طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 16:43
المحور:
الادب والفن
دونا
خرجت خلسة، عادت كمن يتأبط شيئا، بانت عليها ،توارت في الحجاب، اهتزت الشجرةـ افتضح أمرها لما جائها المخاض، اعتلى اثدائها خمسة جراء.
أسارير
طاف بخياله ،دعاها، تعذرت، توعكت عند الباب ، بعثرت ما في حقيبتها ، أنعشها هواء معلب ،سكن الحزن على ضفاف جفونها ؛ رقص قلبه.
وجوم
صادفها بعد حين ، أبى ان يبرح مكانه، سرت رجفه قويه بجسدها ، تطلعت الى نفسها، قارت شمسها على المغيب، ضحكت !
اعتصرها الاسى والحزن ، لما تجردت عن زينتها لاحت أخاديد التجاعيد.
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟