنه 2011
% في قلب السكون ولدت حركة مفاجئة
فاستيقظ قبل أن ترضع الخطى أصابع الطريق
إتجه الى مقهاه في أقصى الزحام
وقبل توافد العاطلين لجمع الضجيج
نص جميل انزاح الشاعر عن معايره الاصلية في الالفاظ ففي جملة:
(فاستيقظ قبل أن ترضع الخطى أصابع الطريق) منح الشاعر هذه الجملة نكهة خاصة وجعلها تظهر بشكل مختلف عن اللغة المعهودة،
وفي نصه:
( متى تنصفوها )***
مدخل : - ماذا ستكون الاجابة واللهاث ثوبها
_>هي ليست مربعاً
لتتنازل عن احد اضلاعها
امام شراهة المندفعين
_>هي ليست لوناً ناريّاً
احضره الرسام....
فيخفّف عند مزجه..
قبل ان يتحوّل الى حرفٍ
على قماشة الغياب
_>هي ليست جسراً مؤقتاً
ليعبر عليه...
حلم ليلةٍ ماضيةٍ
ليبدّد قليلاً...
من الوجع المستفحل
_>هي ليست طائرةً ورقيّةً
لأرسل بها خطاباً ما
احدّد فيه رغبتي..
بالبكاء..
او ربما-بالضحك
وربما اكتفي بالمشاهدة
واليسير من الاندهاش
_> هي ليست قراءةً لعابرٍ
.....على جدارٍ هزيلٍ
خطَته الايَام بتقلباتها
عند إحتضار الابديّة
_> هي ليست شمعةً
فتنفق نفسها...
عبر الشاعر في هذه القصيدة عن مشاعر الوجد والحزن بما تعانيه مدينته مستخدما مفردات زمانية حيث استهل قصيدته باسلوب الاستفهام وهو من الخائص الاسلوبية حيث تجلى بقوله (متى تنصفوها ) اسلوب وظفه الشاعر في سياق خطابه الشعري ليصل رسالته الى المتلقي من خلال النص معبرا عن حالات نفسية متعددة وتجارب شعورية خاصة في حياته. وبهذه الاساليب الانشائية 4 تتنامى حركية النص وتنشط دلالته وتقوى قنوات الابداع بين اطراف المثلث الابداعي (النص، صاحب النص ، المتلقي)
كذلك اولى الشاعر عنصر الزمان اهتماما كبيرا لما يدركه كونه عنصر فني مهم ووسيلة من وسائل التشكيل في التجربة الشعرية حيث هو من ابرز العناصر التي احاطت بشعراء الحداثة وما بعد الحداثة حيث يعبر عن تجربته باستغلال الطاقة الزمنية ورموزها، تدور فيه مجموعة من الدوال والمفردات للأزمنة التي احسن الشاعر استخدامها:
النهار، البارحة، الساعات، الليل، خريف، لحظة، ليلة ماضي، خطته الايام، الماضي ، المستقبل، المساءات، عمر، سنين، غد، زمن، ...
يتجلى ذلك في نصه الذي يعبر فيه عن السنين التي تجري به ومن دونه :
**( إنّها تجري من دوني...!!!! ) ***
مدخل : - لم اكن جزءا...
من انشغالات النجوم..
ولم اكن ريحا...
في كفّ الاماني
ولم اكن حبّا....
تقتات عليه الطيور
ولم اكن وهما باض.....
على وجه القادم ...
...........صرخته....
ولم اكن بستانا....
تستريح فيه المساءات...
من اشواطها
ولم اكن مطرا....
لينتفع مني الجدب
لذلك تاه بين اوراق المسافات عمر رافقه الغياب....
----- > النص......
وانا اقلّبُ سنينَ العمرِ..
المثلوم بالصدى الكاذبِ فتجمّعتْ سنيني....
على سعفةِ الروحِ.....
بوجه هروب مستعار ....
من ضحكة فرّق ملامحها اندثار...
نزوع الشاعر في بعض قصائده الى لغة الوميض الشعري فله ومضات جميلة بلغة شعرية ذات ايحاء وتعبير شفاف بهاجس الابداع والانزياح العميق كما نصوصه:
( من قبضة الغد )
1 /عزلته الجديدة
دفعته..
لكي يختار
رفقة
لا يد ركهم الايهام.
2/أخبرتهم . . .
بأننا أصوات من قبضة الغد
اصطادها
في غفلة الحجر .
3 / آخرهم
مزق ..
وجه الدمية.
4/ماالذي بقي من رمانة الفجر
وانت تجابه
عصيان الشفاه .
شاعر مفعم بالإحساس المرهف متمكن من أدواته يحاول ان يضع له بصمة خاصة، النصوص ففيها من الجمال والصور الشعرية مليئة بالإنزياحات اللغوية ومن استعارة ومجاز واضداد وأنسنه للأشياء والامكنة ومفارقات لفظية تبهر المتلقي.
1- عبد الحق بالعابد/ عتبات جيرار جينت من النص الى المناص. الدار العربية
للعلوم ناشرون، الجزائر ،2008.

2- أ.د وسن عبد المنعم/المقاصد فوق النصية، الاديب الثقافي، العدد 237كانون الاول،2020 .
3- حمزة فيصل مردان/ انها تجري من دوني، دار الفرات، الحلة، 2017 .
4- الخصائص الاسلوبية (رسالة ماجستير)، فوزية بنت محمد بت ابراهيم، كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية / المملكة العربية السعودية.



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحر الأمكنة وجماليات الابداع في (أنامل الأمكنة ) للشاعر عادل ...
- الاستغراق الشعري في توظيف المثل (القشة التي قصمت ظهر البعير ...
- ثنائية الشعر والفلسفة في (صحيفة المتلمّس) للشاعر عبد الامير ...
- الهاجس السردي وجمالية اللغة في (أحزان صائغ الطين) -للشاعر جب ...
- المفارقة اللفظية في قصيدة (عقوق) للشاعر مالك المسلماوي
- خصائص الاسلوبية في (سحائب بن) للشاعرة هبة محمد سعيد قراءة تح ...
- إضاءة في (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية للدك ...
- اللغة التعبيرية في(بيني والرصاصة حلبة للرقص) للشاعر ابراهيم ...
- التجريد في(وأُصفّف الموت في أهدابي) للشاعر أنمار كامل حسين ق ...
- القفلة التناصية في قصة (شرعية) للقاص حسام عبد الامير الطفيلي
- القفلة الانزياحية في القصة القصيرة جدا ( تحول) للكاتبة نبأ ح ...
- السردية التعبيرية في قصيدة -كف من وطن- للشاعر طه الزرباطي قر ...
- الغرائبية في- تلة الطبائع- قصيدة حسين جار الله قراءة تحليلية
- تنوع القفلة في القصة القصيرة جدا مقاربة نقدية
- رمز الشر في الديانات القديمة الحلقة 3
- تَجَذُّرِ رَمْز الشّر في الكَوْنِ الحلقة 2
- رمز الشر في تاريخ الاديان الإنسانية الحلقة 1
- قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (نكران) للقاص هيثم العوادي
- قصص قصيرة جدا دونا
- قصص قصيرة جدا ( فصول ، ضعف ، نشوه)


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - أثر السياقات الخارجية على البنية النسقية لنص ( انها تجري من دوني) للشاعر حمزة فيصل مردان مقاربة نقدية